شركة كينج بلاست لصناعة لمستلزمات الزراعة المائية بدء تشدين مصنع جديد بالعاشر من رمضان
المهندس أحمد الزعفراني رئيس مجلس الإدارة : تدبير التمويل بالجهود الذاتية
بدأت شركة كينج بلاست لصناعة وتوريد مستلزمات الزراعة المائية إنشاء مصنع علي مساحة ٥٠٠ متر بالمنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان وذلك بهدف تغطية السوق المحلي وفتح فرص أكتر للتصدير.
حيث أن الشركة متخصصة في زراعة النباتات من غير استخدام التربة سواء بأكواب أو مواسير
ننفرد بابتكار الزراعة المائية في مصر منذ عقد من الزمان
ننتج الأكواب والمواسير والديب وتر والأبراج لزراعة النباتات بدون استخدام التربة
نستعد لطرح منتج «هيدروبونيك» لأول مرة في الوطن العربي خلال الفترة المقبلة
نصدر منتجاتنا إلى 13 دولة في الخليج والدول العربية
لدينا وكلاء معتمدون في ليبيا وتونس.. ونسعى لفتح أسواق جديدة
نوفر منتج البور هيدروبونيك بفارق 27 ألف جنيه عن الصين
ننتج ما يقرب من 25 منتجًا للمساهمة في انتشار الزراعة المائية
منتجاتنا تصلح لجميع أنواع الخضراوات والفاكهة.. ونسعى لتعميم هذا النوع الفريد بالزراعة في مصر
نفذنا العديد من مشروعات الزراعة المائية مع القوات المسلحة ومعاهد البحوث الزراعية بمختلف المحافظات
نوفر عملة صعبة للبلاد.. ونساهم في توفير أكبر عدد من فرص العمل للشباب.
في البداية قال المهندس أحمد الزعفراني، رئيس مجلس إدارة شركة كينج بلاست لصناعة وتوريد مستلزمات الزراعة المائية، إنه اقتحم هذا المجال في عام 2013، من خلال استيراد الفكرة من الخارج حتى يطبقها على أرض مصر، حيث تخصص في الزراعة المائية التي لا تستخدم فيها التربة على الإطلاق، موضحًا أنه يمكن زراعة أي محصول في أكواب أو مواسير ومدرجات، بجانب الكثير من المنتجات الأخرى التي تستخدم في هذا النوع من الزراعة.
وأوضح أن الشركة تنتج الديب وتر، والمواسير، والنفتي، والأبراج، والدورات، فضلًا عن منتج سيطرح قريبًا لأول مرة في الوطن العربي، حيث إنه لا يوجد على مستوى دول العالم إلا في الصين وهو بور هيدروبونيك، الذي يزرع فيه النبات باستخدام الماء والمحلول المغذي.
وأكد أن الشركة تنتج ما يرغب فيه العملاء من جهة السعر والجودة، موضحًا أن العميل هو من يحدد إذا كانت الجودة فائقة فيكون سعرها مرتفعًا، مشيرًا إلى أن هناك بعض العملاء يطلبون جودة متوسطة فيكون السعر على قدر الجودة.
وأشار إلى أن جميع المنتجات التي يطلبها العملاء في مجال الزراعة المائية تستطيع الشركة أن تصنعها، بل وتسلم المشروع للعملاء جاهزا على الإنتاج، لافتًا إلى أن جودة منتجات الشركة وفقًا لما يحدده العميل فهناك منتجات فائقة أو متوسطة الجودة.
ولفت إلى أن الشركة صدرت منتجاتها إلى الأردن والمملكة العربية السعودية، وليبيا والسودان والإمارات والمغرب والكويت، وتونس وقطر، مشددًا على أن عدد الدول الذي تم التصدير لها وصل إلى 13 دولة عربية وخليجية، فضلًا عن وجود وكلاء معتمدين في الأردن وتونس.
ونوه بأن العملاء يتهافتون على منتجات الشركة نظرًا لعدة عوامل يأتي على رأسها صعوبة الاستيراد من الخارج، فضلًا عن أن الأسعار التي يستورد بها العميل تمثل 100 ضعف لم تطرح به الشركة منتجاتها في الأسواق، موضحًا أن سعر منتج مثل بور هيدروبونيك منذ أن يخرج من الصين وحتى يصل إلى العميل يتكلف ما يقرب من 30 ألف جنيه، لكن الشركة توفره بحوالي 3 آلاف أو 3.500 جنيه في الأسواق.
وأكد أن الشركة نفذت العديد من المشروعات مع القوات المسلحة، لكنها أيضًا نفذت طلبيات لأفراد وشركات، بل ومزارع تعمل في الزراعة المائية على مستوى الجمهورية أو حتى خارجها.
وتابع أن العميل يذهب إلى الشركة للتعاقد على مستلزمات الصوب الزراعية التي أنشأها بالفعل، فيبدأ هذا الصرح في توريد المواسير أو مراوح التبريد أو الأكواب، أو الأبراج وغيرها من المستلزمات حتى يبدأ الإنتاج في أقل وقت ممكن.
وأضاف أن الشركة لا تعمل بمجال الزراعة التقليدية على الإطلاق التي تحتاج إلى تربة وبذور وسماد وغيرها من الأدوات المعروفة لهذه الزراعة، بل إنها تسعى إلى نشر الزراعة المائية على مستوى الدولة، لا سيما أن الكثير من الدول بدأت تعمم هذا النوع من الزراعة مثل المملكة العربية السعودية، والكويت وقطر، التي وصلت في مجال الزراعة المائية إلى نسبة 99%.
وشدد على أنه لم يستفد من مبادرة البنك المركزي التي توفر قروضًا بقيمة 50 مليون جنيه بفائدة 5%، لا سيما أنه منذ أن أنشأ الشركة وهو يمولها تمويلًا ذاتيًا ولا يسعى في السنوات المقبلة إلى التوجه نحو مبادرات البنوك.
وتابع أن الشركة وردت العديد من المنتجات إلى وزارة الزراعة وتحديدًا إلى مراكز بحوث زراعية سواء في الدقي، أو كفر الشيخ والمنصورة، مؤكدًا أن جميع الآراء على المنتجات لم يأتِ بها أي تعليق سلبي.
وشدد على أن الخطة المستقبلة للشركة تتضمن التوسع في التسويق للزراعة المائية في مصر، حتى تصبح أساسًا من أسس تطوير الزراعة، فضلًا عن الوصول إلى مرحلة أن يتسلم الأرض من العميل ويسلمها له بعد أن يكون أتم زراعتها.
واختتم بأنه راضٍ عما وصل إليه من إنجازات ونجاحات لكن طموحه رغم أنه حقق الجزء الأكبر منه إلا أنه لا يزال أيضًا يسعى إلى الوصول إلى أعلى درجات التميز في هذا المجال الفريد.