شركة اللاوندي – بريميير «يو بي في سي» لأنظمة الشبابيك والأبواب.. منتج عالمي من صناعة مصرية
المهندس أحمد هشام اللاوندي رئيس مجلس الإدارة:
متخصصون في أنظمة الشبابيك والأبواب المصنوعة من الـ«بي في سي»
نقدم أعلى جودة بسعر تنافسي.. ومنتجاتنا تنافس المنتج الأوروبي
نصدر منتجاتنا للسعودية وكينيا.. ونسعى للوصول لكل الدول الأوروبية والعربية
نستعد لتدشين أكبر مصنع في إفريقيا والشرق الأوسط لإنتاج الشبابيك والأبواب
الشركة تستهدف الوصول لحجم أعمال مليار جنيه بنهاية العام المقبل
مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي
قصة نجاح تكتبها شركة شركة اللاوندي – بريميير «يو بي في سي» لأنظمة الشبابيك والأبواب، بقيادة المهندس أحمد هشام اللاوندي، رئيس مجلس الإدارة، والذي عاد من فرنسا ليقود شركته لتكون واحدة من أفضل شركات القطاع، بعدما استطاعت تحقيق أهم معادلة بمنتج على أعلى مستوى من الجودة ينافس المنتجات المستوردة، وبسعر تنافسي جدا.
في البداية قال المهندس أحمد هشام اللاوندي، إن تخرج في كلية هندسة البترول، وحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال من باريس عام 2017، مشيرا إلى أن الشركة انطلقت في السوق المصري عام 2018 وبالتحديد في منطقة بدر الصناعية، لتتخصص في أنظمة الشبابيك والأبواب المصنوعة من الـ«بي في سي».
ولفت إلى أن عائلته كانت تعمل في البلاستيك وتصنيع مواسير الصرف من الـ«بي في سي»، منذ الاتجاه لها كبديل للمواسير المصنعة من الزهر، مضيفا أن رؤية والده جاءت من هذا المنطلق بأن الأبواب والشبابيك المصنوعة من الـ«بي في سي»، سيكون لها المستقبل أيضا لتكون بديلا للألومنيوم، فقرر تدشين الشركة في عام 2018 والاستعانة به واستدعائه من فرنسا ليقود الشركة، موضحا أن مادة الـ«بي في سي» حديثة وصديقة للبيئة، وزاد التعامل معها ضمن توجه العالم كله لهذه المواد الخضراء.
وتابع أن الشركة تتبني هدفا رئيسيا منذ تدشينها بتقديم أعلي جودة في السوق المصري تنافس المنتجات المستوردة، مع هدف أسمى بالاستحواذ على حصة كبيرة في التصدير توفر عملة صعبة للدولة المصرية، مشيرا إلى أن الشركة تصدر حاليا منتجاتها للسعودية وكينيا، كما تسعى لاقتحام أسواق كثيرة خلال الفترة المقبلة من خلال إرسال وفود لها ودراسة احتياجاتها، مؤكدا أن الشركة قادرة على المنافسة داخليا وخارجيا بفضل جودة منتجاتها وسعرها التنافسي..
وأكد أن الشركة تستهدف الوصول بمنتجاتها لكل الدول الأوروبية والعربية، وتعمل على هذا الهدف من خلال خطة محكمة تقوم على إرسال بعثات شهرية لمسح هذه الأسواق والتعرف على متطلباتها، مضيفا أن الشركة تصدر منتجاتها حاليا لنحو 5 دول وتعرف احتياج كل دولة على حدة وتوفره بشكل دقيق وبأعلى درجات الجودة المطلوبة.
وشدد على أن الشركة مرت خلال الست سنوات الماضية بخبرات كبيرة جعلتها تملك حاليا أجود منتج بشهادة خبراء واختبارات معامل واستشاريين كبار في المجال، كما استطاعت أن تجعل العملاء والشركات في السوق يقبلون على منتجات الشركة بثقة تامة ووضعه في مقارنة مباشرة مع نظيره المستورد من تركيا وأوروبا.
وأشار إلى أن الشركة شاركت بمنتجاتها تحت مظلة براند «بريميير»، في مشروعات عملاقة وقومية في السوق المصري سواء تابعة للدولة أو القطاع الخاص، واستحوذت على ثقة العملاء بفضل قدرتها على الالتزام بمواعيد التسليم وبأعلى درجات الجودة لمنتج مصري 100%.
وأوضح أن سر كل هذا النجاح التعلم والتطور الكبير الذي تحرص عليه الشركة، واستشارة خبراء أجانب متخصصين في المجال، مع امتلاكها فريق عمل على أعلى مستوى، قادمين من كبرى الشركات الموجودة في مصر في مجالات مشابهة، خاصة أن تخصص الشركة من الصناعات الوليدة في مصر، مضيفا أن أغلب عناصر العمل في الشركة من الشباب ولديهم طاقة كبيرة وأمل في النجاح وهو ما جعل معدلات النمو لدي الشركة في أعلى مستوياتها لدرجة تصل لـ100% سنويا.
ولفت إلى أن الشركة تحرص دائما على المشاركة في المعارض المحلية والدولية، لأنها تضع هدفا مهما لها بأن يتعرف العميل بشكل أكبر وعن قرب على منتجها المصري ويطمئن أنه قادر على استخدامه في منزله بفضل جودته المنافسة للمنتج المستورد، موضحا أن الشركة توفر ضمان 25 سنة على منتجاتها.
وتابع أن جودة منتجات الشركة بات يشار لها بالبنان، مؤكدا أن الشركة استفادت جدا من أزمة الاستيراد خلال العامين الماضيين، والتي كانت فرصة كبيرة للصناعة المحلية للانتشار وتقديم نفسها للعميل المصري، قائلا «عرفنا ننافس ونافسنا بعض كمصانع مصرية، فطلعنا الأفضل لدينا»، مضيفا أن المصانع المحلية كانت قبل هذه الأزمة تسعى للمنافسة بتقديم أفضل سعر لكن حاليا تسعى لتقديم أفضل جودة تنافس المنتج المستورد مع إقبال المصريين على المنتج المحلي.
وأوضح أن مصر قادرة على أن تكون دولة صناعية منافسة بقوة خاصة مع امتلاكها كل الأدوات لذلك، مقارنة بدول عديدة في المنطقة، مشيرا إلى أن تركيا على سبيل المثال تملك اليد العاملة لكن ليس لديها المواد الخام، بينما مصر تملك كل السبل لتكون دولة صناعية كبرى من يد عاملة ومواد خام، لكن ينقصها بعض التسهيلات الاستثمارية من جهات الدولة وبعض الدعم من خلال القضاء على الروتين الحكومي، مناشدا الرئيس السيسي بزيادة الدعم للصناعة المحلية لأنها واجهة الدولة وقاطرة الاقتصاد، مضيفا أن التمويلات التي توفرها الدولة عظيمة جدا لكنها ليست كل شيء خاصة أن الكثير من المستثمرين لا يحتاجون الأموال بقدر احتياجهم لسرعة إنهاء الإجراءات.
وتابع أن تدشين شركة في مصر قد يستغرق سنة في المتوسط، بينما في دول أخرى مثل الإمارات لا يستغرق سوى أيام معدودة على كف اليد الواحدة، وهو ما يجذب استثمارات كبيرة جدا للسوق هناك.
وأضاف أن الشركة شاركت مؤخرا في معرض «الباب والشباك»، وهي مشاركة لم تكن الأولى لها في المعرض، لكنها تستطيع مع كل مشاركة أن تزيد قاعدة عملائها بشكل كبير وتعطي ثقة أكبر لعملائها القدامى، مشيرا إلى أنها شاركت أيضا في معرض «سيراميكا ماركت»، وتستعد للمشاركة في شهر يونيو المقبل بمعرض «بيج 5»، وفي شهر أكتوبر بمعرض «فلومارشيه»، كما تستعد للمشاركة في معرضين خارجيين سيتم الكشف عنهما خلال الفترة المقبلة.
من جانبه أكد المهندس أحمد هشام اللاوندي، أن مصر شهدت طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي، خلال العشر سنوات الماضية، خاصة على مستوى البنية التحتية وبناء الدولة، موجها له التهنئة مع قرب حلول عيد الأضحي المبارك أعاده الله عليه وعلى كل المصريين بالخير واليمن والبركات.
وأشار إلى أن مستثمرين أجانب يزورون الشركة لعرض الشراكة يعبرون عن انبهارهم بما يرونه من مشروعات جرى تدشينها في مصر، مؤكدا أن العشر سنوات المقبلة من المنتظر أن تكون حقبة جديدة من البناء على مستوى الصناعة لتكون قاطرة الاقتصاد الوطني.
وشدد على أنه لولا الرئيس السيسي ما كانت الشركة تري النور، مثلها مثل مصانع أخرى تشجعت على الانطلاق في مصر، بفضل التسهيلات الاستثمارية والدعم غير المسبوق من الدولة المصرية، مشيرا إلى أن الشركة كانت أول مصنع يتم تدشينه في الشارع المتواجدة فيه وذلك عام 2018، حيث كانت المنطقة عبارة عن صحراء، وبعد مرور ست سنوات أصبح المكان مليء بالمصانع وجميعها يعمل وينتج، وهو ما يظهر مدى الطفرة التي حدثت وتحدث على مدار الساعة، معبرا عن أمنيته بتوفير تسهيلات استثمارية أكبر للمستثمرين المصريين والأجانب خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن شركة اللاوندي بريميير تستعد لضخ استثمارات أكبر خلال الفترة المقبلة، وفي انتظار الحصول على قطعة أرض من الدولة في مدينة العاشر من رمضان، موضحا أن مصنع الشركة مقام حاليا على أرضا بمساحة 4500 متر، ومن المنتظر أن تكون قطعة الأرض الجديدة على مساحة 12 ألف متر، ليتم تدشين أكبر مصنع في إفريقيا والشرق الأوسط في مجالنا.
كما وجه رسالة تهنئة لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، بمناسبة عيد الأضحي المبارك، متمنيا منه أن تدخل الدولة أكبر لتدشين مصانع كبيرة لإنتاج المواد الخام للصناعات على غرار مصنع بتروكيماويات العامرية، الذي ينتج المادة الخام التي تستخدمها الشركة، مضيفا أن هذا المصنع قدرته الإنتاجية 80 ألف طن سنويا، يصدر منها لأوروبا، بينما احتياج السوق المصري يصل لـ600 ألف طن، مطالبا بزيادة قدرته الإنتاجية والاهتمام بمصانع المواد الخام في الدولة، لأنها تعد مشروعات قومية وتحتاج استثمارات كبيرة جدا لا يستطيع القطاع الخاص تدبيرها.
وفي النهاية أكد أن الشركة لديها طموح كبير لتكون أكبر شركة في العالم بمجالها والتحول لشركة قابضة خلال الأربع سنوات المقبلة، وتضع خطة لتحقيق هذا الهدف، مضيفا أنه رغم صغر سنه لكنه حقق نجاحات كبيرة ويسعى لاستكمال مسيرة النجاح التي بدأها مع والده الطبيب هشام اللاوندي، مشددا على أن الشركة تسعى لمنافسة المنتجات الأوروبية في الجودة ولا تنظر لأقل من ذلك، مضيفا أن تعليقات الوفود الأجنبية التي تزود الشركة تظهر مدى إصرار الشركة على تحقيق هذا الهدف، مع تطبيق مبادئ التجارة التي تعلمها من والده من الصدق والثقة في التعامل واحترام الناس والمصداقية والشفافية لأنها سر النجاح، مؤكدا أن الشركة تستهدف الوصول لحجم أعمال مليار جنيه بنهاية العام المقبل.