- الأستاذ عرفة الهلالي رئيس مجلس إدارة «تراست جروب» للتوظيف:
نتعاون مع الأسرة المالكة وشركات كبرى بالسعودية في مختلف القطاعات
- أسست الجمعية المتحدة لشركات التوظيف في مصر لتطهير القطاع وتوفير معلومة موثوقة لطالب العمل
- أبي وأمي تاج رأسي.. وكل إنجاز حققته بفضل دعواتهما
- مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي
قصة نجاح كتبت بماء من الذهب، شعارها النجاح وفتح أبواب عمل للشباب المصري في الداخل والخارج لتقليل نسبة البطالة، يقودها الأستاذ عرفة الهلالي، من خلال مجموعة شركاته للتوظيف وعلى رأسها «تراست جروب» للتوظيف، والتي استطاعت أن تكون واحدة من أهم شركات التوظيف خلال مسيرتها على مدار 15 عاما.
في البداية قال الأستاذ عرفة الهلالي رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «تراست جروب» للتوظيف، إنه دشن شركة «تراست جروب» في عام 2010 وحصلت على الرخصة منذ ذلك الحين لتنطلق ويكون نشاطها الرئيسي إلحاق العمالة المصرية بالخارج وتوفير فرص توظيف لهم في الداخل، مضيفا أن الشركة تعمل مع العديد من الجهات الكبرى في المملكة العربية السعودية، كما تتعاون مع الأسرة المالكة هناك من خلال العمل مع بعض الأمراء، مضيفا أن الشركة تتعاون مع عدد كبير من الشركات السعودية في مختلف القطاعات ومنها المقاولات والقطاع الطبي والفنادق والمطاعم ومواسم الرياض وأبها.
ولفت إلى أن مجموعة شركاته تضم شركة «تراست جروب» وشركات توظيف أخرى، مثل «فرصة عمل»، و«أورايزون» و«شوب واي» للتوظيف الطبي، مضيفا أن دور الشركة لا يتوقف على إنهاء إجراءات وأوراق طالبي العمل بل يبدأ بالبحث عن فرصة عمل مناسبة في مختلف القطاعات، وتعريف العامل بكل تفاصيلها ودعمه حتى يتسلم عمله.
وتابع أن الشركة مرت خلال الـ15 عاما الماضية بتغيرات كبيرة، من الإنجازات والنجاحات إلى التعثرات والإخفاقات، لكنها تبقي مسيرة إنجازات في ظل الصعوبات الاقتصادية التي واجهت العالم وفي القلب منه مصر، والتي مرت بفترات صعبة كثيرة تحدث عنها الرئيس السيسي في أكثر من لقاء، من فترة عدم استقرار بعد ثورة 30 يونيو إلى أزمة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية، ثم الحرب في غزة، وتأثير كل هذه الأحداث على الداخل المصري ورواد الأعمال والاستثمار.
وتابع «أقول وبحق إن كل رجل أعمال مر بهذه الفترات واستطاع الصمود واستكمال مشروعه والوقوف على رجله يستحق التحية، مع نجاحه في الصمود أمام كل هذه الظروف الإقليمية والدولية»، مضيفا «الوضع العام ليس سهلا في ثبات رواد الأعمال، لذلك فهم يحتاجون الدعم والمساعدة بقدر المستطاع في جميع القطاعات، حتي يستمروا داعمين للاقتصاد المصري مع الحفاظ على فرص العمل التي يوفرونها».
ولفت إلى أن شركته خلال الـ15 سنة الماضية، نجحت في توقيع العديد مع التعاقدات وبروتوكولات مع جهات دولية ومحلية، مثل نقابتي التجاريين والمعلمين وغيرهما، كما تتواجد في الجامعات وتحضر معارض توظيف كبيرة، ومنها الجامعة الكندية وجامعة القاهرة وأكاديميات طيبة، حيث تحضر شركته معرض التوظيف الخاص بها بشكل سنوي.
وأضاف أنه حرص خلال السنوات الماضية أيضا على تنويع التعاملات، ومواكبة التكنولوجيا من خلال عمل أبلكيشن لبعض الخدمات الطبية وأبلكيشن للخدمات غير الطبية.
في سياق متصل، قال الأستاذ عرفة الهلالي، إنه خلال الـ15 سنة الماضية نجح في الخروج أيضا من الجانب الاستثماري، إلى الجانب الخدمي، من خلال تدشين وتأسيس جمعية لشركات التوظيف، جمعت الشركات المحترمة لتكون مصدر ثقة ومرجعا لطالبي فرص العمل، لافتا إلى أنه أسس قبل نحو عام الجمعية المتحدة لشركات التوظيف في مصر، وأصبح رئيس مجلس إدارتها ليكون تكليفا بقيادة هذا الصرح الكبير، حيث تضم الجمعية حاليا نحو 100 شركة توظيف.
وتابع أن هدف الجمعية توفير المعلومة، وضم الشركات الكبيرة والموثوقة والتحذير من الشركات النصابة، وذلك لتطهير القطاع الذي يعد من أهم قطاعات دعم الاقتصاد المصري بل وأهمها، خاصة أن الاقتصاد المصري اعتمد في أزمة كورونا مثلا على تحويلات المصريين بالخارج، فلا يمكن أن يكون القطاع والشركات الموفرة لفرص العمل للعاملين بالخارج بلا كيان جامع.
وأضاف أن الجمعية تسعى أيضا لحل مشكلات شركات التوظيف تحت لوائها وتوفر خدمات للعاملين فيها، من خدمات طبية وفنية وغيرها، مؤكدا أن القطاع لم يكن لديه أي نقابة أو جمعية تضم الشركات العاملة فيه والتي يصل عددها حاليا لنحو 1500 شركة، لتظهر هذه الجمعية وتصبح طوق النجاة لأعضائها.
وأوضح أن مؤتمر التأسيس في فندق سفير حضره مسؤولون كبار في وزارة العمل، حيث أوفد وزير العمل الأستاذ حسن شحاتة، والأستاذة هبة أحمد نيابة عنه، كما حضره الدكتور ياسر غازي مدير التفتيش ومدير الشركات، فضلا عن مجموعة كبيرة من أصحاب شركات التوظيف، ليتم الإعلان عن تدشين وإطلاق الجمعية، في مارس 2023، تحت اسم «الجمعية المتحدة لشركات التوظيف في مصر» المشهرة في وزارة التضامن الاجتماعي.
ولفت إلى أن هدفه من الجمعية تنظيف القطاع من الشوائب والشركات غير المنضبطة، وتوفير المعلومة لطالبي العمل، من خلال تكوين كتلة شركات سيرتها بيضاء وتعمل بكل معاني الاحترام لتقود المجال، مضيفا أن جروب الأعضاء حاليا يضم 100 عضو فضلا عن 500 متابع للنقاش حول أهم المعايير التي تضبط المجال وتوجه السوق بشكل لائق، ضمن دور الجمعية المهم دعما لطالب العمل والمجتمع والشركات وفي الوقت نفسه للاقتصاد الوطني، من خلال تصويب النظرة لشركات التوظيف، والتحذير من شركات النصب.
وحول أهم المبادئ التي يسير عليها في إدارة الشركة قال إنه يعمل وفق أخلاقيات مهنية، تحكم العمل وتحكم القطاع أهمها عدم استغلال طالب فرصة العمل والوضوح والشفافية فيما يتعلق بالظروف التي سيذهب لها قبل خروجه من مصر، مع دعمه حتى يبدأ عمله ويكون بابنا مفتوح له في كل الأوقات، مضيفا أن هذه المبادئ ساعدتنا في زيادة ثقة العملاء لدينا وتوفير فرص عمل أكثر، موضحا أن طموحه في فتح أبواب عمل للشباب لا ينتهي، كما أن طموحه للشركة لا يتوقف حيث يستهدف التواجد في دول مختلفة وعدم الاكتفاء بدول الخليج فقط، مشيرا إلى أنه يبحث حاليا فتح مكتب في جنوب إفريقيا عدد من دول القارة فضلا عن بعض الدول الأوروبية، والتي سيكون للشباب المصري نصيب كبير من فرص العمل التي ستتوفر هناك من خلال الشركة.
وتابع أن كل هذه الإنجازات التي حققها رغم صغر سنه كانت دعوات والديه السبب الأهم فيها، مع الوضوح والاحترام والحب للعمل والحرص على ترك أثر طيب مع العميل، مضيفا أن التطوير أيضا مهم بالنسبة لتحقيق النجاح ومواكبة كل ما هو جديد في القطاع والسوق، مشيرا إلى أنه شخصيا يسعى لتطوير نفسه دائما حيث اتجه حاليا لعمل الماجستير في تخصصه إدارة الموارد البشرية، بعد تخرجه من أكاديمية السادات وفتح شركته في إدارة الموارد البشرية.
ولفت إلى أنه يستهدف من خلال تخصصه أيضا توفير عناصر جديدة في الموارد البشرية من خلال التوظيف الأخضر والتنمية المستدامة، وكيفية تحقيق ذلك في مصر ليكون عنصر إضافة للمجتمع المصري ووضع بصمة محترمة فيه.
في سياق متصل، أكد الأستاذ عرفة الهلالي، أن مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي، موضحا أن العشر سنوات الماضية لم تكن سهلة والقاصي والداني يشفق على الرئيس الذي واجه مشكلات داخلية وخارجية يصعب على غيره البناء في ظلها، ومع ذلك عمل مجهودا جبارا وحقق نجاحات غير مسبوقة.
وتابع أن العالم شهد خلال خلال السنوات الماضية كمية أزمات غير مسبوقة، وكل ما يحاول ينفذ أمرا يجد أزمة جديدة تضرب العالم من كورونا لحرب روسيا وأوكرانيا وفي الجوار أزمات في ليبيا والسودان وعدوان على غزة، قائلا «لو جبنا واحد من عالم آخر علشان يقدر يعمل تطوير وطفرة نوعية مش هيقدر يعمل حاجة في ظل هذه الظروف».
ولفت إلى أن الرئيس حقق إنجازات اقتصادية مقارنة بباقي دول العالم التي تأثرت بكل هذه الأزمات، موجها له الشكر على مجهود الكبير في قيادة مصر لبر الأمان، خاصة في ظل الاضطرابات التي تضرب العديد من دول العالم، ولذلك ندعو الله أن يحافظ على مصر في ظل هذه الاضطرابات.
فيما وجه الأستاذ عرفة الهلالي، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي وكل أجهزة الدولة والمصريين والمسلمين في العالم بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، مؤكدا أن صمود الرئيس في وجه كل هذه الأزمات يمثل قدوة يستمد منها الشباب الصمود والإرادة الحديدية، أمام أي أزمة يواجهونها.
وشدد على أن شركته هدفها دعم الاقتصاد المصري من خلال توفير فرص عمل أكثر بالخارج والداخل، وضخ استثمارات كبيرة، معبرا عن سعادته بتوفير فرص عمل أكثر وفتح أبواب رزق لطالبي فرص العمل.
كما وجه رسالة تهنئة للأستاذ حسن شحاتة وزير العمل، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنيا استمراره في التشكيل الوزاري الجديد، خاصة أنه من أكفأ من تولوا المنصب، ومتفاني ويحرص على المرور على المديريات للاطمئنان على العمل نفسه، وصاحب فكر جديد ومتجدد ومتطور دائما، ويبذل مجهودا غير طبيعي.
كذلك وجه رسالة شكر وتهنئة لكل العاملين في الشركة لأنهم شركاء النجاح، وصانعي كل إنجاز تحقق فيها، متمنيا التوجه يوما للصناعة، وتدشين كيان يقوم على صناعة وطنية وتصدير منتجاتها للخارج وهو ما يعمل بدراسة جدوى عليه الآن.
وفي النهاية أكد أن كل نجاح حققه كان بدعوات والديه، قائلا «أبي وأمي وإخوتي تاج رأسي».