تشارك جامعة الدول العربية في فعاليات الدورة الـ12 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، المنعقد حاليا في نيويورك، بعدد من الفعاليات العربية واللقاءات مع كبار الشخصيات في الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية، وذلك لتعزيز التواصل العربي الأممي والدولي في هذا المجال، وبما ينعكس إيجابا على أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول العربية.
وصرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية رئيس وفد الجامعة في المؤتمر – في بيان صادر عن الجامعة اليوم الأربعاء، بأن القطاع الاجتماعي بالتعاون مع عدد من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، وتنفيذاً لقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، نظم على هامش أعمال المؤتمر في يومه الأول حدثا تحت عنوان (جعل الإعاقة مرئية في الإحصاءات).
وأوضحت أن تنظيم هذا الحدث جاء انطلاقا من أهمية إيجاد الإحصاءات والبيانات المدققة، لتدعم متخذي القرار وكذلك الجهات المنفذة الحكومية وغير الحكومية لكل السياسات ذات الصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وبما يمكنهم من وضع سياسات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وأضافت أبو غزالة أن وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية الدكتورة غادة والي بصفتها رئيس الدورة الحالية ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أكدت في كلمتها خلال افتتاح هذا الحدث المهم، أهمية التواصل بين كافة الأطراف المعنية بإنتاج البيانات والإحصاءات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في ضوء تعدد الجهات المعنية بالوزارات والهيئات، الأمر الذي يتطلب توحيد هذه الجهات بما يمكن من إصدار إحصاءات مدققة.
وأشارت إلى أن الحدث شهد مشاركة عالية المستوى من عدد من الشخصيات الأممية والدولية، وفي مقدمتهم الرئيس المنتخب للدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيسة التحالف الدولي للإعاقة، ومجموعة واشنطن للإحصاءات، والرئيس التنفيذي للاتحاد العالمي للمكفوفين، والمدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ورئيس المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى عدد من الوزراء ورؤساء الوفود العربية والدولية المشاركة في المؤتمر.
ونوهت أبو غزالة إلى أنه في إطار تعزيز التعاون العربي الدولي في هذا المجال، تم عقد اجتماع مشترك للوزيرة غادة والي ووفد الجامعة العربية مع البروفيسير ماريا رييس المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالإعاقة والوصول، حيث تم التشاور حول تعزيز التعاون معا في هذا المجال، وخاصة فيما يتعلق بمجالات التوعية المجتمعية حول أهمية موضوعات الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم الكامل في المجتمع انطلاقا من مبدأ حقوقي.
ولفتت إلى أنه من المنتظر أن يتم تنظيم حدث آخر حول “عيش الأشخاص ذوي الإعاقة باستقلالية”، وعدد من اللقاءات خلال فعاليات المؤتمر التي ستمتد إلى يوم غد /الخميس/.
وصرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية رئيس وفد الجامعة في المؤتمر – في بيان صادر عن الجامعة اليوم الأربعاء، بأن القطاع الاجتماعي بالتعاون مع عدد من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، وتنفيذاً لقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، نظم على هامش أعمال المؤتمر في يومه الأول حدثا تحت عنوان (جعل الإعاقة مرئية في الإحصاءات).
وأوضحت أن تنظيم هذا الحدث جاء انطلاقا من أهمية إيجاد الإحصاءات والبيانات المدققة، لتدعم متخذي القرار وكذلك الجهات المنفذة الحكومية وغير الحكومية لكل السياسات ذات الصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وبما يمكنهم من وضع سياسات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وأضافت أبو غزالة أن وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية الدكتورة غادة والي بصفتها رئيس الدورة الحالية ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أكدت في كلمتها خلال افتتاح هذا الحدث المهم، أهمية التواصل بين كافة الأطراف المعنية بإنتاج البيانات والإحصاءات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في ضوء تعدد الجهات المعنية بالوزارات والهيئات، الأمر الذي يتطلب توحيد هذه الجهات بما يمكن من إصدار إحصاءات مدققة.
وأشارت إلى أن الحدث شهد مشاركة عالية المستوى من عدد من الشخصيات الأممية والدولية، وفي مقدمتهم الرئيس المنتخب للدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيسة التحالف الدولي للإعاقة، ومجموعة واشنطن للإحصاءات، والرئيس التنفيذي للاتحاد العالمي للمكفوفين، والمدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ورئيس المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى عدد من الوزراء ورؤساء الوفود العربية والدولية المشاركة في المؤتمر.
ونوهت أبو غزالة إلى أنه في إطار تعزيز التعاون العربي الدولي في هذا المجال، تم عقد اجتماع مشترك للوزيرة غادة والي ووفد الجامعة العربية مع البروفيسير ماريا رييس المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالإعاقة والوصول، حيث تم التشاور حول تعزيز التعاون معا في هذا المجال، وخاصة فيما يتعلق بمجالات التوعية المجتمعية حول أهمية موضوعات الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم الكامل في المجتمع انطلاقا من مبدأ حقوقي.
ولفتت إلى أنه من المنتظر أن يتم تنظيم حدث آخر حول “عيش الأشخاص ذوي الإعاقة باستقلالية”، وعدد من اللقاءات خلال فعاليات المؤتمر التي ستمتد إلى يوم غد /الخميس/.