وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى ارتفاع إجمالي واردات الصين من الفواكه وجوز الهند خلال أيار/مايو الماضي إلى 720 ألف طن بما يعادل ثمانية أمثال هذه الواردات خلال الشهر نفسه من العام الماضي.
وزاد اعتماد الصين على استيراد الموز من جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية على خلفية تراجع المحصول المحلي نتيجة محدودية الأراضي المزروعة وتراجع الإنتاج نتيجة إصابة المزارع في الصين بما يعرف باسم “مرض بنما”.
في الوقت نفسه أدى تحسن الدخول وتنامي الطبقة المتوسطة ذات الوعي الصحي المرتفع إلى زيادة الطلب على الموز واستهلاكه بعدة طرق.
وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن الصين أصبحت أكبر مستورد للموز من الفلبين متفوقة على اليابان خلال العام الماضي. واستحوذت الصين على نحو ثلثي صادرات الموز الفلبيني في العام الماضي، إلى جانب زيادة وارداتها من الموز المكسيكي والكمبودي. وبلغ إجمالي واردات الصين من الموز في العام الماضي حوالي 54ر1 مليون طن بزيادة نسبتها 50% سنويا.
وقد شهدت أسعار الفواكه الطازجة في الصين ارتفاعا كبيرا خلال الشهر الماضي مما يثير المخاوف من ارتفاع معدل التضخم، في الوقت الذي وصلت فيه كميات الفواكه المستوردة في نيسان/أبريل الماضي إلى مستوى قياسي مع ارتفاع الأسعار المحلية.