in ,

اللواء بحري أحمد شعبان رئيس الشركة التجارية للأخشاب:

الشركة تمثل يد الدولة القوية للحفاظ على توازن سوق الأخشاب

نسير بخطى ثابتة للعودة للسوق العالمية كواحدة من أهم العلامات التجارية

الشركة تدخلت بتوجيهات من الحكومة لمواجهة ارتفاع أسعار الأخشاب بدمياط

العمل في الشركة قبل تولي المسئولية كان شبه متوقف

خطة لتدشين مجمع أخشاب في الجابون لفتح سوق أفريقية أمام منتجات الشركة

بدأنا مرحلة تحقيق الأرباح ووصول حجم أعمالالشركة إلى 42 مليون جنيه

أطالب بالاعتماد على الشركة التجارية في فرش المدن الجديدة بأجود أنواع الأثاث

أتعرض لحملة شرسة من فلول الفساد في الشركة

الرئيس السيسي «هبة الله» لإنقاذ مصر.. والقوات المسلحة منظومة متكاملة لإنكار الذات

تعد الشركة التجارية للأخشاب واحدة من أعرق الشركات المصرية في قطاع الأخشاب وكل ما يتعلق به من صناعات، والتي تأسست عام 1951، وتم تأميمها عام 1962، وتستمر في عملها حاليا كواحدة من شركات القابضة للنقل البحري والبري، تحت مظلة وزارة قطاع الأعمال.

الشركة مرت بمرحلة عصيبة خلال السنوات الماضية، والتي تعرضت خلالها لخسائر كبيرة جدا، فضلا عن الإهمال والفساد الذي تخلل جدرانها فكان القرار الأهم باللجوء لواحد من أبناء القوات المسلحة حتي يعيد كل شيء لمكانه، والأهم إعادة الشركة لسابق عهدها كواحدة من الشركات صاحبة العلامات التجارية العالمية.

في 4 يناير 2016، تولي اللواء بحري مهندس أحمد شعبان، رئاسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة التجارية للأخشاب، ليبدأ خطة تنظيف الشركة من الفساد والفاسدين، والضرب بيد من حديد على كل فاسد ومهمل، في الوقت الذي يبحث عن استمرار الشركة بالعمل وإعادة الانتماء لدى العمال وخلق صف ثان وثالث يتم إكسابهم الخبرات من «شيوخ الشركة» قبل الخروج على المعاش.

كان ما أراد اللواء أحمد شعبان، واستطاعت الشركة أن تعود من جديد، بل إن الشركة القابضة استعانت بها خلال الفترة الماضية لحل عدد من الأزمات المتعلقة بمنتجات الأخشاب في مدينة دمياط.

في البداية أكد اللواء بحري أحمد شعبان، أنه حقق الهدف الأساسي الذي جاء من أجله وعادت الشركة لسابق عهدها في تجارة وتصنيع الأخشاب، خاصة أنها الشركة الوحيدة التابعة للدولة، وبالأخص قطاع الأعمال العام العاملة في هذا المجال.

وشدد على أن الأخشاب سلعة استراتيجية جدا، بما تضمه من صناعات تشمل مئات الآلاف من الأيدي العاملة، خاصة في محافظة دمياط التي تقوم أغلب العمالة فيها علي صناعة الأخشاب، مضيفا أن الشركة عادت وأصبحت موجودة بقوة في سوق الأخشاب المحلية.

وشدد على أن الدولة المصرية دائما ما تستعين بالشركة، التي تمثل الذراع اليمني في القطاع لإعادة الاستقرار للسوق حال حدوث أي أزمات، «كان آخرها عندما تدخلت الشركة بتوجيهات من الحكومة متمثلة في وزارة قطاع الأعمال والشركة القابضة، ضمن دورها الوطني، لمواجهة ارتفاع أسعار الأخشاب بدمياط، لاسيما أخشاب الكونترالروسي، وقامت الشركة التجارية باستيراد كميات كبيرة من الأخشاب بعد اعتماد المخصصات المالية اللازمة»، مضيفا أن بعضالتجار اختلقوا أزمة في دمياط فكان لابد من تدخل الشركة لمواجهة هذه الأزمة.

وكانت الشركة التجارية للأخشاب قد قررت استيراد كميات كبيرة من الأخشاب لزيادةالمعروض بالإضافة إلى تنظيم ورش عملللحرفيين في دمياط، لشرح طرق أخرى بديلةلخشب الأبلاكاش واستبداله بالـMDF، بعد ارتفاع الأسعار بنسبة 250%، وهو ما دفع عددا من نواب البرلمان للتحذير من أن ارتفاع الأسعاريهدد استمرارية صناعة الأثاث في محافظةدمياط، وخاصة لصغار المصنعين.

وتابع اللواء أحمد شعبان أن الشركة تسير بخطى ثابتة للعودة للسوق العالمية كواحدة من أهم العلامات التجارية بالقطاع والتي كانت موجودة بقوة في أغلب أسواق العالم، «لكن شأنها شأن جميع شركات قطاع الأعمال مرت بفترة عصيبة أدت لتدهورها خلال السنوات الماضية».

وأضاف أن الدولة المصرية لديها خطة لإعادة شركات قطاع الأعمال لوضعها الطبيعي، من خلال توفير كافة سبل الدعم لها، لتكون هذه الشركات يد الدولة للتدخل حال حدوث أزمات مفتعلة من قبل التجار والقطاع الخاص، «أحداث ما بعد ثورة يناير 2011 أثبتت أن القطاع الخاص دائما ما يستغل الظروف، لذلك لابد من شركات تابعة للدولة تتدخل في الوقت المناسب لمواجهة التصرفات الاحتكارية من البعض والتي دائما ما تأتي علي حساب المواطنين».

وشدد على أن الشركة تسعي لاستغلال إمكانياتها والدعم اللامتناهي من اللواء صلاح الدين حلمي، رئيس الشركة القابضة للنقل البحري والبري، والذي يوفر كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي، ودائما ما يوافق على جميع طلبات الشركة في نطاق تسهيل دورة العملومواصلة مسيرة النجاح.

وأوضح أن رئيس الشركة القابضة يعرف جيدا الظروف الصعبة التي كانت تمر بها الشركة التجارية للأخشاب وتعرضها لخسائر كبيرة خلال السنوات السابقة، «العمل في الشركة قبل تولي المسئولية كان شبه متوقف.. رغم أنها كانت تقوم بنشاط لكنها لا تحقق أي أرباح».

وتابع أن «رئيس الشركة القابضة اطلع على نتائج أعمال الشركة خلال السنوات الماضية، وقارنها قبل وبعدما توليت المسئولية ولاحظ ارتفاع منحني الأعمال، لذلك يقدر المجهود الكبير الذي تم في الشركة، ويوفر كافة سبل الدعم لمواصلة هذه المسيرة من النجاح، ودائما ما يشجع علي التطوير والتحديث، كما أنه يسعي لفتح أعمال والترويج للشركة علىمستوى الشركات الشقيقة في الوزارة».

وأضاف أن الشركة بفضل جهود رئيس الشركة القابضة، نفذت العديد من أطقم الأثاث في شركات قطاع الأعمال وعلى رأسها القابضة للنقل البحري والبري، حيث تم تنفيذ فرش الأثاث للمبني الرئيسي 71 و48 والتغاليفوالمقاولات في المبني، خاصة أن الشركة من ضمن نشاطها مقاولات عامة، وبالتالي تحصل علي أعمال تشطيب كاملة يتم تنفيذها على أعلى مستوى.

وأكد أن رئيس الشركة القابضة للنقل البحري والبري، «رجل كفء يناسب مرحلة البناء في الدولة المصرية، خاصة أن له بصمات واضحة جدا في جميع الأماكن التي عمل بها من قبل وخلال تواجده في القوات المسلحة»، مضيفا «نسعي لنكون اليد التي تبني معه، من خلال تنفيذ تعليماته وتحقيق آماله في الشركة القابضة، خاصة أن الأعباء كبيرة والمشكلات كثر».

وتابع أن وزير قطاع الأعمال هشام توفيق، يوفر هو الآخر كافة سبل الدعم للشركة لإعادة شركات قطاع الأعمال لمكانتها الطبيعية، ولديه «تطلعات كبيرة جدا نسعي لتنفيذها خاصة أنه لا يتأخر بأي دعم للشركات التابعة».

وكشف أن الشركة تستعد لتكون يد الدولة المصرية وقطاع الأعمال في قطاع الأخشاب في قلب أفريقيا، حيث تم سيتم توقيع اتفاقية بين وزارات قطاع الأعمال والإنتاج الحربي والتجارة والصناعة وشركة المقاولون العرب، لعمل مجمع أخشاب بدولة الجابون الأفريقية، تستحوذ الشركة على معظم مساحته بما يفتح المجال بشكل واسع أمام منتجات الشركة..

الأرباح وحجم الأعمال

وأوضح اللواء بحري مهندس أحمد شعبان، أنالشركة حققت أرباحا مؤخرا لأول مرة منذ فترة بعيدة، كما وصل حجم أعمالها إلى 42 مليون جنيه حاليا.

وتابع أن الأرباح ليست كبيرة لكنها مؤشر مهم على أن الشركة بدأت العودة لمكانتها الطبيعية، بعدما كانت تتكبد خسائر كبيرة، مشددا على أنه تولى الشركة في وقت عصيب أصيبت فيه السوق بحالة ركود مما دفعه للبحث عن أسواق جديدة لمنتجات الشركة، «تم الاستحواذ على أعمال في مدينة العلمين الجديدة،وعلى أعمال في جامعة العريش وتنفيذها بجودة عالية جدا، كما تم الاستحواذ على أعمال في دار المدرعات بالقوات المسلحة»، لافتا إلى أن الشركة تحاول الدخول إلى العاصمة الإدارية والمدن الجديدة عامة.

قطار التطوير

وكشف أنه تولي المسئولية في الشركة عام 2016 بالتزامن مع قرار من رئيس الوزراء في شهر مايو 2015 بضم 95% من أراضي الشركة لهيئة ميناء الإسكندرية، «كان هناك إلحاح على التنفيذ لكن بمفاوضات مع هيئة الميناء تم استقطاع مكان لتدشين مخزن ومكان آخر لتدشين مصنع موبيليا، ونجحت في نقل المشروع القديم في مصنع موبيليا حديث علىأحدث مستوى بالإمكانيات المتوفرة لدينا حينها».

وتابع أن قطار التطوير أيضا يشمل تحديث الماكينات بشكل منتظم، ووفق جدول زمني لا يمثل ثقلا على كاهل الشركة القابضة التي لا تتأخر عن توفير أي دعم للشركة.

وتابع أن المصنع الجديد بدأ بقوة وينافسحاليا في السوق بمنتجات على أعلى مستوى «حصلنا علي أعمال تشطيب بجامعة العريش وفنادق تابعة للقوات المسلحة والتي لاقت إشادة كبيرة من قبل جهات الإسناد».

التصنيع والطباعة

ولفت إلى أن الشركة لجأت للتصنيع خلال الفترة الماضية والاستفادة القصوى من الاستيراد، لاسيما أن مجال طباعة الأخشاب لا يدر ربحا كبيرا، خاصة مع المنافسة الشرسة في السوق المحلية.

الدور الوطني للشركة

وشدد على أن وجود الشركة يحافظ علي توازن السوق المحلية، خاصة عندما تتدخل باستيراد بعض شحنات الأخشاب في أوقات ارتفاع الأسعار، ضمن الدور الطبيعي للدولة للحفاظ على السوق، وهو ما يؤدي حينها لتراجع الأسعار بشكل ملحوظ خاصة أن الزيادات في ذلك الوقت تكون مفتعلة، «الدولة لا تتدخل لاستغلال الأزمة بل تتدخل لحل هذه الأزمات».

وأكد اللواء بحري مهندس أحمد شعبان أن المستقبل يتمثل في التصنيع واستغلال تدشين مدن جديدة بشكل كبير في عهد الرئيس السيسي، مطالبا بالاعتماد على الشركة التجارية للأخشاب في فرش هذه المدن بأجود أنواع الأثاث، كما طالب بالتكامل مع الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال في فرش المكاتب والأثاث في جميع الشركات بإسناد مباشر للشركة.

وطالب أيضا بإسناد مشروعات في المدن السكنية الجديدة مثل العلمين والعاصمة الإدارية، مشددا على أنه يواجه منافسة شرسة مع القطاع الخاص، مطالبا الدولة بمساندة الشركة من خلال إسناد أعمال تجهيزات بالشركات التابعة والمدن السكنية الجديدة، من تصنيع موبيليا وفرش مكتبي وفرش أثاث ومنزلي بحصة معتمدة ولا تكون بسعر منافس للقطاع الخاص الذي يسعى بالتأكيد للحصول على الأعمال دون وجود التزامات عليه.

لا مكان للفاسدين

وكشف اللواء بحري مهندس أحمد شعبان، أنه عندما تولي الشركة التجارية للأخشاب، قام بعدة إجراءات قانونية لكشف العديد من وقائع الفساد التي كانت تسير في الشركة خلال السنوات الماضية، وأهمها طلب لجنة من التفتيش القضائي لمراجعة جميع الملفات الخاصة بالشركة، «وهو ما تم بالفعل من خلال لجنة تضم 4 مستشارين قضائيين كتبوا تقارير مفصلة عن كل ملف».

وأضاف أن اللجنة قررت تحويل هذه الملفات للجهات القضائية، ومعاقبة المسئول عن القطاع القانوني بأعلى درجات الجزاء، والذي ثبت تهاونه في العديد من المسائل الخاصة بالشركة، لاسيما القضايا المرفوعة ضدها، وخسرتها في أكثر من مرة بسبب تقاعسه، فيما تم تحويل جميع الملفات الأخرى إلى نيابة الأموال العامة ومازال يجري التحقيق فيها.

وشدد على أن الفساد كان كبير جدا لدرجة أن هناك من استغلوا هذا الفساد والإهمال للاستحواذ على حقوق الشركة، «التجارية للأخشاب كانت غارقة بين الإهمال والجهل والخيانة».

وأوضح أن الإهمال والجهل بالقوانين تسبب في خسارة الشركة أموال طائلة فضلا عن القضايا التي تخص قطع أراضي تابعة للشركة، دون الاستئناف على حكم المحاكم في بعض الأحيان، فضلا عن وجود عقود فاسدة وإيجارات لم تكن تحصل بشكل صحيح.

وأضاف أن أهم أولوية له مع توليه مسئولية الشركة تمثلت في إعادة الانتماء للعاملين والاجتهاد في سبيل عودة الشركة لمكانتها الحقيقية من خلال الخوف على كل قرش فيها وحسن استغلاله فضلا عن محاولة التواصل بين الأجيال في الشركة، لافتا إلى أنه حاول خلق صف ثانٍ وثالث في الشركة من خلال توجيه شيوخ الشركة بتعليم الشباب فيها وتدريبهم على أساسيات العمل.

وتابع أنه بالتنسيق مع الشركة القابضة تم توقيع عقود مع عدد من الشباب، وتدريبهم على يد كبار العاملين في الشركة قبل خروجهم على المعاش واكتساب الخبرات منهم، ليتم خلال الفترة المقبلة تثبيت هؤلاء الشباب..

وأكد أنه تعرض خلال الفترة الماضية لحملة شرسة من فلول الفساد في الشركة الذين حاولوا تعطيل مسيرة النجاح، بتقديم عدة شكاوى ضده، «الإدارة الناجحة في مصر تتعرض دائما لمواجهات غير شريفة لذلك ترحل سريعا».

ولفت إلى أن أكثر أدوات النجاح في يد الرئيس السيسي هي كسر الروتين الذي طالما تحدث عنه الرئيس بنفسه، كما أن الجهات التابعة للقوات المسلحة قادرة على كسر هذا الروتين، بينما الشركات الحكومية لا تستطيع فعل ذلك، مما يؤدي إلى خسارتها وانهيارها دائما، «أتمني مراجعة عدد من القوانين التي تسببت في غلق عدد من المشروعات وتواجه دائماالجهات التنفيذية في مسيرة عملها».

وشدد على أن هناك لوائح تم وضعها في أوقات استثنائية ولا تصلح حاليا، وقد تعوق دورة العمل ومنها اللوائح المالية التي تم وضعها منذ سنوات.

الجودة

فيما شدد على أن الجودة أساس العمل في الشركة التي تنتج سلعة تنافسية، موضحا أن الشراكة مع القطاع الخاص الذي يتم الاستعانة بعمالة موسمية منه عند إسناد مشروعات ضخمة للشركةضمن تعليمات الشركة القابضة ساعدت في تطور درجات الجودة بالشركة، نظرا للخبرات التي يتمتع بها العاملون في القطاع الخاص، مضيفا أن الشركة جددت أيضا شهادة الأيزو للعام الحالي.

ولفت إلى أنه يقوم بجولات يومية في المصنع، ويعرف كل عامل وماكينة بل والحوائط الخاصة بالمصنع، ومتابع جيد لكل شيء في الشركة من أجل الدراية بكل ما يخص هذه المؤسسة العريقة، ومتابعة كافة تفاصيل دورة العمل حتى يخرج المنتج في أفضل صورة.

الرئيس السيسي

من جانبه أشاد اللواء بحري مهندس أحمد شعبان، بالفترة التاريخية التي تمر على مصر حاليا، في ظل قيادة الرئيس السيسي للبلاد، موضحا أن الله تعهد بحفظ هذه البلاد وسخر الأدوات لذلك ومنها هذا الرجل الذي استطاع حماية الوطن من الشرور التي كانت تحاك ضده.

وحكى عدة مواقف بينه وبين الرئيس «عندما كنت في الخدمة في القوات البحرية شرفنا الرئيس السيسي، عندما كان وزيرا للدفاعبزيارة تفقدية للمنشآت الجديدة، وأهم ما لاحظناه أن هذا الرجل كان مطلعا علي كل كبيرة وصغيرة ولا يمرر أي معلومة ويناقش في كل شيء والفائدة من كل منشأة تم تدشينها وتأثير المشروع على الأسلحة الأخرى».

وأوضح أنه ابتكر فكرة لتدشين مخبز ذاتي في المنطقة العسكرية التي كان يتولاها وعندما زار الرئيس السيسي المكان، سأل عنها وقرر تعميم هذه الفكرة بأوامر على رئيس الأركان حينها الفريق صدقي صبحي.

وشدد على أن القوات المسلحة منظومة متكاملة لإنكار الذات، حيث ينسب كل فضل فيها للمنظومة بالكامل وليس باسم فرد بعينه، وهو من أهم أسباب نجاح هذه المؤسسة الكبيرة الحامية لمصر والمصريين.

فيما وجه رسالة تهنئة إلى الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الرئيس أنقذ البشرية وليس الدولة المصرية فقط، خاصة أن نظام الإخوان كان يحاول تدمير الدولة المصرية.

وقال إن العساكر والمواطنين في نطاق خدمته عند إلقاء بين 3 يوليو 2013 من الرئيس السيسي قاموا برفعالقادة على الأكتاف بسبب إحساسهم بأن القوات المسلحة هي من أنقذت الدولة المصرية بالكامل، مضيفا أن «مصر هي عمود الخيمة في المنطقة العربية».

وتابع أن الرئيس السيسي استطاع بناء مدن ومشروعات جديدة غيرت شكل مصر تماما، واستطاع القضاء علي العشوائيات من خلال المدن الجديدة لمحدودي الدخل، أهمها مشروعات بشائر الخير، مشددا على أن القائمين علي المشروعات خاصة في القوات المسلحة لا ينامون الليل، وعلى رأسهم اللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

«المشاط» تتابع مع خبير منظمة السياحة العالمية خطوات تحديث معايير تصنيف الفنادق المصرية

رئيس الوزراء

رئيس الوزراء يصدر قرارا بتشكيل أول مجلس إدارة لصندوق ضمان حملة وثائق التأمين