ونقلت اليوم وكالة أنباء بلومبرج عن المكتب أن حجم الإنتاج الذي توقف جراء الإعصار يصل إلى 33ر1 مليون برميل يوميا من النفط، إلى جانب نحو 54ر1 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
وتم إخلاء 283 من الأرصفة النفطية العائمة و10 منصات حفر.
وكانت قوة العاصفة الاستوائية “باري” قد اشتدت لتصبح إعصارا وذلك قبل أن تصل إلى اليابسة على ساحل مدينة لويزيانا الأمريكية.
جاء ذلك حسبما نقلت وكالة أنباء بلومبرج، عن المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة.
وذكر المركز أن السرعة القصوى للرياح المصاحبة للإعصار بلغت 75 ميلا.
وحذرت الهيئة الوطنية للطقس من زيادة في نشاط العاصفة بشكل يهدد الحياة بالمناطق الساحلية في لويزيانا ومسيسيبي، مع هطول غزير للأمطار وفيضانات مفاجئة ورياح قوية من شأنها أن تُسقط أشجار وخطوط الكهرباء.
ويشعر المسؤولون في نيو أورليانز بالقلق، بينما تحظى مناطقهم المنخفضة بالحماية من خلال سلسلة من السدود والمضخات.
وعلى الرغم من أن النظام قد تحسن منذ إعصار كاترينا، فإن نهر المسيسيبي ، الذي يمر عبر مدينة لويزيانا ، هو بالفعل على مستوى عال من حيث منسوب المياه.
وتسبب إعصار كاترينا في فيضانات مدمرة وأسفر عن مقتل أكثر من 1800 شخص عندما ضرب المنطقة في عام 2005.
وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأول الخميس على طلب من حاكم ولاية لويزيانا، جون بيل إدواردز، بإعلان حالة الطوارئ. كما أن بعض المناطق بالفعل تخضع لأمر إخلاء إلزامي.