في احد الجولات للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة علي المستشفيات العامة والصيدليات وفي حديث ومشادة كلامية بخصوص تواجد عدد كبير داخل الصيدلية .
كان حديث الوزيرة عن أهمية التمريض داخل المستشفيات بكثافة افضل من كثرة الأطباء الصيادلة ، مما يتلاءم مع حاجة العمل وضغوط الطوارئ بالمستشفيات ليس اهانه للطبيب الصيدلي لكن التوضيح والرد عن الواقع يثير غضب المنتفعين.
الأمر الذى جعل وزيرة الصحة تتحدث بهذا الاسلوب والانفعال من أجل تنظيم المنظومة الصحيه وتطبيق القوانين واللوائح لمنظمة للعمل.
كانت حمالات التفتيش والمتابعة علي الصيدليات وضبط كميات كبيرة من الأدوية المنتهية والمخالفه بداية في حالة الهجوم علي وزيرة الصحه، حيث أثار غضبها وجود أطفال تعمل في الصيدليات الخاصة للأطباء وأشخاص غير مختصين بالمهنه تمارس نشط البيع داخل صيداليات القري والنجوع بصعيد مصر.
ذكر ان الوحدات الصحية بجميع محافظات مصر وخاصة في الصعيد بها عجز شديد لأطباء المقيمين والمتخصصين ولكن يوجد بكل وحدة صحية أكثر من 5 أطباء صيادلة ، رغم أن أكثر الوحدات الصحية بدون طبيب.