ارتفع سهم الشركة المصرية للاتصالات، أكبر مشغل لخدمات الهاتف الثابت في أفريقيا والشرق الأوسط، بأكثر من ثلاثة بالمئة خلال جلسة يوم الثلاثاء في بورصة مصر بعد تصريحات إيجابية للشركة مساء الاثنين بشأن حصتها من سوق المحمول وخطتها المستقبلية، وفقا لرويترز.
وارتفع سهم الشركة 2.6 بالمئة ليصل إلى 12.83 جنيه وخلال المعاملات وصل إلى 12.95 جنيه بارتفاع أكثر من ثلاثة بالمئة بينما تراجع المؤشر المصري الرئيسي 0.44 بالمئة إلى 14903.6 نقطة.
وقال إبراهيم النمر من نعيم للوساطة في الأوراق المالية ”السهم يتحرك عكس السوق في الفترة الأخيرة… يلجأ المتعاملون إلى السهم من عندما تكون الرؤية غير واضحة بالسوق .يتم التعامل معه على أنه سهم آمن.
”السهم يستهدف مستوى 13.30 جنيه، وفي حالة كسره سيستهدف مستوى 14 جنيها وفي حالة عدم الكسر سينزل حتى مستوى 12.45 جنيه“.
وقال عادل حامد الرئيس التنفيذي للشركة في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن شركته نجحت في اقتناص ثلاثة بالمئة من سوق المحمول في عامها الأول بينما قال محمد شمروخ نائب أول رئيس مجلس الإدارة للشؤون المالية لرويترز على هامش اللقاء إن حصة الشركة بالسوق بلغت خمسة بالمئة في العام الثاني لها من تقديم خدمات المحمول.
وقدمت المصرية للاتصالات خدمات الجيل الرابع للمحمول في البلاد خلال سبتمبر أيلول 2017.
وتتنافس المصرية للاتصالات في سوقها المحلية مع الوحدات المصرية لكل من فودافون البريطانية وأورنج الفرنسية واتصالات الإماراتية.
وقال حامد خلال المؤتمر الذي حضرته رويترز إن عدد عملاء المحمول لدى الشركة بلغ 4.3 مليون عميل بنهاية النصف الأول من العام، ويتجاوز 4.5 مليون حاليا.
وأضاف عادل الذي بدأت شركته عملية هيكلة أن المصرية للاتصالات استثمرت نحو ملياري دولار خلال العامين الماضيين لتحسين شبكات الإنترنت.
وتابع أن الشركة ”رفعت متوسط سرعات الإنترنت في مصر 53 بالمئة خلال الستة أشهر الماضية… خدمات الإنترنت تمثل 20 بالمئة من إيرادات المصرية للاتصالات حاليا، وستصل لنحو 38 بالمئة بنهاية 2020.“
وعادة ما يشكو المصريون من بطء سرعة الإنترنت في البلاد وسوء الخدمة.
وقال عادل إن شركته ستوقع قريبا اتفاقية مع تشاينا تليكوم لنقل الخبرات في خدمة العملاء، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
وأضاف أن المصرية للاتصالات بدأت العمل في إنشاء شبكات الاتصالات بالعاصمة الإدارية الجديدة، وستنتهي بنهاية النصف الأول من العام المقبل من أعمال الحي الحكومي ثم تواصل باقي الأعمال تباعا.