وأضاف في تصريح صحفي أن كل المخاطر المالية تم احتواؤها بشكل عام، إلى جانب حل المشكلات الموجودة فيما يسمى القطاع المصرفي الموازي وبعض المؤسسات الكبرى.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن تصريحات يي جاءت خلال مؤتمر صحفي مشترك بحضور وزير المالية ليو كون ورئيس بنك الإحصاء الوطني الصيني نينج جي شي.
وقبل المؤتمر الصحفي ذكر البنك المركزي الصيني في بيان أن أسعار الفائدة مناسبةـ ومعدل التضخم مازال معتدلا نسبيا، والبنك المركزي سيظل متحليا بالصبر، بحسب يي.
وقال يي “لسنا متعجلين في إطلاق تخفيضات كبيرة لأسعار الفائدة أو سياسات تيسير كمي كما تفعل بعض البنوك المركزية الأخرى”.
ورغم تراجع معدل نمو الاقتصاد الصيني إلى أقل مستوى له منذ حوالي ثلاثين عاما، مازال البنك المركزي الصيني يرفض إطلاق إجراءات إضافية لتحفيز الاقتصاد، في الوقت الذي يواصل فيه تحركاته لاحتواء المخاطر المالية التي كانت تهدد الصين.
يأتي ذلك في الوقت الذي سجل فيه الناتج الصناعي للصين خلال الشهر الماضي أقل معدل نمو شهري له منذ 2002، في الوقت الذي تراجعت فيه الصادرات الصينية بشكل غير متوقع مع تراجع معدل تضخم أسعار المنتجين (الجملة) إلى أقل من صفر في المئة. وهذه البيانات الاقتصادية تزيد الضغوط على البنك المركزي من أجل اتخاذ خطوات لدعم الاقتصاد في ظل المخاطر الناجمة عن فرض رسوم إضافية على كافة المنتجات الصينية في الولايات المتحدة وتباطؤ الاقتصاد العالمي.