وأعلن البيت الأبيض الليلة الماضية، في بيان، أن تركيا ستشن قريبا عملية عسكرية في شمال شرقي سورية، وأن القوات الأمريكية لن تدعم العملية أو تشارك فيها.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن كريستيان ماجيو، رئيس استراتيجية الأسواق الناشئة في “تي.دي. للأوراق المالية”، في لندن، :”العملية العسكرية وشيكة … ولن تحمل أي عملية عسكرية في سورية خيرا للأسواق. ومن ثم فإن الخيار سيكون بين ما هو شديد السوء وما هو سيء”.
واعتبر نايجل رينديل، المحلل لدى “ميدلي جلوبال أدفايزورز”، في لندن، أن بيان البيت الأبيض “لا يمثل مفاجأة كبيرة … وإنما أكد إلى حد كبير ما توقعه الكثيرون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد سئم من سورية وقرر تركها لتركيا لإيجاد حل طويل الأمد”.
كما نقلت بلومبرج عن الخبير المالي التركي بوراك دميرشيوغلو القول إن “ترك الولايات المتحدة الساحة لتركيا يعني أيضا ترك تركيا تتحمل التكاليف والمسؤولية وحدها”، مضيفا أن “السوق ربما تظل مضطربة حتى يكون هناك بعض الوضوح بعد التوغل التركي”.