وفي إيطاليا، تراجعت عائدات سندات الدين الحكومي الاسترشادية للاسبوع الرابع على التوالي، مما أوقف انتعاشا حقق أدنى مستوى له في كل الأوقات في شهر سبتمبر الماضي،بحسب وكالة بلومبرج.
وجاءت عائدات السندات الاسبانية سلبية تقريباولكنها منذ ذلك الحين،ارتفعت على مدار ستة اسابيع ،وهى الفترة الأطول في غضون عام، ولكن السندات اليونانية الأفضل أداءً في منطقة اليورو عانت من أسوأ أسبوعين منذ عام 2018.
وهذا مؤشر على تزايد قلق المستثمرين إزاء المخاطر السياسية في المنطقة مرة أخرى، إلى حد أن بعض أعلى العائدات المقدمة في منطقة اليورو لم تعد كافية لجذبهم مرة أخرى للاستثمار.
وعلى وجه الخصوص، يبدو التحالف الإيطالي هشا على نحو متزايد، في حين لا تزال هناك جهود متواصلة في إسبانيا لابرام اتفاق لتشكيل حكومة بعد فشل حزب العمال الاشتراكي في تحقيق الاغلبية المطلوبة في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي لينفرد بالحكم ويتعين عليه التحالف مع احزاب اخرى،الامر الذي يهدد بزيادة حجم الدين وربما يؤدي إلى تعزيز موقف الحكومة الانفصالية في كتالونيا .
وعلاوة على ذلك،هناك مخاوف من أن يفقد التعافي المضطرد من أزمة منطقة اليورو قوة زخمه في هذه الاقتصاديات