تنطلق غدا الخميس الموافق 5 ديسمبر الجاري فاعليات النسخة الخامسة لمعرض القاهرة الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب والذي تنظمة شركة الإستراتيجي الإماراتيه بالتعاون مع شركة فيجن فيرز ، بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر، حيث تستمر فاعليات المعرض حتي يوم 8 ديسمبر ، ويشارك بالمعرض 200 علامة تجارية عالمية من 32 دولة، و 50 شركة محلية تعمل في مجالات الأخشاب ومكائن الأخشاب ومدخلات الأثاث وزائريين من 18 دولة.
وقال من ناحيتة محمد الصعيدي المدير التنفيذي لشركة الإستراتيجي فرع القاهرة وإفريقيا، أن القيادة السياسية بمصر تولي أهتماماً بالغاً بالصناعة المصرية وتعول عليها لقيادة الاقتصاد المصري في الفترة الراهنة، بالإضافة إلى اهتمام وزارة التجارة والصناعة بتذليل كافة العقبات التي تواجة الصناعة عموما وصناعة الأخشاب والأثاث “خصوصاً” لدعم تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية تماشياً مع رؤية مصر 2030.
وأضاف الصعيدي، “صناعة الأخشاب وتكنولوجيا مكائن الأخشاب عامل رئيسي وهام في تطور القطاع ودعم تنافسيتة”، مشيراً إلى أن العلاقات الممتدة بين مصر والإمارات العربية المتحدة ساهمت في استمرار المعرض بمصر بعد نجاحة لمدة 15 عاماً بدبي، وسط رغبة واضحة للطرفين بمصر والإمارات في دعم العلاقات التاريخية بين البلدين بمجالات الاقتصاد المختلفة وعلي رأسها الصناعة.
من جانبه قال وائل القاضي العضو المنتدب لشركة فيجن فيرز، أن مايشاع حول وجود أزمة سيولة لدي الشركات المصرية عار عن الصحة، قائلا “: حجم الطلبات التي تلقينها من الشركات المصرية كبير جداً وينفي تماما وجود أي أزمة سيولة بالسوق المصري في الفترة الحالية، مضيفاً” السوق المصري جاذب وبقوة للأستثمارات الداخلية والخارجية وجاهز لإستقطاب المزيد في المستقبل”.
وأكد القاضي، أن التعاون مع ” الإستراتيجي” مستمر للثلاث سنوات المقبلة وفق خطط مدروسة لمعارض مختلفة في عدد كبير من القطاعات، مؤكداً علي وجود رؤية واضحة للحكومة المصرية حول ثقافه المعارض والقدرة على الاستثمار فيها وتحقيق اكبر عائد ممكن منها، وعليه نعمل بصوره مختلفه لتحقيق خطط الدوله فيما يخص المعارض، بالاضافه إلى جذب المزيد من الاستثمارات الداخليه والخارجيه للسوق المصري.
جدير بالذكر، أن المعرض يأتي تحت رعاية ومشاركة وزارة التجارة والصناعة، وغرفة صناعة الأخشاب والمجلس التصديري للأخشاب، وهيئة الرقابة علي الصادرات والواردات وجهاز تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومركز تحديث الصناعة، والهيئة العامة للتنمية الصناعية.