بلغ اليورو أعلى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر يوم الاثنين، في الوقت الذي تضرر فيه الطلب على الدولار جراء التفاؤل بشأن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وآفاق النمو العالمي.
وفاقمت التداولات الهزيلة بنهاية السنة الضعف العام في العملة الأمريكية، التي سجلت انخفاضا على مدى ثلاث جلسات متتالية وتكبدت يوم الجمعة أكبر تراجع في يوم واحد منذ يونيو حزيران.
وتعززت معنويات المستثمرين، مما شجعهم على عدم شراء الدولار كملاذ آمن، خلال جلسة التداولات في آسيا حين كشف البنك المركزي في الصين عن إجراء للمساهمة في خفض تكاليف الإقراض وتعزيز النمو الاقتصادي المتعثر. كما رحب المستثمرون بتقرير توقع ارتفاع مبيعات التجزئة الصينية في 2019 بنسبة ثمانية بالمئة.
وارتفع اليورو إلى 1.1211 دولار، وهو أقوى مستوياته منذ 13 أغسطس آب في التعاملات المبكرة الآسيوية.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات المنافسة، 0.1 بالمئة إلى 96.821.
وفي ضوء الخسارة المسجلة يوم الجمعة، تكون مكاسب المؤشر هذا العام قد انكمشت إلى نحو 0.6 بالمئة.
كما تراجعت العملة الأمريكية مقابل الين الياباني لتخسر 0.3 بالمئة إلى 109.17.
وارتفع الجنيه الاسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.3106 دولار. ومقابل اليورو، انخفض 0.1 بالمئة إلى 85.51 بنس. وتضرر الاسترليني منذ منتصف سبتمبر أيلول بسبب مخاوف من أن بريطانيا تتجه إلى خروج غير منظم من الاتحاد الأوروبي بنهاية 2020.
وارتفع اليوان الصيني، ليتماسك دون المستوى المهم البالغ سبعة يوانات للدولار. وفي تعاملات الأسواق الخارجية، ارتفعت العملة الصينية إلى 6.9752 وهو أعلى مستوياتها منذ 13 ديسمبر كانون الأول.