وقال رئيس الاتحاد ديتر كمبف اليوم الخميس بالعاصمة الألمانية برلين إن معظم هذا النمو- نحو 80 بالمئة منه- ينتج من العدد الكبير نسبيا لأيام العمل في 2020، مضيفا: “زيادة الناتج المحلي بنسبة 5ر0 بالمئة ليست خبرا إيجابيا، وإنما تحذيرا”.
وحذر كمبف من أن الوضع صعبا، لاسيما بالنسبة للأوساط الاقتصادية، وقال: “نحن في حالة ركود”، لافتا إلى أن الشركات تكافح منذ أكثر من عام تراجع فرص العمل وحجم الإنتاج.
وطلب كمبف من الحكومة الألمانية برنامجا استثماريا يتم تصميمه لعشرة أعوام قادمة، وقال: “ألمانيا بصفتها موقعا للاستثمار تقع في موقف صعب بسبب نقص الموارد وبسبب البيروقراطية المفرطة”.