وبلغ صافي الدخل للعام بأكمله 6ر9 مليارات كرونه (1 مليار دولار)، بانخفاض بنسبة 2% تقريبا مقارنة بعام 2018 .
وارتفعت الإيرادات بنسبة 5ر8% إلى 274 مليار كرونه. وقالت شركة صناعة السيارات إنها باعت 705452 سيارة في عام 2019، وهو العام السادس على التوالي الذي تسجل فيه مبيعات قياسية.
وكانت أكثر السيارات مبيعا هي السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (إس.يو.في).
وفي الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم، باعت الشركة ما يقرب من 155 ألف سيارة، بزيادة 20% تقريبا عن عام 2018، وهي أعلى مبيعات تسجلها الشركة في سوق واحد.
وفيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا المتحور الجديد في الصين، قالت فولفو إنها تتوقع “أن تتأثر العمليات”، في إشارة إلى سلسلة الإنتاج والإمداد الخاصة بها.
أما في الولايات المتحدة، ثاني أكبر سوق لشركة فولفو، زادت المبيعات في عام 2019 بنسبة 10% على أساس سنوي إلى نحو 108 آلاف سيارة.
وقال هاكان سامويلسون، الرئيس التنفيذي لفولفو، إن الأرباح كانت مدعومة بالنمو في المبيعات بالإضافة إلى تدابير توفير التكاليف التي تم تطبيقها في أوائل عام 2019 .
وأضاف أن “2020 سيكون عام السيارات الكهربائية “.
وسجلت الشركة أيضا نموا في معظم الأسواق الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وبريطانيا. وكان هناك استثناء في السويد حيث انخفضت المبيعات بنسبة 4% إلى نحو 64 ألف سيارة.
واستحوذت مجموعة تشجيانج جيلي القابضة في الصين على شركة صناعة السيارات السويدية فولفو عام 2010 من شركة فورد الأمريكية العملاقة للسيارات.