أكد محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان ان حديقة الحيوان بالجيزة استقبلت أكثر من نصف مليون زائر خلال إجازة نصف العام وقامت إدارة الحديقة بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة والإسعاف وجميع الجهات المعنية بمحافظة الجيزة تقديم كافة أوجه الراحة والتيسير على الزائرين أثناء الدخول والخروج
وأضاف رجائي أنه تم الاستعداد جيدا لاستقبال المواطنين خلال الإجازة وإلغاء الاجازات لجميع الاطباء البيطريين والعاملين بالإضافة إلى إلغاء الإجازة الأسبوعية للحديقة والتي كان مقررا لها يوم الثلاثاء من كل أسبوع كما أن سعر تذكرة الدخول 5 جنيهات للبالغين وللاطفال مجانا
وأضاف رجائي ان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى كان قد قام بزيارة الحديقة مع بداية إجازة نصف العام ووجه بضرورة الاهتمام بالنظافة لراحة الزائرين، كذلك زيادة مساحات المسطحات الخضراء ووسائل الجذب والترفيه حيث ان الحديقة متنفسا هاما للمواطنين من جميع محافظات الجمهورية مع ضرورة تخصيص مرشدين للزائرين بالحديقة لتعريفهم بتاريخ المباني الأثرية، والأشجار النادرة، كذلك توفير المعلومات حول الحيوانات وموطنها الاصلى،حتى تكون زيارة ترفيهية وتثقيفية .
وأضاف رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان انه يجرى حاليا الانتهاء من المرحلة الاولى لتطوير الحديقة، لتعود الى سابق عهدها ومكانتها العالمية كمزار سياحي وترفيهي هام، كذلك يتم تنظيم عروض جديدة على راسها: العرض المفتوح للنمور، والعرض الجديد للقرود الكابوشي، فضلا عن انشاء حديقة حيوان الطفل والتي تضم العديد من الحيوانات الأليفة.
وقال انه تم تنفيذ خطة لاستقطاب الافواج السياحية والمدارس الدولية واللغات بفتح الحديقة، وطلبة الجامعات، لافتا الى انه ايضا تم إمداد الحديقة ببعض الحيوانات الهامة عن طريق البدل دون تحميل الدولة أى أعباء مالية ومن أهمها النمور البنغالية – المها العربى – الدب الروسى – الكانجرو الاحمر، وجارى الإمداد بعدد 3 زرافة وعدد 2 حمار وحشى بالبدل.
والجدير بالذكر ان حديقة الحيوانات بالجيزة، والتي تأسست عام 1891، هي اكبر حديقة للحيوانات في مصر والشرق الأوسط، وأول وأعرق حدائق الحيوانات في أفريقيا، حيث تبلغ مساحتها حوالي 80 فدان، ويوجد به حاليا حوالي 4800 حيوان وطائر من بينهم حيوانات وطيور نادرة، كما يضم متحف الحيوان، والذي يحوي العديد من المحنطات للحيوانات والطيور المنقرضة، والموميوات للتماسيح وغيرها من الحيوانات والطيور والتي على وشك الانقراض.