عصام زهرة رئيس «أكما»: دعم الدكتورة ألفت غراب وراء كل إنجاز تحقق في الشركة
– الشركة تغزو مجال القفازات الطبية بأنواعها المختلفة وهى بداية خطة لتوفيرمستلزمات وقائية للأمراض الوبائية مثل فيروس كورونا القاتل
– 20.45% نسبة الأرباح فى 2019.. وحققنا إنجازات غير مسبوقة خلال الفترة الماضية
– زيادة النمو في شركة «أكما ميد» التابعة إلى 500%
– خفضنا تكاليف الإنتاج بنسبة 45% في 2019 ونستهدف تقليلها إلى 55% خلال 2020
– الشركة تهدف إلى زيادة مبيعاتها من الخامات الدوائية إلى ٥٠ مليون جنيه
– الاتفاق مع شركات أوروبية وصينية وهندية لتوفير الخامات الدوائية بجودة عالية
– عصر الرئيس السيسي إنجازات وليس تصريحات
في مدة لاتزيد عن عام من الجدية في العمل وتحقيق مبدأ المساواة والعدل بين العاملين بالشركة، استطاع الدكتور عصام زهرة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة العربية للمستلزمات الطبية «أكما»، تحقيق إنجازات غير مسبوقة في الشركة، بحجم أعمال وصل إلى 35 مليون جنيه، فيما يستهدف الوصول إلى 100 مليون جنيه خلال العام الجاري.
جريدة «أنباء الشرق الأوسط»، كان لها حوار ممتع مع هذا الرجل الذي أصر على الوصول إلى حجم إنجازات «مبهر»، حاملا على عاتقه تحقيق أفضل أرباح للشركة وتوفير احتياجات المرضى المصريين من المستلزمات الطبية.
وتولى الدكتور عصام زهرة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة العربية للمستلزمات الطبية أكما، رئاسة مجلس إدارة الشركة في 12 مايو 2019، لتمثل «أكما» ذراع الدولة في توفير الرعاية الصحية سواء بتوفير المستلزمات الطبية المتنوعة وكذلك توفير الخامات الدوائية بجودة عالية وأسعار تكلفة مناسبة لتقليل تكلفة الدواء للمرضى المصريين.
من جانبه كشف زهرة أن حجم أعمال الشركة خلال العام الماضي، بلغ 35 مليون جنيه، مؤكدا أنه يستهدف الوصول بحجم الأعمال خلال العام الجاري إلى 100 مليون جنيه.
وأكد أن الشركة تتميز بمميزات عديدة أنها واحدة من مجموعة أكديما التى تمثل ٢٠% من حجم سوق الدواء فى مصر بما يتيح لها تحقيق مبيعات من الخامات الدوائية والتي تقدر بحوالي 80 مليون جنيه من إجمالي 3.5 مليار جنيه، مضيفا أن الشركة ذاع صيتها خلال العام الماضى وزاد في العام الجاري، من خلال إقامة وكالات مع الشركات الخارجية، والتي من بينها شركة «dmv» الهولندية لاستيراد مدخلات إنتاج، بجانب شركات هندية، و«روكت» الفرنسية، الأمر الذي حقق نجا احا غير مسبوق في ازدياد حجم الشركة.
وتابع أن المهارات الموجودة بالشركة أخذته إلى ضرورة استغلالها بشكل جدي، لاسيما أنها مهارات ليس لها منافس، الأمر الذي دعاه إلى عدم الاحتياج لعمالة خارجية، مشددا على أن الفترة القليلة الماضية شهدت استغلال تلك المهارات بصورة مكثفة، مما أدى إلى الوصول لنتائج مبهرة خلال الثلاث شهور الأخيرة.
وذكر أن ما وصل إليه من إنجازات ليس نهاية المطاف، لاسيما أن طموحه ليس له سقف، كما أن مصر تستحق من أبنائها أكثر من ذلك بكثير، من خلال تفعيل تجربته بالشركات العالمية في الصروح المصرية الحكومية.
وأكد ضرورة إقامة دورات تدريبية بشكل دوري لإفادة العاملين بالشركة من خلال تعاون جماعي في تلك الدورات، مشددا على أن الثلاثة أشهر الماضية شهدت لأول مرة استمرار العمال في أداء أعمالهم بعد انتهاء مواعيدهم الرسمية.
وأشار إلى إقامة لجان بين العاملين للحكم على أداء العمل بشكل رسمي، لا يوجد فيه محاباة أو محسوبية لأحد، حيث يسيرون بمبدأ «العدل أساس الملك»، لذا تم وضع مقاييس خاصة للترقية والمكافأة؛ وذلك حتى يتم تلاشي نقاط الضعف وزيادة نقاط القوة لتحقيق أكبر قدر من الإنجازات.
وأوضح أن هذه الدورات والبرنامج العملي القائم على أساس العدل انعكس صداه على قلة تكاليف الإنتاج خلال الفترة القليلة الماضية، بنسب تقارب 40%، كما أنه يستهدف الوصول لخفض نسبة التكاليف خلال العام الجاري إلى 55%.
وأكد أنه استطاع تحقيق نسبة ربح بقيمة 20.45%، موضحا أن ذلك يحقق ربحية أعلى من نظيرتها في البنك، مشددا على أن الترند الخاص بالبيزنس يصعد إلى أعلى، مما يشير إلى تحقيق نتائج غير مسبوقة خلال الفترة القليلة الماضية.
وأضاف أن شركة «أكما ميد» التابعة لشركة أكما، وصل حجم النمو فيها خلال العام الماضي إلى 500% عن عام 2018، وحققت نسبة ربح زيادة عن العام قبل الماضي بنسبة 110%، مشددا على أن طابع «أكما ميد» خلال الفترة الحالية اختلف تماما عن ذي قبل، لاسيما أنها أصبح لها تواجد ملموس.
وأوضح أن أهم التكليفات التي تلقاها وقت توليه المسئولية، أن يتم توفير الخامات الدوائية التي يتم تصنيع الدواء منها، طبقا للمواصفات العالمية مثال «fda»، أو« gmp»، وذلك لتقليل تكلفة الدواء وطرحه بأسعار مناسبة للمرضى المصريين وكذلك تلبية المواصفات التصديرية لتلك الأدوية بالأسواق الخارجية، لاسيما الأسواق العربية والأفريقية؛ للوصول إلى ربحية عالية للشركة، بالإضافة إلى خدمة المريض المصري.
وأشار إلى أنه بخلاف نشاط الأدوية، تم الاتفاق مع شركة «أجفا»؛ لتكون الشركة موزع لها في مصر لصناعة أفلام الأشعة بإدخال أحماض معينة تناسب إظهار الأشعة بجودة عالية، فضلا عن الحصول على منتجات أخرى يتم تسويقها وصناعتها في مصر، بالإضافة إلى مجال القفازات الطبية.
وشدد على أنه نظرا للهلع الذي ينتشر في أرجاء العالم بسبب انتشار فيروس كورونا، فكان لزاما على الشركة أن تغزو مجال القفازات الطبية حتى يتم توفير المستلزمات الوقائية للحماية من هذا الفيروس القاتل، موضحا أنه تم دخول أول شحنة من القفازات الطبية إلى الشركة، كما أنها تستمر في التقدم نحو توفير المستلزمات الوقائية للفيروسات وغيرها في غضون الفترة القليلة المقبلة.
ولفت إلى أن هناك مصنعا بالشركة، لم يستغل بشكل علمي من ذي قبل، ولكن في ظل إدارته للشركة سيعمل على الاستفادة منه بأكبر درجة ممكنة.
وأوضح أن الدكتورة ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة شركة أكديما، أكدت ضرورة التواصل مع شركات «الري إيجنت»، أو محاليل المعامل لتحليل السكر والكوليسترول الكورية، مؤكدا أن الشركة تنتظر رد هذا الصرح الكوري لبدأ التعاون في هذا المجال.
وأضاف أن شهر مارس المقبل سيشهد اجتماعا مع عدد من الخبراء الفرنسيين لشركات خاصة بصناعة اللولب، الذي يستخدم في تنظيم عملية الزيادة السكانية، التي تعتبر أداة في عملية تقويض النمو الاقتصادي الذي تشهده الدولة خلال المرحلة الحالية بنسبة 5.2% حيث تستهدف القيادة السياسية الوصول به خلال العام الجاري إلى 5.8%، فضلا عن التعاون مع عدة شركات مصرية خلال الفترة القليلة المقبلة في مجالات أخرى.
وصرح بأن مجموعة أكديما تمتلك ١٨ شركة شقيقة بخلاف الفرع الرئيسي، فكان تكليف الدكتورة ألفت غراب، بإبراز إمكانيات الشركة في توفير المستلزمات الطبية، وفي الوقت ذاته أن تخدم الشركة الأم «أكديما» جميع فروعها، وعلى رأسها أكما للمستلزمات الطبية.
وشدد على أنه بدون دعم الدكتورة ألفت غراب لم تصل الشركة إلى ما وصلت إليه من إنجازات، موضحا أنها دائمة المساندة لأي شركة من الشركات سواء على الجانب المادي أو الشخصي أو حتى الإداري.
وأضاف أن عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي يتميز بالجدية في العمل والإنجاز في مختلف المجالات من مشروعات الطرق، والمصانع، والاستغلال الأمثل للمصادر، وتحسين موقف الجنيه المصرى أمام مختلف العملات، وتعديل مزاج الشعب المصري من النمط الاستهلاكي البشري إلى نظيره الاقتصادي وكذلك تشجيع المستثمرين على الاستثمار فى مصر، مشيرا إلى أن عصر الرئيس السيسي عصر الإنجازات وليس التصريحات.
وبعث برسالة للدكتورة ألفت غراب، تتضمن أن الشركة لديها المزيد من الإنجازات والنجاحات، حيث إن ما لديها كثيرا ولم يتحقق بعد، وسيتم تقديمه في أروع صوره خلال الفترة المقبلة، لافتاا إلى أنه يعدها بأن يستمر في مسيرة النجاح المبهرة التي تحققها الشركة، فضلا عن أنه يستمد منها الأمانة والإخلاص، إضافة إلى أنه لا يزال لم يحقق من طموحاته إلا القليل.
وأشاد بالعاملين بالشركة من خلال ما حققوه في الفترة القليلة الماضية، مطالبا بأن يحققوا مفاد الآية «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون»، موضحا أنهم لن يحققوا شيئا إلا بالسعي، حيث إن الرزق هو الوحيد المرتبط بالعمل والاجتهاد.
كما أشاد بالمبادرات التي تطلقها وزارة الصحة بقيادة الوزيرة الدكتورة هالة زايد، مثل مبادرة 100 مليون صحة، وغيرها، داعيا الله أن يعينها على ما تقدمه في ظل حملها مسئولية توفير الرعاية الصحية لـ١٠٠ مليون مصرى، وهنأها بتجديد ثقة القيادة السياسية لها بعد نجاحها فى المبادرات الرئاسية فى توفير الرعاية الصحية للشعب المصرى.