in ,

شركة «آل حافظ» للفايبر جلاس.. مسيرة نجاح بدأها الوالد ويستكملها الأبناء

محمد حافظ منير رئيس الشركة: وقعنا اتفاقية لتنفيذ 1000 حمام للحج والعمرة

والدي صاحب الفضل الأول في تأسيس الشركة ونسعي لاستكمال مسيرته

كتبنا اسم شركة آل حافظ بأحرف من ذهب خلال 7 سنوات

إرضاء العميل وخدمة ما بعيد البيع السر وراء نجاح الشركة

افتتاح فرع للشركة في كندا وبدء توريد منتجات الفايبر جلاس له خلال الصيف

نسعي لإنتاج غرف النوم من الفايبر جلاس ننافس بها تركيا وإيطاليا

مصر تعيش أفضل عصورها في عهد الرئيس السيسي

تعد شركة آل حافظ بمحافظة القليوبية واحدة من الشركات الرائدة في مجال الفايبر جلاس، بما تقدمه من منتجات متعددة، حيث يقوم عليها الأستاذ محمد حافظ منير، رئيس مجلس إدارتها، الذي ورث الخبرة والمهنة مع شقيقه محمود، نائب رئيس مجلس الإدارة، من والدهما صاحب الفضل الأول في تأسيس الشركة.

تأسست شركة آل حافظ عام 2013، من خلال الوالد الحاج حافظ منير، الذي استطاع كتابة حروف من نور في هذا المجال من خلال شركته، حتي توفاه الله في 2017 ليواصل أبناؤه المسيرة من بعده.

الشركة وصل صيتها إلي كل ربوع مصر، بل إلي الدول العربية وعلي رأسها المملكة العربية السعودية، التي لجأت لشركة آل حافظ لتدشين حمامات للحج والعمرة وغيرها من الطلبيات تنفذ بأعلي معايير الجودة.

في البداية قال الأستاذ محمد حافظ، إن والده صاحب الفضل في تأسيس الشركة بما كان يملكه من فكر وخبرة وحلم لتأسيس شركة فايبر جلاس تستطيع إنتاج أي منتج من خلال خامات الفايبر جلاس بدلا من الخامات الأساسية المصنعة منه، مضيفا أنه وإخوته حرصون علي استكمال المسيرة وإسعاد والدهم في قبره من خلال مواصلة تحقيق حلمه، خاصة أنه علمهم أصول المهنة وكل تفاصيلها منذ زمن بعيد.

وشدد على أن الشركة لم تصل بعد للمكانة التي «نتمناها بل نسعي لتحقيق كافة الإنجازات والأحلام التي كان يحلم بها والدي.. مازلنا في بداية الطريق ونسعي لمواصلة حلم الوالد».

وتحدث عن نشاط الشركة، قائلا إن صناعة الفايبر جلاس دخلت مصر منذ عام 1980، وعمل بها عدد قليل جدا كان والده منهم، مشددا على أن هذه الصناعة قادرة علي إنتاج العديد من الأشكال بدلا من صناعتها من منتجات أخري، مثل بعض الأشكال البديلة للخشب والجبس وغيرهما.

وتابع أن مصنع الشركة لديه رخصة تشغيل وسجل صناعي ونفذ كل المتطلبات من الجودة والبيئة وحصل علي شهادات الأيزو، كما أن اسم الشركة في سجل المصدرين، وهو ما يعطيها دفعة كبيرة لمواصلة النجاح، بفكر خارج الصندوق.

ولفت إلى أن الشركة تواصل تحقيق نجاحاتها خاصة أنها عانت في البداية، خاصة أن عام 2013 كان يمثل فترة عصيبة بعد الثورة، وكانت البلد في حالة عدم اتزان، لكن الشركة نجحت رغم صغر رأس المال حينها، من خلال الفكر والخبرة، «خلال 7 سنوات كتبنا اسم شركة آل حافظ بأحرف من ذهب خاصة أن هناك شركات فتحت من 20 سنة لم يصلوا لمكانة شركتنا سواء في التفكير أو التصميمات التي نستطيع تنفيذها رغم صعوبتها بما مكنا من الاستحواذ علي حصة كبيرة في السوق، بالإضافة إلي فتح أسواق للتصدير».

وشدد على أن السر وراء كل هذا النجاح هو إرضاء العميل وتنفيذ طلباته مهما كانت دقيقة، وعدم البحث عن المكسب الكبير بقدر الحفاظ علي العميل واستمراره ومتابعة متطلباته دائما وإعطائه الإحساس بالأمان وعمل فترات ضمان ترضيه ومواصلة الصيانة حتي بعد فترة الضمان، بل وصيانة منتجاته التي لم يشترها من الشركة، وهو ما يعطينا مستقبلا أفضل مع العملاء وتسويقا جيدا جدا.

وتابع أن كل هذه الأساسيات ساهمت في وصول سمعة الشركة إلي المملكة العربية السعودية، وفتح السوق هناك، وطلبوا منا عمل 1000 حمام كبير تستخدم للحج والعمرة في الحرم، حيث يتم تجهيز أول شحنة حاليا، بعد حضور وفد من وزارة الحج السعودية والاضطلاع علي النماذج والموافقة عليها.


الأستاذ محمود حافظ نائب رئيس مجلس الإدارة

وكشف أن الشركة دشنت فرعا لها في كندا، حيث تم الانتهاء من الإجراءات الخاصة هناك، ومع بداية الصيف ستبدأ الشركة العمل والاستيراد من الفرع الرئيسي بمصر، مضيفا أن فكرة تدشين الشركة بكندا جاءت من خلال صديق يعمل بقطاع المقاولات هناك ومع انتشار منتجات الفيبر جلاس عرض فتح فرع للشركة في كندا فوافقنا وسنبدأ التوريد بداية الصيف بمنتجات منها حمامات سباحة وحواجز طرق وغرف كهرباء وغاز وكبائن الحراسة والحمامات المتنقلة وكرفانات المهندسين والإعاشة وغيرها من المنتجات، كما يتم العمل علي منتجات جديدة مثل غرف النوم حيث تسعي الشركة لمنافسة تركيا وإيطاليا في هذا المنتج.

وشدد على أن الشركة تتابع كل ما هو جديد للمنافسة فيه، حيث نستعد لحضور معرض في الفترة من 28 إلي 30 مارس الحالي في أرض المعارض بالتجمع الخامس، ننافس فيه شركات تركية وإيطالية وسعودية، «المنتج المصري يجب أن يكون في الصدارة».

وأضاف أن الشركة كانت تستورد الخامات من السعودية في السابق، لكن حاليا مصر لديها مصانع في برج العرب تورد المواد الخام، لذلك نستطيع حاليا القول بأن منتجاتنا مصرية 100%.

وتابع أن الشركة أيضا لها سابقة أعمال أكثر من رائعة، حيث نفذت حواجز علي كوبري أكتوبر في المنطقة بين  الأتستوراد حتي ميدان التحرير بحواجز تصل إلي 3 كيلو علي الجانبين، وذلك بتوجيهات من الدولة قبل كأس الأمم الأفريقية مباشرة، وكانت من ضمن متطلبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهو ما تم من خلال العمل ليل نهار بسواعد أبناء الشركة الأوفياء، فيما ننفذ حاليا أعمالا لمحور صفط اللبن للفصل بين البيوت القريبة والمحور.

وأضاف أن الشركة تفتح أبوابها لاستقبال أي عدد عمالة وتوفير فرص عمل، كما تسعي لفتح مركز ومدرسة لتعليم وتدريب حديثي التخرج علي كيفية العمل في الفيبر جلاس وكل ما يتعلق بهذه الصناعة، «نسعي لعمل دورات ثابتة لتعليم الشباب هذا العمل بما فيه من فن وفكر حتي يخرج فني وصنيعي سواء أراد الاستمرار معنا أو فتح مشروع خاص به بل ونساعده في ذلك».

وتابع أن لديه مبادئ يسير عليها تعلمها من والده تشمل الأمانة وإعطاء العاملين حقوقهم، خاصة أن كل نجاح في الشركة لهم الفضل فيه، مع القيادة بشكل حكيم والعمل بفكر المجموعة لأن الفكر الفردي يدمر كل شيء.

وشدد على أن العاملين في الشركة لديهم ولاء كبير لها ويعملون بكل قوتهم لرفعتها لأننا جميعا نتعامل هنا على أننا أخوة وأصدقاء، قائلا «شكرا للعاملين ولعائلتهم لأنهم تحملوا كل ذلك معنا».

من جانبه أشاد الأستاذ محمد حافظ منير رئيس شركة آل حافظ للفيبر جلاس، بما تعيشه مصر من نجاحات متتالية وإنجازات في عهد الرئيس السيسي، الذي يعمل في كافة المحوار لتحقيق إنجازات وبناء دولة من الصفر.

وأكد أن الرئيس أطلق عددا من المحفزات الاستثمارية تدفع الجميع للقيام وفتح مشروعات وبناء مصر الجديدة.

وتابع أن الإجراءات التي اتخذها الرئيس مؤخرا تحفز علي المستثمر الأجنبي والمحلي علي ضخ استثمارات في السوق المحلية، «البلد فاتحة إيديها من البنوك للمؤسسات والأيدي العاملة فضلا عن التسهيلات للحصول علي الأذونات للتصدير» وهو ما لم يكن يحدث في العهود السابقة.

وشدد على أن الشركة حققت نجاحات كبيرة خلال 7 سنوات خاصة أن الفترة الأكبر منها في عهد الرئيس السيسي، فيما تسعي لاستغلال مبادرة البنك المركزي للحصول علي قرض بنسبة 5% لاستقدام ماكينات من الخارج خلال الفترة المقبلة في انتظار انتهاء أزمة فيروس كورونا.

كما وجه رسالة شكر للواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، قائلا «لك كل الاحترام بما قدمته لنا من الدعم والتعاون في تسهيل التراخيص والإجراءات والموافقات الأمنية، خاصة أن المصنع يعمل بالمواد الكيماوية».

فيما وجه رسالة ِشكر أخري للأستاذ حامد طلبة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قليوب، قائلا «له كل الاحترام وشكرا علي مقابلته لنا وحل أي مشكلة مع المحليات، كما ساعد الشركة في إنهاء إجراءات التراخيص بأسرع وقت».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوبك قد تتفق على خفض كبير في إنتاج النفط لكن تنتظر دعم روسيا

لأول مره فى مصر.. وزير التموين يعلن تسجيل اول 3 سلع كمؤشرات جغرافية للمنتجات والسلع المصرية لزيادة القيمة التصديرية لها