محمد إبراهيم: حققنا صافي أرباح بلغ ٤٨٧ مليون جنيه
الجمعية تقر توزيع ٣٠ قرشا للكوبون
لاغني عن المشروعات التوسعية للحفاظ على مكانة سيدبك واستمراريتها
٥٠ ألف طن تم إنتاجها من البوتاجاز غير معالج
إنتاج ٢٦١ ألف طن من منتج الاثيلين بنسبة تحقيق ٩٢٪
إنتاج ٢١٩ ألف طن من البولي اثيلين بنسبة تحقيق ٩٧٪
انتهت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات “سيدبك”، أمس الثلاثاء، من فعاليات الجمعية العمومية العادية للشركة، برئاسة المهندس محمد ابراهيم رئيس الشركة وبحضور المهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، والكيميائي المهندس سعد هلال رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات أيكم والمحاسب اشرف عبد الله نائب رئيس الهيئة للشئون المالية.
كما حضر الجمعية المهندس جودت صادق نائب ايكام لتنمية الاعمال والمهندس عمرو الحلبي نائب ايكام للمشروعات والمهندس صلاح رياض نائب ايكام والكيميائي عبد المجيد حجازي رئيس شركة ايثيدكو والدكتور مسعد القصبي رئيس شركة اسبك والدكتور محمد عبد العزيز رئيس شركة البتروكيماويات المصرية والمهندس هشام سليم رئيس شركة السويس لمشتقات الميثانول والمهندس حسام الفهمي رئيس شركة pls وقيادات شركة سيدبك بالاضافة الي ممثلي الجهاز المركزي للمحاسبات وأعضاء مجلس الإدارة.
واستعرض رئيس الشركة تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019 حيث حققت الشركة صافي ارباح بلغت 487 مليون جنيه خلال الفترة من يناير وحتى ديسمبر الماضي، كما بلغت قيمة المبيعات خلال 2019 4.96 مليار جنيه.
وقال محمد ابراهيم، إن العام الماضي ٢٠١٩ كان مليئا بالتحديات، أثبت فيه العاملون بسيديك، كما عهدناهم، أنهم قادرون على تحقيق الإنجازات في ظل حالة من التنافسية المحلية والعالمية لم تشهدها الشركة من قبل، وفي مواجهة التغيرات في غازات التغذية من حيث المواصفات والكميات، مع انخفاض سعر المنتج النهائي عالميا بشكل لم تواجهه الشركة خلال السنوات الأخيرة.
وشدد ابراهيم على التزامهم بالإتقان في العمل وبذل الجهد سعياً لإثبات قدراتنا على تخطي العقبات وتحويل المخاطر إلي فرص للتحسين والتطوير.
وأضاف رئيس شركة سيدبك، “شهدنا في عام 2019 ما يستوجب الشكر للهيئة المصرية العامة للبترول، والشركة المصرية القابضة للغازات وكل شركاء النجاح بقطاع البترول المصري لدعمهم وتعاونهم المستمر الذي يتمثل في مجالات كثيرة، أذكر منها ما نستشعره من جهد مبذول لتوفير غازات التغذية وكذلك الخفض المبدئي لأسعارها ونطمح في مزيد من الكميات لنعمل بالطاقة القصوى للمصانع، ومزيد من خفض سعر غازات التغذية باعتبارها المادة الخام لمصانعنا، وذلك لتمكيننا من تعظيم اقتصاديات السعة، ودعما لصناعة البتروكيماويات التي تعتبر أحد دعائم الاقتصاد المصري بكونها صناعة القيمة المضافة”.
“شهدنا مواقف تستدعي الشكر والتقدير للسادة أعضاء مجلس الإدارة الذين كانوا دائما داعمين للشركة والعاملين، بما يعكس حرصهم الشديد على توفير وتيسير كل الموارد اللازمة لاستمرار العملية الإنتاجية بسلاسة وتجنب تاثرها رغم كل التحديات”، تابع ابراهيم.
وفيما يتعلق بالمشروعات الجديدة، أكد المهندس محمد ابراهيم، أنه ليس هناك بديلا عن المشروعات التوسعية سعيا للمحافظة على مكانة سيدبك التي تحرص على استمراريتها ورفعتها، مؤكدا ان الشركة ستقوم بمراجعة موقف مشروعی البروبلين والبولي بروبلين حتى نتأكد تماما أن تنفيذها سيتم بالطريقة المثلى التي تراعي اقتصاديات المشروعات وكذلك الوقت المناسب للبدء في الأعمال، وسوف نتعاون في الوصول لذلك مع اصحاب الرخص، وشركات الدراسات والمقاولات الهندسية العالمية.
وتابع فى كلمته بأنه ومنذ عام 2014 وقد حرصنا فيه على ربط جميع الأنشطة والأعمال التي تقوم بها الشركةبأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. كما قدمنا نموذجا فريدا للتركيز على السلامة والصحة المهنية يإجراء عدداً من المناورات واسعة النطاق مع الشركات المجاورة، وكذلك زيادة الجولات التفقدية للمصانع بحضور قيادات الشركة لتحفيز الجميع على تطبيق افضل الممارسات لضمان أعلى درجات السلامة.
وواصلت سيدبك جهودها المستمرة في مجال التحسين والتطوير ورفع كفاءة الطاقة، بما يتوافق مع مشروع تطوير وتحدي قطاع البترول وحرصت أن تواصل دورها الريادي بتقديم الدعم الفني والتدريب للشركات الشقيقة بواسطة الكوادر الفنية المميزة التي تزخر بها سيدبك وتحرص دائما على نقل الخبرات التراكمية لأبنائها إلى شركات قطاع البترول إيمانا منها بدورها الريادي الذي يشهد به كل من تعاون معها.
واستعرض رئيس شركة سيدبك موقف مصانع الشركة علي النحو التالي:
مصنع الايثيلين :
بدء تشغيل مصنع الايثيلين في يوليو 2000 وتبلغ طاقته الإنتاجية 300 ألف طن سنويا وبدء إنتاج الايثيلين منه لسد احتياجات مصنع البولي ايثيلين اللازمة ولسد احتياجات شركة البتروكيماويات المصرية من الكميات اللازمة لتصنيع البولي فينيل كلورايد ليتوقف استيراد مادة الايثيلين من الخارج الذي استمر أكثر من 22 عاما.
مصنع البولي الايثيلين:
بدء تشغيله في اكتوبر 2000وتبلغ طاقته الإنتاجية 225 الف طن سنويا وتم اختيار أحدث تكنولوجيا الغاز لانتاج البولي اثيلين عالي الكثافة HDPE ومنخفض الكثافة الخطيء LLDPE باستخدام نوعين مختلفين من العامل المساعد وهما زيجلر وكروم وذلك لتغطية التطبيقات المختلفة
مجمع المرافق والتسهيلات :
بدء تشغيل مجمع المرافق في يناير 2000 ويقوم مجمع المرافق بتلبية احتياجات جميع المصانع بالمرافق اللازمة لإتمام العملية الإنتاجية ” مياه تبريد – بخار – هواء .. “
وحدة استرجاع البوتاجاز :
بدء تشغيلها في مايو 2002 وتبلغ الطاقة الإنتاجية 50 ألف طن سنويا وتعد هذه الوحدة من العلامات البارزة بمصنع الايثيلين حيث تم البدء في إنشاء هذه الوحدة بعد تشغيل مصنع الايثيلين وذلك للاستفادة من احدي المنتجات الثانوية لهذا المصنع وهو غاز البوتاجاز حيث كان هذا الغاز يستخدم في السابق كوقود داخلي بالمصنع وقد وجد انه من الممكن الاستفادة منه جيران كميات الإنتاج المحلي من هذا الغاز لا تكفي وتقوم مصر باستيراده.
كما تقوم وحدة إنتاج البوتاجاز أيضا بانتاج مادة النافتا وقد قامت الشركة بالتعاقد مع شركة انربك لشراء هذا المنتج الذي يستخدم في إنتاج الوقود العالي القيمة.
وحدة البيوتين -1 :
بدء تشغيلها في اسبتمبر 2000 وتبلغ الطاقة الإنتاجية 10 آلاف طن سنويا
ونظرا لحاجة مصنع البولي اثيلين لمادة البيوتين-1 كمساعدة، فقد تم إنشاء مصنع لإنتاج هذه المادة برخصة من معهد البترول الفرنسي IFP وقامت بتنفيذ المشروع شركة سامسونج الكورية بطاقة إنتاجية 10 آلاف طن سنويا وبدء إنتاج هذا المصنع في 25 سبتمبر 2000 وقد نجحت الشركة بدءا من عام 2003 في تصدير كميات من هذا المنتج مما كان له عائد اقتصادي كبير علي الشركة.
منتجات الشركة
الاثيلين :
نجحتةالشركة في إنتاج 261 ألف طن خلال عام 2019 بنسبة تحقيق 92% من المستهدف
البولي اثيلين :
نجحت الشركة في إنتاج 219 ألف طن خلال عام 2019 بنسبة تحقيق 97% من المستهدف.
إنتاج البوتاجاز ( غير معالج ) :
بلغت كمية الإنتاج خلال عام 2019، نحو 50 ألف طن بنسبة 250% من المستهدف.
إنتاج نافتا عالية الأوكتان:
بلغت كمية الإنتاج خلال عام 2019 ستة آلاف طن من قاع برج فصل اليونان كمنتج ثانوي بنسبة تحقيق تصل الي 60% من المستهدف.