يعمل قطاع الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية علي استئناف الأنشطة الإنتاجية بكامل طاقاتها، للتغلب علي الاثار السلبية و تراجع الطلب والركود منذ بداية جائحة كورونا و ما تبعها من إجراءات احترازية ووقائية حيث يعد القطاع ثاني أكثر القطاعات تضررا بعد السياحة.
ولجأت مصانع وشركات كثيرة في القطاع الي تصنيع الكمامات القماشية والملابس الوقائية كمحاولة لتعويض بعض الخسائرولتلبية احتياجات السوق المحلي والمستهلك المصري .
وصرح الدكتور محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية، باتحاد الصناعات، ان الغرفة تتابع مع كافة المصانع الراغبة في انتاج الكمامات المصنوعة من القماش، الإجراءات التنظيمية المطلوبة للحصول على تراخيص الإنتاج واشتراطات التصنيع والمساعدة في تيسير الإجراءات المطلوبة، كما تعمل علي التنسيق الدائم مع هيئة الشراء الموحد لانتظام توريد انتاج المصانع إلى الهيئة وقد بلغ عددها 500 مصنع مع اعطاء الاولوية للمصانع الصغيرة والمتناهية الصغر من مختلف المحافظات والمناطق الصناعية في عملية التوريد وجميع الكمامات القماشية محلية الصنع بالكامل طبقا لتوجيهات الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة والتي تحرص علي التواصل الدائم مع مجلس إدارة الغرفة لمتابعة العمل داخل القطاع .
وأكد ان تحول خطوط التصنيع لإنتاج الكمامات والملابس الطبية الوقائية، ساهم في امتصاص قدركبير من الصدمة التي تعرضت لها الصناعة محليا وعالميا أثر انهيار مبيعات الملابس وإلغاء التعاقدات التصديرية، وما تبعها من توقفات في المصانع.
وتابع، “عودة التشغيل أعطى متنفسا للمصانع كي تحتفظ بالعمالة والتي كانت مهددة بالتسريح مع استمرار الازمة لشهور جديدة، حيث تعد صناعة الملابس والمفروشات من اهم القطاعات المولدة لفرص العمل الرخيصة، وتمثل ثانى أكبر مشغل بين الصناعات التحويلية بنسبة 15%، كما انها أكبر مشغل للنساء بنسبة 42 %. كما توفر تصنيع الكمامات القماشية الالاف فرص العمالة الغير مباشرة مثل وسائل النقل والطباعة والاكياس وغيرها ومما يساهم في دفع عملية الانتاج في شتي المجالات
وشدد على امتلاك المصانع المصرية طاقات إنتاجية هائلة تكفى لتغطية الطلب في السوق المحلي سريعا، وتمتلك فرصة لتكون مركزا لتصنيع وتصدير الكمامات القماشية خارجيا، في ظل تنامى الطلب عالميا مضيفا، ان الشركات العالمية تتسابق حاليا لتقديم تصميمات وأشكال مبتكرة لتجذب انظار المشترين وتقدم مزيدا من الرفاهية والتميز لمنتجاتهم، وهو ما تعمل عليه المصانع و الشركات المصرية حاليا .
in اسواق وتموين, توب