قال محمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول و نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، زيارة الرئيس عبد الفتاح لسيسي، للمنطقة الغربية العسكرية، هي رسالة ردع واضحة إلى كل من يهمه الأمر على المستوى العالمي أو الإقليمي، ولا يستطيع أحد أن يوجه رسالة تهديد لمصر، و أن مصر تسعى دائماً لحماية مصالحها.
كما أكد انها رسالة طمئنة للشعب المصرى كله الذى يقف خلف القيادة السياسية فى أى قرارات ويدعمها فى كل ما هو خاص بأمن واستقرار البلاد.
وأضاف جبران، أن تفقد الرئيس اليوم للمنطقة الغربية رسالة للمرتزقة وداعميهم وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد.
مضيفا: “على هؤلاء أن يرجعوا للتاريخ فحقا الجيش المصرى قادر على الردع، والرد يأتي فى الوقت المناسب، ولكنه كما قال الرئيس يتصرف بحكمه”.
مؤكدا أن استعادة أجواء النصر من خلال تشغيل عدد من الأغانى الوطنية سيكون له وقع على هؤلاء المرتزقة.
وتابع جبران ، أن خطاب الرئيس يحمل الكثير من الرسائل والدلالات؛ أهمها أن مصر لن تفرط فى حقوقها ولن تقبل بأى مخاطر تهدد حياة مواطنيها، وأنها تمتلك من القوة والعتاد ما يؤهلها لحماية هذه الحقوق؛ ولكنها لن تتخذها إلا إذا عجزت كل الطرق والأدوات السلمية، وسلك كل دروب التفاوض الذى يصل فى النهاية لحماية حقوق الدول المشروعة فى التنمية والاستقرار.
وأثنى جبران على كلمة الرئيس بأن الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد.. يحمي ولا يهدد، وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن”، قائلا: “ذلك رسالة للداخل والخارج بأننا قادرين على حماية أراضينا وكل الخيارات مفتوحة أمامنا لكل من تسول له نفسة العبث بأمن بلادنا”.
وناشد رئيس نقابة البترول ، المواطنين بمزيد من الاصطفاف خلف القيادة السياسية والجيش الوطنى، مضيفا المصريين سيظلوا صفا واحد علي كل معتدى خارجى، وسيقف الجميع فى خندق واحد للدفاع عن أمن وسلامة واستقرار البلاد.