قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إنه سيتم قريبا الانتهاء من ترميم وإقامة أول ميدان مسلة معلقة في العالم أمام الواجهة الرئيسية للمتحف، والتي تحتوي أسفلها على خرطوش الملك رمسيس الثاني.
وأكد زيدان اليوم السبت، أن الهدف من هذا التصميم الذي أعده اللواء عاطف مفتاح المشرف العام علي المتحف الكبير، هو رؤية الخرطوش من أسفل، حيث يتيح التصميم للزائر الدخول لقاعدة المسلة لرؤية القاعدة الأثرية أسفله، وبالنظر إلى أعلى يمكن رؤية خرطوش الملك رمسيس الثاني، والذي ظل بعيدا عن الأنظار ما يقرب من 3500 عام تقريبا، في بانوراما تخطف الأبصار.
وأوضح أن التصميم الهندسي فريد من نوعه في العالم، حيث ستكون المسلة معلقة على أربعة أعمدة، مع مراعاة الأحمال والاهتزازات علي جسم المسلة التي ستكون أول قطعة أثرية تستقبل الزائر خارج بهو المتحف.
وأكد الانتهاء من أعمال ترميم المسلة من تنظيف ميكانيكي وكيميائي، وتوقيع القشور الضعيفة المتواجدة بجسم المسلة، وحقن وتقويه الشروخ بها، لافتا إلى أنه جار حاليا الانتهاء من تجميع المسلة.
وأضاف أن كلمة “مصر” ستكون محفورة على كسوات الأعمدة وعلى جوانب القاعدة الحاملة للمسلة وبكل لغات العالم، ليصبح هذا التصميم مزيج بين عبقرية المصري في الماضي والحاضر والمستقبل.