ارتفع عدد الضحايا من حادث الحريق الذي شب في محطة مصر بعد اصطدام قطار في أحد المباني إلي 24 قتيلا و50 مصابا حتى الآن.
وأعلنت هيئة السكة الحديد، فى بيان رسمى، انحدار جرار وردية رقم 2302 واصطدامة بالتصادم الخرسانية بنهاية الرصيف رقم 6 بمحطة مصر.
وأوضحت الهيئة أنه نتيجة اصطدام الجرار بالتصادم نتج عنه بعض الإصابات والوفيات وجارى المتابعة.
وقررت إيقاف حركة القطارات بمحطة مصر بعد حريق فى رصيف 7، الأمر الذي جعل هيئة السكة الحديد بإخلاء مباني محطة مصر بالكامل.
وتسبب الحادث تسبب في انهيار أجزاء من أحد المبانى وأثار حالة من الذعر بالمحطة الرئيسية.
وانتقلت على الفور سيارات الإطفاء إلى المحطة، من أجل السيطرة على الحريق، فيما بدأت سيارات الإسعاف الانتشار في محيط المحطة.
وتسبب التصادم في اشتعال نيران هائلة داخل المحطة، وتفحم عدد كبير من الجثث.
وأثناء خروج أحد القطارات من مركز الصيانة، لم يسيطر السائق على القطار ما أدى إلى تصادمه في أحد الأرصفة الموجودة بالمحطة.
ونقلت مستشفى دار الهلال 4 حالات شديد الإصابة إلى مستشفى معهد ناصر ودار الشفاء لتلقي العلاج، لخطورة إصابتهم.
ووصل منذ قليل، وزيرة الصحة ووزيرة التضامن ومحافظ القاهرة، للاطمئنان على حالة المصابيين، في حادث قطار رمسيس.
وتلقت غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغا يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات و شرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الواقعة.
وانحدر القطار بعدما ترك سائق الوردية “علاء فتحي” الجرار بدون رباط فرامل أمام برج الشمال القريب من أرصفة محطة مصر فيما كانت وتجاوزت سرعة الجرار أثناء الانحدار 60كم/ساعة.
وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق ، بتشكيل فريق من النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل وموسع في حادث حريق قطار إسكندرية القاهرة داخل رصيف محطة رمسيس والذي أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.
وأمر النائب العام بالوقوف على الأسباب التى أدت إلى الحريق فى القطار.
كما طالبت النيابة بسرعة استعلام رجال المباحث عن هوية الضحايا، للاتصال بذويهم واستلامهم والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من عملية التشريح، كذلك تفربغ كاميرات المراقبة لمعرفة السبب الحقيقى في الحادث، وكشفت مناظرة النيابة الاولية لعدد من الجثث، اختفاء معالمها بسبب تفحمها.
وتبين من المعاينة الاولية، أن الحادث نجم عن دخول احد القطارات القادم من الورش بسرعة جنونية تجاوزت ال100 كيلو فاصطدم بالصدادات وارتطم بمبني الحركة وتسبب في الحريق، وأوقع عددا من الضحايا والمصابين.