قال رجب حامد، المدير الشريك بمجموعة سبائك الكويت وخبير المعادن الثمينة، أن سوق الذهب المصري انتعش بصورة أكبر الاسبوع الماضى رغم ان الاسعار لم تختلف خلال آخر أسبوعين إلا أن المبيعات ارتفعت بصورة ملحوظة نسبيا و اصبحت المحلات تنتعش باستقبال المشترين و يبدو ان الكثير قرر الشراء لعدم وجود فائدة من الانتظار و الاسعار الحالية وإن كانت مرتفعة إلا أنها تمثل أسعار الفترة الحالية.
خصوصا أن معظم المشتريات فى الذهب المشغول تتراوح أوزانها من 5 جرامات إلى 50 جرام من عيارات 21 أو عيارات 18 وكما أن الشكوى من ارتفاع المصنعيات بالصاغة المصرية اصبحت اقل من الفترات السابقة لان اغلب التجار دوما يخفضون أسعار المصنعيات مع ارتفاع أسعار الخام للترويج عن المبيعات و العكس فى حالة انخفاض الأسعار.
وأضاف حامد قائلاً أن جرام الذهب عيار 21 سجل مبلغ 859 جنيها وعيار 18 مبلغ
736 للجرام و استمر الطلب على الذهب الاستثمارى على الرغم أن قيمة الجرام عيار 24 مازالت قريبة من اعلى مستوياتها عند 982 جنيه و بلغ سعر جنيه الذهب 6872 جنيه
.
وتوقع المدير الشريك بمجموعة سبائك الكويت، استمرار الطلب على المشغولات الذهبية
والذهب الاستثمارى على الرغم من استمرار الاسعار لان السوق المصرى مازال ينظر للذهب كعادة اجتماعية و ليست عادة اقتصادية و يكثر الطلب على الذهب بشدة فى المناسبات الاجتماعية والأعياد، ومع انخفاض او ارتفاع الاسعار سيظل السوق المصرى من أفضل الأسواق لأن الذهب سيظل الطلب عليه مرتفعاً.
وذكرت مجموعة سبائك الكويت في تقريرها الاسبوعى، ان الذهب انهى تداولات الاسبوع الماضى على ثبات قرب مستوى 1940 دولار على الرغم من دراما حركة الأسعار التي بلغت أكثر من 100 دولار بين أعلى سعر حققه الذهب يوم الاثنين عند 2015 دولار و أقل سعر لامسه يوم الجمعة عند 1913 دولار.
و توقع الكثير أن يستمر تصحيح الذهب إلى كسر الحاجز النفسى 1900 دولار نظرا لتحسن قيمة الدولار اندكس إلى 93.47 مقارنة بسعر بداية الأسبوع عند 92.35 بجانب
استمرار عمليات جني الأرباح لكن سرعان ما عدت الاونصة فوق 1945 دولار قبل نهاية جلسة يوم الجمعة ببورصة كيوميكس نيويورك مدعومه بطلبات الشراء التي ارتفعت حدتها مع كل دعم يكره الذهب و معظم طلبات الشراء جاءت من صناديق الاستثمار و الاستثمارات الفردية نظرا لان الاغلبية على يقين أن رالى صعود الذهب قادم مهما تأخرت الفترة .
وأوضحت سبائك الكويت في تقريرها أن قرار الفيدرالى، الأربعاء الماضى، بالإبقاء على سعر الفائدة.