رد شركة سبيد ميديكال على عدد من الشائعات المسيسة، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام المحلية والأجنبية المسيسة، والتي تأثر بها بعض المساهمين في الشركة.
وقالت الشركة في بيان اليوم، إنها طالعت حملة ممنهجة للنيل من تجربتنا في النجاح والعمل من أجل مصلحة الوطن والمساهمين والمرضى، قامت بها وسائل إعلام محلية وأجنبية مسيسة، وكنا نلتزم الصمت ونتخذها دافعا لمضاعفة العمل والنجاح إلى أن تَساءل العديد من عموم المساهمين للإستفسار و إبداء خوفهم على مستقبلهم ومستقبل شركتهم، مما ألزمنا بالرد وحماية مساهمينا وشركتنا من الشائعات المغرضة المسيسة من الداخل و الخارج، ونوجزها فيما يلي:
١- انتشرت شائعة باستقالة المهندس رئيس مجلس الإدارة، ونود أن نوضح أن الدكتور ياسر فؤاد لاشين هو قريب من الدرجه الخامسة لرئيس مجلس الإدارة، وكان يعمل مستشارا علميا للشركة، ثم مديرا تنفيذيا لمدة قصيرة حتى استقالته الأسبوع الماضي، ولم يكن أبدا عضوا بمجلس الإدارة منذ إنشاء الشركة وحتى تاريخه.
٢- انتشرت شائعة أخرى بخصوص تخارج مجلس الإدارة أو استقالته من الشركة وهذا ليس له أساس من الصحة، حيث أن آخر تعاملات مجلس الإدارة، كانت قيام رئيس مجلس الإدارة بزيادة حصته بنسبة 1.1% طبقا لقواعد الافصاح و القيد بتاريخ 29/9 و هذا بقيمة تتعدى 10.4% مليون جنيه، كما أن مجلس الإدارة مستمر حتى عام 2024 طبقا لقرارت الجمعيه العامة العادية بتاريخ 31/3/2020.
٣- بمتابعة معظم عمليات بيع مجلس الإدارة، نلاحظ الآتي:
أ- كانت الأخبار الجيدة عادة ما تأتي بعد عمليات البيع.
ب- كان يتبع جميع عمليات البيع صعود مطرد للسهم و هذا كان بسبب إنتقاء المساهمين في تلك المرحلة ومحاولة إشراك مؤسسات أجنبية ومحلية، وصل عددها 14 مؤسسة مؤخرا و كبار رجال الاستثمار
ذوي الملاءات، فكان كل بيع لمجلس الإدارة هو بمثابة إضافة للشركة وتوسعة لهيكل الملكية والتغلب على التحدي الأكبر والمشكلة الأساسية لبورصات الشركات المتوسطة والصغيرة في العالم أجمع وهي ضعف السيوله و صغر نسبة التداول الحر.
٤- كان من المقرر طبقا لنشرة الطرح القيام بزيادة رأس المال بـ50
مليون جنيه ولكن بعد دخول مستثمرين نشطين ومؤسسات مالية قوية قاموا بالاتصال بنا و حضور الجمعيات وتشجيعنا على اقتناص الفرص السانحة في المجال الطبي مما ألزمنا بزيادة رأس المال بـ150 مليون جنيه لقدامى المساهمين وأكثر من نصفها ممول من مجلس الإدارة.
٥- نلاحظ أن الشركة اتّبعت مقترحات البورصة والمستشاريين الماليين وخبراء إدارة البورصات العالمية التي وفرت لقائهم إدارة البورصة
المصرية وكانت آراءهم دائما نحو تكامل القطاع المالي والإعتماد على خدمات شركات التدوال الكبرى في تقديم وتسويق الشركة للمستثمرين الأجانب والمؤسسات وكانوا دائمي الضغط على مجلس الإدارة للقيام باشراكهم بنسب تتناسب مع الحد الأدنى للاستثمار المتبع لديهم مما اضطر مجلس الإدارة بالتضحية من أجل المصلحة العامة.