عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى اجتماعا صباح اليوم الأحد مع عدد من الأساتذة المصريين العاملين بالجامعات اليابانية، وذلك بحضور د. أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، والسفير أيمن كامل سفير مصر باليابان، ود. هانى الشيمى المستشار الثقافى ومدير البعثة التعليمية المصرية فى طوكيو، ود.هانم أحمد الملحق الثقافى فى طوكيو، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
فى بداية الاجتماع، أعرب الوزيرعن سعادته بهذا اللقاء مع العلماء المصريين بالخارج، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يستهدف تعزيز التعاون والتواصل مع العلماء المصريين بالخارج، والاستفادة من تخصصاتهم وخبراتهم العلمية فى النهوض بالعملية التعليمية فى مصر، وخاصة الجامعات الأهلية الجديدة، مؤكداً أن هناك طفرة يشهدها التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر فى ظل حرص الدولة على الاهتمام بالتعليم وزيادة ميزانية التعليم العالى والبحث العلمى.
وخلال الاجتماع، أطلع الوزير السادة العلماء على جهود الدولة فى مجال النهوض بمنظومة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، مستعرضاً أهم النماذج الجديدة وعلى رأسها الجامعات التكنولوجية الجديدة، مشيراً إلى أن هناك 3 جامعات تكنولوجية بدأت الدراسة بها وهى (الدلتا، وبنى سويف، القاهرة الجديدة)، وأنه جار إنشاء 10 جامعات تكنولوجية جديدة، فضلاً عن أنها تتضمن برامج وتخصصات علمية لتأهيل الخريجين لاحتياجات سوق العمل المحلية والعالمية، فضلًا عن أنه جار تدريب الطلاب بالشركات والمصانع المختلفة، مطالبا بضرورة التعاون مع هذه الجامعات التكنولوجية فى البرامج التعليمية المختلفة.
وأضاف الدكتور عبد الغفار أن هناك 4 جامعات أهلية جديدة هى (الجلالة، العلمين، الملك سلمان، المنصورة الجديدة)، مؤكداً أنها تتضمن برامج علمية حديثة، فضلاً عن التسهيلات التى تتضمنها والتى تسمح بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس بمختلف أنحاء العالم، مطالبا السادة العلماء بالتعاون والتواصل مع رؤساء الجامعات الأهلية الجديدة بما يسهم فى إثراء العملية التعليمية بهذه الجامعات سواء من خلال التدريس عن بعد، وإعطاء محاضرات إفتراضية (أون لاين) للطلاب فى التخصصات العلمية المختلفة، أوالمشروعات البحثية المشتركة فى المجالات ذات الأولوية، وتبادل الزيارات العلمية، وتوفير فرص تدريبية للطلاب بالجامعات اليابانية، وغيرها من أوجه التعاون المختلفة بما يسهم فى الاستفادة من خبراتهم وتخصصاتهم العلمية ويحقق النهضة العلمية لهذه الجامعات الجديدة، فضلاً عن إمكانية فتح برامج تعليمية جديدة فى التخصصات التى يتطلبها سوق العمل العالمى وخاصة فى المجالات الهندسية والتكنولوجية الجديدة.
وطالب الوزير بضرورة التعاون أيضاً فى مجالات البحث العلمى مع المراكز والهيئات والمعاهد البحثية وخاصة مدينة الفضاء المصرية، والهيئة القومية للاستشعارعن بعد وعلوم الفضاء، وكذلك معهد بحوث الإلكترونيات، وضرورة نقل وتكنولوجيا التكنولوجيا.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أننا نجحنا فى وضع مجالات التعليم العالى والبحث العلمى على رأس أولويات الدولة، مضيفاً أنه جار تطوير المناهج التعليمية بالجامعات الحكومية.
وطالب الوزير السادة العلماء بضرورة المشاركة فى تطوير المناهج العلمية بالجامعات المصرية بما يتواكب مع التطورات العالمية، وكذلك الاستفادة من خبراتهم العلمية فى إدخال تخصصات جديدة سواء فى المجالات الهندسية أو التكنولوجية أو الطبية أو البيولوجية أو الميكروبايولوجى أو تكنولوجيا المعلومات والربوتات أو علوم الفضاء أو اللغة اليابانية بما يحقق التطوير المنشود بالجامعات المصرية وخاصة الحكومية.
كما استعرض الوزير أهم المشروعات القومية التى تتبنها الدولة ومنها مشروع إعادة هيكلة وتنقية البحيرات، مطالبا بالاستفادة من خبرات العلماء المتخصصين فى هذا المجال بالمشاركة فى هذا المشروع القومى بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بما يحقق النمو الاقتصادى لمصر.
واستمع الوزير لمقترحات وآراء السادة العلماء حول آليات التعاون والتواصل مع مختلف مؤسسات التعليم العالى المصرية وخاصة الجامعات الأهلية الجديدة بما يحقق النهوض بمنظومة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر.
وفى ختام الاجتماع، أكد الوزير على أهمية التواصل المستمر مع العلماء المصريين بالخارج، والاستفادة منهم بما يحقق النهضة العلمية لمصر.
ومن جانبهم، أكد العلماء حرصهم الشديد على التعاون والتواصل مع الجامعات المصرية ومؤسسات التعليم العالى سواء على مستوى E-Learning أو التعاون فى مشروعات بحثية مشتركة أو تدريب الطلاب أو تبادل الزيارت العلمية، وغيرها بما يسهم فى دعم التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر.
حضر الاجتماع د. محمد الشناوى مستشار الوزير للاتفاقيات والعلاقات الدولية، ود.عصام الكردى رئيس جامعة العلمين، ود. معوض الخولى رئيس جامعة المنصورة الجديدة، ود.أشرف حيدر رئيس جامعة الجلالة، ود.أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان.