الحاج محمد عبد الله الكويتيحي رئيس مجلس الإدارة:
نصدر لجميع دول العالم.. وحصلنا على موافقة الاتحاد الأوروبي لاستيراد منتجاتنا
أزمة كورونا تسببت في وقف أعمال الشركة وننتظر الانفراجة
نوفر 50 مليون دولار سنوياً عملة صعبة للدولة المصرية
حصلنا علي موافقة روسيا وننتظر انتهاء أزمة كورونا للتصدير إليها
الفوائد على الأراضي بالمدينة الصناعية في مطوبس أزمة تواجه طموحنا
مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي على كافة المستويات
المستشار حمدي خضر: «إزافكو» تشهد انطلاقة صاروخية بفضل الحاج محمد عبدالله
شاب صاحب طموح كبير، ورث العمل بمجال الأسماك عن أبيه وجدوده، لكنه أبدع فيه وحقق طفرة كبيرة من خلال الانفتاح على الأسواق الخارجية ليجذب العملة الصعبة للدولة المصرية ويكون من أهم داعمي الاقتصاد الوطني، إنه الحاج محمد عبدالله الكويتيحي، رئيس مجلس إدارة شركة إزافكو العالمية للاستثمار والتنمية، ومقرها كفر الشيخ، والمتخصصة في تصدير الأسماك والمزارع السمكية.
بدأ الحاج محمد عبد الله نشاط شركته في عام 2009، متجها مباشرة للتصدير لأغلب دول العالم، وذلك بفضل الحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي لاستيراد منتجات شركته، لينطلق في السوق بسرعة الصاروخ.
يقول الحاج محمد عبد الله، إنه بدأ العمل في مجال تصدير الأسماك والمزارع السمكية عام 2009، بعدما ورث هذه المهنة عن والده، وحقق نجاحات متتالية حتي جاءت أزمة كورونا التي أثرت علي أغلب القطاعات حول العالم، فضلا عن قطع خطوط الإمداد والشحن بين الدول، وهو ما تسبب في وقف أعمال الشركة بشكل شبه تام.
وتابع أن شركته توفر عملة صعبة بنحو 50 مليون دولار سنويا للدولة المصرية، حيث نصدر جميع إنتاجنا للخارج، ونتيح فرص عمالة لـ40 عاملا فضلا عن سائقي الشاحنات، مؤكدا أن لديه خططا لزيادة استثماراته في مصر بما يوفر فرص عمل أكبر، مستغلا الجو الاستثماري الذي يوفره الرئيس السيسي، ولكن ينتظر مرور أزمة كورونا.
وتابع أن الأزمة تسببت في وقف التصدير للاتحاد الأوروبي والذي حصلت الشركة منذ سنوات علي موافقة بتصدير منتجاتها إليه، كما أن المملكة العربية السعودية توقفت عن استيراد الأسماك المصرية منذ خمس سنوات، مضيفا أن التصدير حاليا لا يتخطي الـ20% مقارنة بالعام السابق.
وشدد على أن اتجاهه للتصدير فتح مجالا كبيرا للعمل وتوفير عملة صعبة وفرصة أكبر للإنتاج لتغطية الطلب الخارجي الكبير، مضيفا أن الشركة لديها دراسات جدوي دائمة باحتياجات الأسواق العالمية، كما أن الكويت والإمارات والبحرين من أهم الدول العربية المستوردة لمنتجات الشركة، يليها الأردن ولبنان، فضلا عن التصدير لباقي دول العالم لاسيما في أوروبا.
ولفت إلى أن الشركة وفرت اشتراطات وزارة الزراعة استعدادا لتصدير منتجاتنا لروسيا، و«حصلنا على الموافقة لتصدير منتجاتنا إلى موسكو»، مشددا على أن أهم مشكلات تواجه الشركة حاليا تتمثل في أزمة كورونا ووقف تصدير الأسماك المصرية للسعودية.
في سياق متصل أشاد الحاج محمد عبد الله الكويتيحي، بالمشروعات غير المسبوقة التي افتتحها الرئيس السيسي في بركة غليون والمدينة الصناعية في مدينة مطوبس، مؤكدا أنه حرص على المشاركة في هذا النجاح من خلال الاستحواذ على قطعة أرض بالمدينة الصناعية، وهو ما تم بالفعل.
لكنه كشف عن مشكلة تتمثل في الحصول على الأرض ضمن المرحلة الثانية من المشروع بالتقسيط على 200 ألف جنيه سنويا، مؤكدا أنه نظام أكثر من جيد، لكن المرحلة الأولي كانت بنظام التقسيط بدون فوائد وهو شيء داعم للاستثمار، بينما المرحلة الثانية تم التقسيط بفوائد تثقل كاهل المستثمرين، مطالبا بمعاملة المرحلتين الثانية والثالثة على غرار المرحلة الأولي بدون فوائد، خاصة مع الالتزامات على الشركة من سداد الأقساط وضرورة البدء بضخ استثمارات وتدشين المصنع الجديد، وهو ما يحتاج نحو 5 ملايين جنيه، فضلا عن الالتزامات على الشركة للعاملين لديها في ظل وضع صعب مع أزمة كورونا.
وأكد أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى تعثره في سداد المبالغ المطلوبة وفوائدها وسحب الأرض منه، أو بدء التدشين مع تراكم الفوائد عليه، وكلها أمور تثقل كاهله وقد تتسبب في النهاية بسحب الأرض بالاستثمارات عليها.
ولفت إلى أن نظام المرحلة الأولي يتمثل في التقسيط بدون فوائد، ولكن مع فرض غرامات تأخير علي السداد فقط، وهو نظام مقبول جدا يدعم المستثمر الجاد.
كما تحدث عن مشكلة أخري تتمثل في حماية الشواطئ وهو المشروع الذي بدأته الدولة مؤخرا، لكنه أكد أن حماية الشواطئ بالرمال غير مجدية، بل تحتاج إلى خرسانات لأن المياه تستطيع تدمير الرمال خاصة أن المنطقة من رشيد إلي بحيرة البرسل، أكثر منطقة منخفضة علي مستوي الجمهورية أو حتي في إفريقيا كلها.
في سياق متصل أكد الحاج محمد عبد الله الكويتيحي، أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي على كافة المستويات، منذ أكثر من ست سنوات، مضيفا أن الرئيس وفر شبكة طرق أكثر من رائعة ساعدت علي سهولة حركة الاستثمارات وتأمين المواصلات وتدشين محطات الكهرباء فضلا عن تدشين العديد من المزارع السمكية التي وفرت المنتج بشكل كبير للسوق المحلية.
فيما ناشد الرئيس السيسي بنظرة للمواطن البسيط الذي تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي، خاصة بعد تحرير سعر الصرف، «بقول للرئيس خد بالك من الغلابة لأنهم الثروة القومية لك ولمصر».
ووجه أيضا رسالة إلى اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، مؤكدا أنه دائم النشاط ولمساته ملموسة في المحافظة الواعدة والتي تحتاج أيضا لنظرة بمناطق الأرياف وبحري، مضيفا أن محافظة كفر الشيخ صاعدة واعدة، ولو استغلت إمكانياتها ومواردها بشكل صحيح ستصبح من المحافظات الأولي علي مستوى الجمهورية.
كما وجه رسالة تهنئة لكل أبناء المحافظة بمناسبة عيدها القومي، والذي يتواكب مع ذكري مواجهة الأجداد العدوان الثلاثي علي مصر وتحطيم بارجة له قرب برج البرلس، وهو ما يمثل وسم شرف علي صدورنا جميعا، قائلا «سنبقي الطابور الأولي في حماية الوطن».
من جانبه قال المستشار حمدي خضر، المستشار القانوني للشركة، إن «إزافكو العالمية للاستثمار والتنمية» تشهد انطلاقة صاروخية منذ تدشينها بفضل الإدارة الحكيمة للحاج محمد عبد الله، مضيفا أن إدارته تتسم بالحكمة والعقلانية ولا يشتكي بل يحاول دائما تخطي الصعاب بثبات، وهو ما ظهر في أزمة كورونا التي أثرت علي جميع النشاطات حول العالم، حيث استطاع عبور الأزمة بثبات دون التأثير علي الشركة.
وتابع أن الشركة ينتظرها مستقبل واعد بقيادة الحاج محمد عبد الله، لكنه طالب بدعمه ودعم الشباب النجاح مثله، من الرئيس السيسي والدولة المصرية، خاصة أن الشركة يمكنها تشغيل آلاف العمالة، لو تم تدشين المصنع الجديد وتوسعت باستثماراتها بشكل أكبر.
وشدد على أن الطفرة العمرانية والصناعية والإنشائية في كفر الشيخ، فضلا عن المشروعات التي تم تنفيذها في بركة غليون في عهد الرئيس السيسي، تمثل حلما تعيشه المحافظة حاليا، حيث الأسماك باتت متوفرة بأسعار في المتناول من البلطي والبوري والجمبري، فضلا عن العمل في أنواع أسماك لم تكن موجودة وهو ما ساعد في توفير فرص عمل أكبر لأهالي المنطقة والمحافظة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وطالب الرئيس السيسي بمواصلة المشروعات والنجاحات في جميع أنحاء الجمهورية، كما ناشده بنظرة للمواطنين البسطاء الذين تحملوا تبعات الإصلاح الاقتصادي، لأنهم يعتبرونه «أبوهم».
كما أكد أن اللواء جمال نور الدين، يمكنه أن يتحول بكفر الشيخ لنمو غير مسبوق لو أحسن استغلال موارد المحافظة، وهي كثيرة سواء زراعية أو سمكية أو صناعية.