توقف اليورو لالتقاط الأنفاس دون أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار انتظارا لاجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، والذي يأمل الكثيرون في أن يشير إلى تحفيز جديد للاقتصاد ويضخ بعض النشاط في العملات العالقة داخل نطاقات تداول ضيقة.
واستهل سعر صرف اليورو مقابل الدولار 2019 بهدوء بالغ في الوقت الذي تراجعت فيه البنوك المركزية عن خطط تشديد السياسة النقدية في مواجهة تباطؤ الزخم الاقتصادي. وأدى ذلك إلى كبح تقلبات السوق وترك المستثمرين يواجهون صعوبات لاتخاذ قرار بشأن الاتجاه الذي يسلكونه.
ويقول المحللون إن التوقعات بأن يشير المركزي الأوروبي إلى قروض بنكية جديدة منخفضة الفائدة مأخوذة بالفعل في حساب الأسعار بدرجة كبيرة، ولذا فإن الأنظار ستكون على التوقعات والمؤشرات الاقتصادية الصادرة عن البنك بشأن ما إذا كان سيؤجل زيادة أسعار الفائدة التي تتوقعها السوق في منتصف 2020.
ولم يسجل اليورو تغيرا يذكر عند 1.1308 دولار في التعاملات المبكرة. ويجري تداول العملة الموحدة بين 1.157 دولار و1.1234 دولار منذ نوفمبر.