بتاريخ: 9/12/2020
مؤمن موسى المدير التنفيذى لشركة الموسى للمقاولات: شاركنا في مشروعات كبيرة بالمدن الجديدة والتجمع شاهد على بصمة الشركة
نستهدف في شركة الموسى للمقاولات تدشين مشروعات بالعاصمة الإدارية خلال الفترة المقبلة
قدمنا تسهيلات للمتعثرين بسبب أزمة كورونا حتى تمر الأزمة
أسعى للحفاظ على إنجازات الوالد وتطوير أعمال الشركة
السوق العقاري شهد حالة رواج غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
جودة على أعلى مستوى، وأسعار تنافسية وإمكانية تقسيط حتى 5 سنوات، وتاريخ ممتد على مدى 26 عاما من النجاح، كلها عناصر ساعدت شركة الموسى للمقاولات والاستثمار العقاري، في كتابة سطور من النجاح في سوق العقارات المصري.
يقود الشركة حاليا، الأستاذ مؤمن موسى عبد المطلب، المدير التنفيذي وابن مؤسس الشركة الراحل موسى عبد المطلب، الذي أسس امبراطورية من النجاح، يسعى المهندس مؤمن لاستكمالها، معتمدا على سمعة وجودة وسعر تنافسي، فضلا عن سوابق ومشروعات على أعلى مستوى مازال الجميع يتحدث عنها.
يقول المهندس مؤمن، إن الشركة تأسست عام 1994 على يد والده لتعمل في المقاولات والاستثمار العقاري، من خلال شراء الأراضي وتدشين مشروعات سكنية عليها وبيعها كوحدات للجمهور.
وشدد على أن أهم المعايير التي تعتمد عليها الشركة في التدشين هي الجودة في البناء والتشطيب، فضلا عن الالتزام بمواعيد التسليم، مشددا على أن الجودة والسعر والتسهيلات في الدفع والتي تصل لخمس سنوات بدون فائدة، تعد أبرز ما يميز الشركة عن غيرها.
وتابع أن شركته دشنت مشروعات ولها بصمة في أغلب المدن الجديدة، ومنها بدر والعبور والشروق و6 اكتوبر والتجمع الخامس، فيما تستهدف خلال الفترة المقبلة المشاركة في مشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتابع أن تشطيبات الشركة على أعلى مستوى وليست سوقية، كما تدرس أماكن الأعمدة في تصميمات العمارات، حتي لا تؤثر علي شكل الشقة داخليا، كذلك لا تؤثر على حركة السيارات في الجراج.
فيما أكد أن السوق العقاري شهد حالة رواج كبيرة جدا منذ تولي الرئيس السيسي قيادة البلاد، وهو ما وضعه على الخريطة العالمية، وبات ينافس إقليميا وعالميا، إلا أن أزمة كورونا أثرت بشكل ما على هذا التطور والنجاح.
وأوضح أن شركة الموسى للمقاولات تأثرت جدا بالجائحة، واضطر مجلس الإدارة لغلق المقر لمدة تصل إلى شهرين، على فترات متقطعة، وهي فترة كبيرة في مجال العقارات، خاصة مع التزامات الشركة من التأمينات والضرائب وأقساط الأراضى التي اشترتها لاسيما في التجمع، وجداول تنفيذ المشروعات، فضلا عن تحصيل الأقساط من العملاء، مضيفا أن بعض العملاء تعثروا في سداد الأقساط لكن الشركة قدرت الظروف الراهنة التي يمر بها العملاء، «قدمنا تسهيلات لمن اعتذر عن السداد وكنا متساهلين معه، حتى تمر الجائحة على خير».
وتابع أن السوق المصرى مليء بالفرص الاستثمارية، لكنه يحتاج بعض الصبر، مؤكدا أن مصر فيها فرص أكثر من أى دولة أخرى، بما تشمله من تعداد سكاني يتخطى 100 مليون نسمة، كما أن موقعها متميز وجاذب للاستثمارات العالمية.
وعن تاريخ والده الحاج موسى عبد المطلب، أكد أنه كان مقاولا كبيرا واستشاريا متخصصا فى الخرسانة الجاهزة، مؤكدا أن هذا التاريخ يمثل له مسئولية كبيرة من أجل الحفاظ عليه، واستكمال مشواره والسير على خطاه بنفس الأداء والكفاءة، مع التوسع وزيادة الأعمال.
وأوضح أنه تعلم كل تفاصيل مجال المقاولات من والده حتى طريقه الكلام والتعامل مع الناس في العمل وخارج العمل، والصبر وأسلوب النقاش الذي يصل به لأفضل النتائج، خاصة أنه بدأ العمل معه منذ سن صغيرة، عندما كان المرحلة الإعدادية، مع أشقائه الذين حرص الوالد على مرافقتهم له وهم في سن صغيرة.
وتابع أن هذه الخبرات التي اكتسبها من والده في سن صغيرة، جعلت العاملين في السوق ينبهرون به، مع العلم أن كل هذه الخبرات اكتسبها من والده على مدار السنين، وهو ما ساعده في قيادة المركب بعد رحيل والده، لتستمر في السير بنفس الأداء، على عكس كيانات كبيرة لها اسمها، تنتهي وتختفي بوفاة قائدها.
وعن أهم ما أضافه للشركة منذ توليه المسئولية، أكد أن هدفه الأول بعد وفاة والده كان الحفاظ على ميراثه من النجاح والسمعة الطيبة والتاريخ المشرف في مجال المقاولات، موضحا أنه يستهدف تعليم الأجيال القادمة كما علمه والده، وضم أبنائه وأبناء أشقائه لهذا المجال الرائع، لأن «هدف المهندس موسى منذ تأسيس الشركة أن يعمل أولاده وأحفاده في المجال وتكون مصدر الرزق لكل أبناء العائلة، بعيدا عن مشكلة البطالة التي تضرب الشباب حاليا».
في سياق متصل كشف أن شركته علمت في كل المدن الجديدة مثل الشروق والعبور و6 أكتوبر، لكن عملها حاليا يتركز في التجمع الخامس خاصة في منطقتي بيت الوطن والأندلس، مضيفا أن الشركة تستعد لفتح أعمال في العاصمة الإدارية الجديدة، بمشروعات مختلفة وستمثل طفرة غير مسبوقة هناك، مع الطفرة العمرانية التي تشهدها المدينة.
وتابع أن شركته استحوذت على أعمال مقاولات مع القطاع الحكومي أيام والده، يتمثل في مناقصات مع بعض الوزارات، حيث دخلت فيها الشركة كمكتب استشاري، وتم تسليم الأعمال على أكمل وجه وفق الجداول الزمنية، لكن حاليا الشركة تركز مجهودها على استثمار رأس المال في التدشين والبناء.
وأوضح أن الشركة فقدت ميزتها كمكتب استشاري بوفاة والده، لأنه كان مهندسا استشاريا، مضيفا أن شقيقيه الكبيرين مهندسين، ولكن ينتظرون مرور مدة معين ليتحولا إلى استشاري، ليعود وضع المكتب الاستشاري في الشركة لوضعه الطبيعي.
وتابع أن والده أخذ أكثر من ماجيستير وامتحن فى نقابة المهندسين لذلك حصل على تراخيص المكتب الاستشاري بسهولة، لذلك فإن شقيقيه يسيران على نفس الدرب، والشركة تستعد للعودة كمكتب استشارى الفترة المقبلة، وهو ما سيفتح لها بعض الأعمال مع أجهزة المدن، وهي مفيدة وجيدة جدا.
فيما أوضح أن شركته تعتمد على التمويل الذاتي بشكل كبير، بعيدا عن القروض، مضيفا أنه يسعي لزيادة استثمارات الشركة خلال الفترة المقبلة، في ظل الجو الاستثماري الذي تتمتع به السوق المصرية في عهد الرئيس السيسي.
فيما وجه رسالة للقيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس السيسي، مؤكدا أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في عهده على كافة المستويات، خاصة في القطاع العقاري، من إنشاءات وشبكة طرق وكباري، ووحدات إسكان تملأ مصر من شرقها وغربها
وتابع أن مصر شهدت خلال السنوات الست التي تولى فيها الرئيس السيسي، طفرة كما شهدت نجاحات متتالية، مؤكدا أنه يدعم قرارات الرئيس السيسي الخاصة بوقف تراخيص البناء وإعادة آليات البناء وفق ما تراه الدولة، خاصة أنها تصب في النهاية في صالح المواطن.
كما وجه رسالة إلى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، معبرا عن سعادته بما وصلت له هيئة المجتمعات العمرانية في الفترة الأخيرة من نجاحات غير مسبوقة، مؤكدا أن أداء الهيئة اختلف تماما خلال السنوات الأربع الماضية، قائلا «شد حيلك وواصل مسيرة النجاح».
وتابع أن الهيئة تغير فكرها على مستوى طرح الأراضي، والذي زاد جدا وهو ما لم يكن من قبل، مضيفا أن هذا الطرح ساعد في اختفاء فئة تجار الأراضي الذين كانوا يفرضون أسعارا مبالغ فيها.