in ,

الدكتور محمود إدريس رئيس شركة ماسة إنترناشيونال لإلحاق العمالة بالخارج: الشركة ترفع شعار الصدق والأمانة والالتزام 

الدكتور محمود إدريس

محمود إدريس: تاريخ من توفير فرص العمل والعملة الصعبة لمصر والمصريين

نطالب وزارة القوي العاملة بنظرة دعم لشركات القطاع في ظل أزمة كورونا

الأطباء والعاملون في القطاع الصحي الأكثر طلبا من دول الخليج خلال الجائحة

6 سنوات من حكم الرئيس السيسي كانت كفيلة بنقل مصر لمصاف الدول الكبرى

واحدة من الشركات الفريدة والعريقة في مجال إلحاق العمالة المصرية بالخارج، فريدة لأن من يقوم عليها طبيب أسنان، رأى في هذا المجال ضالته فعل بكل قوة ليصل لنجاح مميز بين شركات القطاع، إنها شركة ماسة إنترناشيونال لإلحاق العمالة المصرية بالخارج، التي يرأس مجلس إدارتها الدكتور محمود إدريس.

نجحت الشركة خلال سنوات عديدة، في توفير عملة صعبة للدولة المصرية من خلال توفير فرص عمل مناسبة للعمالة المصرية، وهو ما أكده الدكتور محمود، خلال تصريحاته لنا، مضيفا أن عمل الشركة يتركز على توفير فرص عمل للشباب المصري في الدول العربية خاصة المملكة العربية السعودية.

وتابع أن الشركة ترفع شعار الصدق والأمانة والالتزام، والشعور بالمسئولية ناحية الوطن، وناحية العاملين المصريين الموفدين للخارج، وكذلك ناحية الشركات المتعاقدة الطالبة للعمالة، مشددا على أن أبرز الدول التي تعمل معها الشركة وتوفد لها العمالة هي المملكة العربية السعودية.

وشدد على أن الشركة تعمل تحت مظلة وزارة القوى العاملة، وتسعى لتحقيق نجاحات تسطر لها تاريخا من ذهب لدعم العمالة والدولة المصرية، مضيفا أن كل الشركات التي تعمل تحت مظلة القوي العاملة شركات جادة لأنها تحت جهات رقابية عالية جدا، حيث تحصل على الترخيص من وزارة القوي العاملة وبرقابة من الأموال العامة والأمن الوطني والمخابرات العامة، وهو ما يجعلها مرغمة على الالتزام.

لكنه طالب وزارة القوي العاملة بنظرة دعم للشركات العاملة في القطاع، خاصة أنها تأثرت بشدة بسبب أزمة كورونا، ضاربا المثل بوزارة السياحة التي حرصت على دعم شركات القطاع خلال الأزمة، كما حرص البنك المركزي على دعم شركات السياحة بعدة مبادرات أقالتها من عثرتها، مشددا على أن شركات إلحاق العمالة في الخارج تنحت في الصخر حتى لا تغلق أو تنهار.

ولفت إلى أن الشركات لم تتلق أي دعم ولكن فرض عليها رسوم إضافية، كما تواجه بعض الروتين، ضاربا مثالا بما تقوم به شركة «تسهيل» التي فرضت رسوما ولا يستطيع أحد  التحدث عنها، ومن يريد الحجز يكون بعد 3 شهور، وعندها تكون مدة تحاليل كورونا انتهت، وإذا أراد العامل الحجز يدفع رسوما عالية لحجز VIP، رغم أن شركة تسهيل فرع لإلحاق العمالة وتحت رقابة القوي العاملة، ومن المفترض منها أن يكون متعاونة مع شركات إلحاق العمالة وليس ضدها.

وشدد على ضرورة دعم قطاع إلحاق العمالة بالخارج، لأنه مهم جدا ويوفر عملة صعبة كبيرة للدولة المصرية، ويمثل أكثر ثاني دخل للعملة الصعبة بعد قناة السويس. 

فيما أكد أن القطاع تأثر جدا بأزمة كورونا خلال الفترة الماضية، بسبب الإغلاقات الاقتصادية في العالم وهو ما أثر علي النشاط الاقتصادي والمنشآت التي خففت من العمالة، لاسيما في منطقة الخليج، إلا أنه أوضح أن القطاع الصحي كان الأكثر طلبا للعمالة خلال الفترة الماضية، بل يمكن القول إنه الوحيد الذي كان عليه طلب خلال الأزمة، وذلك لحاجة دول الخليج للأطباء والتمريض.

في سياق متصل أكد الدكتور محمود إدريس، أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي على كافة المستويات، مضيفا أن 6 سنوات من حكم الرئيس السيسي كانت كفيلة بنقل مصر لمصاف الدول الكبيرة، ومازالت تسير نحو التقدم بالمشروعات القومية التي تدعم الاستثمار في مصر على كل المستويات.

وتابع أن الرئيس السيسي يمثل إهداء من الله لمصر والمصريين لأنه قائد بمعني الكلمة، مضيفا أن كل المصريين يلمسون إنجازات الرئيس بل والعالم كله يلمس هذه الإنجازات، مشددا على أن مصر ستكون في على رأس الاقتصاد العالمي خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك بفضل الإنجازات التي لم تشهدها مصر منذ 60 عاما.

وفي النهاية وجه رسالة ومناشدة لوزير القوى العاملة محمد سعفان، لدعم القطاع قبل انهياره، خاصة أن هناك شركات تعاني وتقترب من الانهيار. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بالإنفو جراف.. الحصاد الأسبوعي لمجلس الوزراء خلال الفترة من 5 ديسمبر إلى 11 ديسمبر

المنظومة الطبية الذكية

المهندسين تبدأ تطبيق المنظومة الطبية الذكية وكيفية الاستفادة منها