قالت نقابة المهندسين انها لاحظ في الفترة الأخيرة تداول استمارات منسوبة لنقابة المهندسين، مطلوب ملؤها ومنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي لطلب زيادة معاشات نقابة المهندسين..
وتؤكد نقابة المهندسين المصرية، أن هذه الاستمارة لا تمت بصلة للنقابة، وليست صادرة منها، وليس للنقابة علاقه بها نهائيا، كما تؤكد النقابة على الحقائق التالية :
١) ما تسدده النقابة للسادة المهندسين وأسرهم المستحقين للمعاش ( 102.5 ) مليون جنيه (مئة واثنان ونصف مليون) جنيه شهريا، وإجمالي المنصرف سنويا للمعاشات ( 1.230 ) مليار جنيه (مليار ومائتين وثلاثون مليون) جنيه، وإجمالي المنصرف على الرعاية الصحية حوالي ( 179 ) مليون جنيه (مئة وتسعة وسبعين مليون) جنيه سنويا، ليصبح إجمالي المنصرف ( 1.409 ) مليار جنيه (مليارًا وأربعمئة وتسعة ملايين ) جنيه سنويا.
٢) إيرادات النقابة السنوية بعد تعويض خسائر ( 222 ) مليون جنيه (مئتين واثنين وعشرين) مليون جنيه عن فتره المجلس السابق في حدود ( 1.505 ) مليار جنيه (مليار وخمسمئة وخمسة ملايين) جنيه.
٣) المطلوب من خلال الإشاعات المتداولة زيادة المعاش إلى ( 1800 ) (ألف وثمانمائة) جنيه شهريا للمهندس، أي نصل إلى مصروفات تعادل ( 2.767 ) مليار جنيه (مليارَي وسبعمئة وسبعة وستين مليون) جنيه سنويًا، وهو ما يقرب من ضعف إيرادات النقابة الحالية).
٤) إيرادات النقابة عام 2020 تعرضت لظروف جائحة كورونا في انخفاض حجم الأعمال بمصر والعالم).
٥) قدمت النقابه تعديلًا للقانون لتحسين الإيرادات، وتم مناقشته والموافقة المبدئية عليه، وباقي الموافقة النهائية من مجلس النواب).
٦) جارٍ عمل تحديث الدراسة الإكتوارية الخاصه بالمعاشات).
وتؤكد نقابة المهندسين ومجلسها الأعلى، على توافقها التام مع رغبة الأعضاء لتقديم أفضل الخدمات للزملاء المهندسين، أعضاء النقابة، ومنها المعاشات، وتم البدء فعلًا في تفعيل نظام الرعاية الطبية وتحويل تطبيقاتها لتكون إلكترونيا، لتوفير العناء الذي كان يلاقيه الزملاء، وخاصة زملاءنا كبار السن.. وتبذل النقابة ومجلسها الأعلى وهيئة المكتب، كل مساعيها لتقديم الأفضل واللائق من خدمات لأبناء النقابة الأعزاء، وهذه المهنة العريقة.
وتهيب نقابة المهندسين بالجميع عدم الانصياع وراء الإشاعات المغرضة التي تهدف للإثارة وعمل خلل في استقرار النقابة، لمحاوله عرقلتها عن تطبيق برنامج الإصلاح الذي بدأ ولا رجعة فيه لتصحيح المسار.. ويعمل من يروج لمثل هذه الشائعات على إيجاد بلبلة وفرقة بين مجلس النقابة وأعضائها المحترمين.
وكما يؤكد نقيب مهندسي مصر، دائما، بأن النقابة في حاجة ماسة، لتضافر كل الجهود، لرفع شأن النقابة ومهنة الهندسة، ولمن أراد أن يتقدم بأي أفكار بناءة تسهم في ذلك، فليتقدم بها ليكون معاونًا وبناءً لنقابته العريقة.
كفانا الله وإياكم شر الفتن..
حفظ الله مصر ومهندسيها وشعبها وقادتها من شر الفتن..
ولنعمل بقول الله تعالى: (( يا أيها الذين آمنو إنْ جاءكم فاسق بنبأ فتبيَّنوا أنْ تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)). صدق الله العظيم.
هيئة مكتب النقابة