in

المهندس محمود سامي ناجي رئيس شركة أيلاند للمقاولات: حققنا إنجازات ونجاحات على مدى 21 عاما في السوق المصري

المهندس محمود سامي ناجي: شاركنا في تدشين مشروعات قومية وجودة التنفيذ تتحدث عن نفسها

نفذنا مشروعات مع الإيفاد وإيجوث وقطاعي البترول والصحة
نفذنا مستشفى النجيلة أول مركز عزل في مصر على أعلى مستوى
الطفرة التي تعيشها الشركة حاليا ما كانت لتحدث لولا الرئيس السيسي

 

شاب عصامي صاحب طموح، بدأ حياته العملية وجاهد في سبيل تحقيق نجاحات، تكتب تاريخا من المجد في قطاع مهم من القطاعات التي تعتمد عليها الدولة المصرية في نهضتها العمرانية.
إنه المهندس محمود سامي ناجي، رئيس مجلس إدارة شركة أيلاند للمقاولات، والذي حرصت جريدة «أنباء الشرق الأوسط» على لقائه والحديث معه عن شركته وأهم المشروعات التي شاركت في تنفيذها.
يقول المهندس محمود سامي، إنه تخرج في كلية الهندسة جامعة الإسكندرية عام 1997، وعمل لفترة في بعض المشروعات كمهندس تنفيذ ومكتب فني لبعض الشركات، ثم قرر بعد ذلك في عام 2000، دخول القطاع الخاص من خلال تدشين شركة أيلاند للمقاولات، مضيفا أن شركته عملت في عدد كبير من المشروعات تابعة للقطاع الخاص في بداية تدشينها.
ولفت إلى أنه عمل أيضا مع عدد من الشركات الأجنبية التي كانت تعمل في مصر، من خلال تدشين منشآت لها، ومنها مجموعة «سنبور تك» والتي كانت مالكة لشركة أسمنت العامرية، وشركة «أونكس» التي كانت تستحوذ على مشروع جمع القمامة وأعمال النظافة في الإسكندرية، فضلا عن شركة «تكنيب» الإيطالية والتي تعمل في قطاع البترول، حيث دشنت شركته لها محطة غاز في العريش عام 2007/2008، وشركة «كي تي آي» أيضا.
وأضاف أن شركته دشنت عدد من المنشآت الصناعية والمصانع بعضها مع منظمة «إيفاد» من خلال تدشين مشروعات رفع مياه، كما عملت شركته بداية من عام 2003، مع شركة «إيجوث»، بتدشين فنادق لها، فضلا عن العمل مع بعض الاستشاريين الأجانب ومنهم شركة أودا وشركة شورش.
وتابع أن شركته دشنت أيضا بعض المشروعات الخاصة ومحطة كهرباء وعملت مع بعض شركات الأدوية، وكذلك مشروعات الإسكان والمباني السكنية، كمقاول من الباطن وليس استثمارا عقاريا، حتى جاء عام 2013، حين سعت الشركة للمشاركة في المشروعات القومية ضمن النهضة التي تشهدها مصر منذ ذلك الحين، وهو ما حدث بالفعل.
وأوضح أن الشركة طرح اسمها لتدشين عدد من المستشفيات، وهو ما حدث عندما دشنت أول مستشفيين في مشروع الـ31 بمرسي مطروح، ومنهما مستشفى النجيلة التي أصبحت بعد ذلك أول مستشفى عزل في مصر، مضيفا أن الشركة نفذت مستشفى النجيلة على أعلى مستوى ما لاقى إشادات كبيرة جدا، خاصة من جهة الإسناد المتمثلة في جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وكذلك الشركة العربية العلمية للبصريات والمالك المتمثل في وزارة الصحة.
وأشار إلى أن شركته واصلت العمل بكل جهد في هذا الملف، حيث دشنت عددا من الوحدات الصحية، فيما بدأت حاليا تسليم مستشفى سيدي براني في مرسي مطروح مع نفس الجهة المسندة، وتعمل كذلك الآن على تدشين مستشفى ساحل سليم في أسيوط.
وأكد المهندس محمود سامي ناجي، أن الطفرة التي تعيشها الشركة حاليا ما كانت لتحدث لولا الرئيس السيسي، والنهضة التي تحدث بمصر في عهده منذ توليه سدة الحكم عام 2014، مضيفا أن جميع المجالات تشهد طفرة غير مسبوقة، من الطرق والكباري ومحطات المياه والصرف والكهرباء، والتي شهدت نهضة عملاقة لا يتوقعها أحد خاصة بعد الانقطاعات التي عاشتها مصر في الفترة من 2011 حتى 2013، لينعكس الأمر حاليا وتصدر بلادنا الكهرباء بعد تحقيق فوائض كبيرة من المشروعات التي تم تدشينها وعلى رأسها مشروع الطاقة في بنبان، والذي يمثل طفرة ونقلة لقطاع الكهرباء في مصر.
وتابع أن المستوى المعيشي للمواطن ارتفع أيضا كما تطورات الخدمات، مع عودة الأمن والأمان والتي ساعدت على عودة الاستثمار بعد فترة عصيبة عاشتها مصر إبان 25 يناير 2011، ذلك وجب على كل مواطن شريف أن يشكر وزارة الداخلية وعناصر الأمن على الأمان الذي نعيشه حاليا.
كما أشاد بالقوات المسلحة المصرية والهيئة الهندسية، مؤكدا أنهم «ناس قمة في الاحترام وقمة في الأخلاق والتعامل، فضلا عن توفر عنصر الأمان خاصة أنني مستثمر ويهمني الاطمئنان على أموالي»، مضيفا أن الجيش المصري يضع يده في يد الرئيس السيسي من اجل تحقيق التطور الذي يتمناه كل مصري شريف.
فيما تمني تطوير الموارد البشرية في المؤسسات الحكومية أيضا، بما يتناسب مع النهضة والطفرة التي تعيشها مصر حاليا تحت قيادة الرئيس السيسي والقضاء على الروتين فيها..
وأوضح أن الجو الاستثماري في عهد الرئيس السيسي يشجعه دائما على ضخ استثمارات جديدة، بعكس ما كان يفكر فيه عام 2011 و2012، حيث قرر حينها تصفية الشركة والرحيل من مصر، حتى جاءت ثورة 30 يونيو ليعيد تفكيره مع شعوره بأن مصر عادت لأبنائها.
وأضاف أنه يقاتل من أجل دعم الاقتصاد الوطني، كتفا بكتف مع الرئيس السيسي، «لا نبخل بالجهد وننفذ ما يطلب منا لأن مشاركة الشركة في النهضة التي تعيشها مصر شرف كبير».
وتابع أنه يسير في الشركة من خلال مبدأين أولهما الاهتمام بالجودة وهو ما تعلمه من المكاتب الاستشارية والشركات الأجنبية التي تعامل معها، بحيث يكون هناك عناصر لمتابعة الجودة من مهندسين وموظفين، بعيدا عن عناصر التنفيذ، كذلك المبدأ الثاني المتمثل في الاهتمام بالأمن الصناعي والسلامة والصحة المهنية، لاسيما مع خطورة الأمر وتسببه في وفيات حال عدم الاهتمام به.
وأوضح أنه يحرص أيضا على الاهتمام بالقوى البشرية في الشركة وتدريبها باستمرار وإعطائهم كوروسات، مع توفير كل جوانب الأمان والاستقرار والاستمرار في العمل، «عندي ناس تعمل في الشركة منذ 15 سنة».
ولفت إلى أنه يشعر بهم لأنه بدأ من الصفر في هذا المجال، ورجل عصامي، خاصة أن والده كان وكيلا لوزارة الصحة، ووالدته طبيبة، لذلك كانا بعيدين عن المجال الهندسي تماما، معبرا عن أمنيته بأن تصبح الشركة من أوائل الشركات في القطاع من خلال الحصول على مزيد من المشروعات وتنفيذها بأعلى جودة، وعندها «الناس تفضل فكراها وتبقي مؤثرة».
وعن أهم المشروعات التي يعتز بها، لفت إلى كل من مستشفى النجيلة لأنها أول مستشفى عزل في مصر، وهو ما يمثل إنجازا لشركته بتدشينها، خاصة مع الإشادة الكبيرة بجودة التنفيذ فيها، وقبل ذلك مشروع تطوير خط إنتاج مصنع أسمنت العامرية وهو من المشروعات الصعبة خاصة أن الشركة كانت تعمل على تطوير الخط مع استمرار العمل فيه لذلك كان مشروعا صعبا لكن تم تنفيذه على أعلى مستوى.
كما أشار إلى تدشين شركته محطة غاز العريش سنة 2008، والذي كان من العلامات الفارقة في تاريخ الشركة، ومستشفي سيدي براني والتي يتم العمل علي تسليمها حاليا.
وفي النهاية توجه برسالة إلي وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، متمنيا لها دوام التوفيق في المهمة الصعبة التي أوكلت لها، لاسيما مع الفترة العصيبة التي تمر على العالم وفي القلب منه مصر بسبب جائحة كورونا المستجد.

كما توجه بالشكر إلى الرئيس السيسي على كل ما نفذه من اجل مصر بداية من ثورة 30 يونيو عندما خاطر بحياته وحياة أسرته واحفاده وهو ما يكفيه ليكتب اسمه بحروف من نور في كتب التاريخ، فضلا عن المشروعات والنهضة التي تعيشها مصر على كافة المستويات، خاصة بمشروعات للقضاء على العشوائيات وتوفير سكن آدمي يليق بالمواطن المصري، وهو ما ساعد أيضا في القضاء على البلطجة.
كذلك أشاد بالتعامل الراقي من القوات المسلحة المصرية والهيئة الهندسية، مضيفا أنه لم يتعامل مع الهيئة قبل عام 2014، لكن عندما اقترب وتعامل معها، اكتشف كم الرقي في التعامل ومدى خوف رجال القوات المسلحة على الوطن مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

 6 سيدات من فريق المصرف المتحد ضمن حملة ست بـ 100 راجل الداخلية  

وزيرة التجارة تعقد لقاءً موسعاً مع رؤساء المجالس التصديرية لاستعراض الملامح الرئيسية للبرنامج الجديد