المهندس محمد عبدالكريم الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في شركة المعادى للتنمية:
استحوذنا على 20 فدانا ونستعد لتدشين مشروع «جبانات» غير مسبوق عليها
3 مساحات للمقابر بأسعار تبدأ من 125 ألف جنيه
أسعار المتر في مشروع «سيبال» المنصورة الجديدة تتراوح بين 10 و14 ألف جنيه
ترخيص 6 عمارات جديدة ضمن مشروع دجلة الجديدة وطرحها خلال الفترة المقبلة
تحقيق 370 مليون جنيه فائض ربح قابل للتوزيع خلال العام المالي الماضي
مشاريع شركة المعادى للتنمية
تسجل شركة المعادى للتنمية والتعمير، أفضل فتراتها التاريخية، بفضل التطورات التي تعيشها الشركة تحت قيادة المهندس محمد عبدالكريم، الرئيس التنفيذي، والعضو المنتدب للشركة.
فمن تحقيق نتائج أعمال أكثر من رائعة وأرباح غير مسبوقة، إلى تنفيذ مشروعات على أعلى مستوى في أماكن متعددة والخروج من الحيز الضيق في منطقة المعادي للانتشار على مستوى الجمهورية.
المهندس محمد عبد الكريم، كشف لنا آخر تطورات شركة المعادى للتنمية في الفترة الراهنة، موضحا أن شركة المعادي للتنمية والتعمير استحوذت على 20 فدانا لعمل مشروع جبانات (مقابر).
بعدما طرحتها هيئة المجتمعات العمرانية في شهر يناير الماضي، ضمن مزاد علني، نجحت شركته في الفوز به في شهر فبراير.
وأوضح أن الجبانات ستكون في أول طريق العين السخنة جنوب القاهرة الجديدة، بجوار كارتة العين السخنة، حيث المنطقة كلها عبارة عن مجموعة جبانات.
فيما سيتم تقسيم الوحدات إلى 3 مساحات «20 و40 و60 مترا»، فيما سيبدأ العمل في المشروع فور توقيع العقود واعتماد القرار الوزاري.
اسعار الجبانات
وتوقع أن يكون سعر الجبانة 20 مترا بـ125 ألف جنيه، والـ40 مترا بسعر 250 ألفا والـ60 مترا بـ375 ألفا، بمدة سداد عام ونصف العام والتسليم من 18 إلى 20 شهرا.
مؤكدا أن المشروع سيكون جديدا من نوعه على شركة المعادي، حيث ستكون أول مرة تدشن مقابر.
وتابع أن الرسومات والتصميمات التي يتم إعدادها للمشروع ستكون مختلفة عن شكل الجبانات المتبع حاليا في مشروعات الهيئة والمحافظة أو القوات المسلحة.
موضحا أن واجهات الجبانات ستكون مختلفة في الشكل ولن يستخدم فيها الطوب الوردي المتعارف عليه، كما سيتم تدشين سور حول الـ20 فدانا لتكون مستقلة، ويكون لها 4 مداخل، مع تدشين مسجد داخلي.
خصومات لعملاء شركة المعادى للتنمية
وأكد أن عملاء الشركة سيكون لهم ميزة بخصم 3% في أي مشروع تدشنه، وخاصة مشروع الجبانات، مضيفا أن الشركة تلقت عدة طلبات من جهات وشركات وبنوك وهيئات لحجز كميات لموظفيها.
خاصة أن المساحة ستغطي نحو 2000 مقبرة، موضحا أن الشركة ستدرس جميع الطلبات لدراسة إمكانية توفير الوحدات لهذه الجهات.
في سياق متصل كشف المهندس محمد عبدالكريم، عن مشروع جديد بدأت الشركة في تدشينه هو مشروع «سيبال» بالمنصورة الجديدة على مساحة 60 فدانا.
يطل على البحر مباشرة، موضحا أن الشركة استخرجت القرار الوزاري وتراخيص الأسوار، فيما تعمل حاليا على استخراج تراخيص العمارات بالمشروع، والذي سيدشنه الاستشاري ياسر البلتاجي.
وتابع أن المشروع سيضم2000 شقة، بعمارات أرضي وأربعة أدوار، وأرضي وخمسة أدوار، ولن يضم فيلات، موضحا أن 70% من الوحدات تطل على البحر، كما يضم المشروع 10 أفدنة خدمات متنوعة، من إسكان فندقي ومحلات تجارية وغير ذلك.
ولفت إلى أن أسعار المتر في المشروع تتراوح بين 10 و14 ألف جنيه، فيما بدأت الشركة بالفعل الطرح، وسيشهد شهر رمضان المقبل حملة إعلانية كبيرة في التلفزيون.
لتبدأ الشركة التسويق الفعلي للمشروع، بعدما بدأ الحجز بالفعل خلال الفترة الماضية.
مشروع دجلة الجديدة
كما تحدث المهندس محمد عبد الكريم، عن مشروع دجلة الجديدة، خلف نادي وادي دجلة، على مساحة 140 فدانا، حيث تعمل الشركة حاليا في مرحلة جديدة من المشروع باسم الشطر الرابع والتي تضم 41 عمارة.
وتم بالفعل تنفيذ 15 عمارة منها، وجار ترخيص 6 عمارات جديدة، سيتم طرحها الفترة المقبلة.
وتابع أن المشروع يشهد حاليا العمل في الطرق والكهرباء بعدما تم تدشين كوبري داخله، مؤكدا أن الشركة ستبدأ تسليم الوحدات ضمن الـ15 عمارة الأولى في شهر أغسطس أو سبتمبر المقبلين.
فيما سيتم طرح باقي العمارات تباعا مع تقدم العمل في المشروع.
ولفت إلى أن شركة المعادي للتنمية والتعمير تشهد طفرات كبيرة خلال الفترة الماضية، بفضل فكر مجلس إدارتها، والذي يمتلك رؤية مختلفة عن باقي شركات قطاع الأعمال.
بداية من قرار الخروج من منطقة المعادي لعدم توافر أراضي فيها، حيث بدأ ذلك بالاستحواذ على 140 فدانا في مدينة الشروق.
فضلا عن الاستحواذ على أرض بالمنصورة الجديدة، و17 ألف متر في جسر السويس من شركة مختار إبراهيم بقيمة 420 مليون جنيه.
والتي ستبدأ فيها الشركة مشروعا سكنيا إداريا تجاريا، وهو مشروع ضخم جدا، فضلا عن مشروع المدافن.
فروع وإستثمارات الشركة
وتابع أن الشركة تحاول الخروج من النظام التقليدي لشركات قطاع الأعمال التي تعمل على استغلال محفظة أراضيها فقط والاكتفاء بها في مشروعاتها، مضيفا أن مجلس الإدارة يتبني استراتيجية تقوم على زيادة محفظة الأراضي.
والعمل مع جهات حكومية مختلفة، منها هيئة المجتمعات العمرانية فضلا عن الشركات الشقيقة.
كما تستثمر الشركة في 8 شركات تشمل استثمارات في شركة الإسكندرية للتطوير العقاري في سموحة بجراند سموحة بمشاركة 31% من رأس المال.
كما تشارك شركة المعادى للتنمية في شركة النصر للتطوير العقاري، بنسبة 20%، وفي مشروع بمحرم بك في الإسكندرية علي 15 ألف متر.
وتشارك في شركة زهراء المعادي بنسبة 53% من رأس المال، والشركة الأهلية «نيركو» بنسبة 49.5%، وشركة مصر الجديدة بنسبة 0.5%.
شركة فاسلتيز لإدارة المنشآت حيث تملك شركته فيها 10%، وشركة المعادي للتشييد والاستثمار بنسبة 82%.
وتابع أن هذه المساهمات تدر دخلا للشركة وإيرادا وعائدا سنويا يساهم في تطوير المشروعات، كما أن شركته تمثل المصدر الرئيسي لتمويل أغلب هذه الشركات بالأراضي.
مشاركة شركة المعادي للإستثمار والتشييد
وعن مساهمة شركة المعادي للتنمية والتعمير في شركة المعادي للتشييد والاستثمار، قال إنها تعطي دفعة قوية لشركته، خاصة أن نسبة المساهمة تصل إلى 82%.
مضيفا أن شركة المعادي للتشييد والاستثمار تمتلك مشروع «جولدن بارك» في أول طريق الإسماعيلية على 55 ألف متر، صدر له التراخيص وتم بيع حوالي 250 شقة من المشروع.
وبحسب المهندس محمد عبد الكريم، تم توقيع عقد مشاركة مع شركة أسماركو كمقاول ومستثمر عقاري، يقوم بتنفيذ أعمال مشروع «جولدن بارك»، مقابل الحصول على 50% من الإيراد، مشيرا إلى بدء الحفر والعمل بالمشروع بالفعل.
وتابع أن رأسمال شركة المعادي للتشييد والاستثمار، مدفوع بالكامل بـ250 مليون جنيه، وجار إجراءات زيادة رأس المال إلى 350 مليون جنيه خلال الأسابيع المقبلة.
موضحا أن الشركة اشترت 4 قطع أراض من شركته، وقامت بسداد المقدم واستلام الأرض، وتقوم حاليا بأعمال التصميمات المعمارية والمجسات وأبحاث التربة.
حيث ستطرح 4 عمارات ضمن مشروع «جولدن بارك» زهراء المعادي.
وعن نتائج الأعمال خلال العام المالي الماضي 2019/2020، قال المهندس محمد عبد الكريم، إن شركة المعادى للتنمية والتعمير حققت فائض ربح قابل للتوزيع 370 مليون جنيه خلال العام المالي الماضي.
مقابل 240 مليون في العام السابق, مؤكدا أن هذه النجاحات جاءت بجهد ورؤية مجلس الإدارة، والتي تقوم على إعادة توزيع العمالة والموارد المالية حسب أولوياتها.
فضلا عن زيادة حجم الاقتراض من البنوك وضخ هذه السيولة في المشروعات بما يرفع العائد منها، قائلا «بندور السيولة 3 أو 4 مرات في السنة».