كشف تقرير الذهب الأسبوعي الصادر عن مجموعة سبائك الكويت، ان الذهبي واجه صعوبات في اختراق مستوى مقاومته القابع عند 1750 دولار للاونصة، بعد خسارته لـ 10% خلال الربع الأول من هذا العام، ليصبح اسوء ربع منذ عدة سنوات.
وتابع تقرير سبائك الكويت الاسبوعي، أن الربع الثاني شهد بداية قوية بعض الشئ بارتفاع الذهب الي 1750 دولار للاونصة، وذلك بعد حديث رئيس الاحتياطي الفيدرالي – جيروم بأول-
عن استمرار التحفيزات لحين تعافي الاقتصاد، و طلبات اعانه البطاله التي سجلت ارتفاع غير متوقع و استمرار تفشي فيروس كورونا رغم اللقاحات و تعطل حركة السفر العالمية .
وذكرت سبائك في تقريرها ان التغير في المعنويات ربما يدفع الذهب للتقدم و خاصة في ظل انتظار بيانات التضخم للولايات المتحدة يوم الثلاثاء المقبل و التي ربما ترتفع بعد الارتفاع
المفاجئ 1% في مؤشر أسعار المنتجين علي أساس سنوي مما يدفع نسبة التضخم السنوي لتظل 4.2% و هو أعلى معدل منذ 2011 وقد يدفع هذا أسعار الذهب للارتفاع في الفترة المقبلة.
وتوقع رجب حامد الرئيس التنفيذي لمجموعة سبائك الكويت، أن يصل الذهب لقاعة في الربع الأول من العام الجاري و الوصول للقاع يعني توقف الهبوط و ان سياسة التحفيزات و أسعار
الفائدة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية الآن تدفع الذهب الى القمة مرة أخرى عند 2000 دولار للأونصة ولكن الأسعار تواجه مقاومة الان عند 1759 و اذا استطاع الذهب تخطيها و اختراقها سيتجه المعدن الثمين لـ 1800 دولار للأونصة.
وأضاف، ان هناك بعض العوامل الأخرى الداعمة لاسعار الذهب و هي
الطلب المادي وطلب البنوك المركزية اذ عادت الحكومات الصينية و الهندية لشراء الذهب مرة أخرى بما يوفر بعض الدعم لسعر الذهب و يمكن ان تزيد البنوك المركزية المشتريات بقوة خاصة في ظل تزايد الدين السيادي و سرعة وتيرة نمو المعروض النقدي للدول واستمرار ارتفاع الإقبال
الحكومي سيصب في صالح الذهب.
وأشارت سبائك فى تقريرها ان الذهب أغلق على سعر 1743 دولار للاونصة بفارق 16 دولار فقط عن سعر افتتاحه الاسبوعى و محاولاً عمليات التعافي من الهبوط اقل
سعر وصل له الأسبوع الماضي 1721 دولار و اعلى سعر وصل له في نفس الأسبوع 1758 دولار، وسجل جرام عيار 24 سعره 884 جنيه و الليرة 6032 جنيه.
وحول الفضة أكد تقرير سبائك أنها كانت كالعادة مرآة تعكس نفس حركات صعود وهبوط الذهب حيث سجلت في بداية الأسبوع اعلي نقطه مقاومه لها وهي 25.60 دولار فى بورصة كيوميكس نيويورك
و عادت بعدها للهبوط بنفس الأسباب المعتادة و هي حالات جنى الارباح و ضغط التداولات الالكترونية لتستقر