استقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة قرب أعلى مستوياتها منذ أواخر فبراير شباط، وتمضي على مسار تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، بدعم من انخفاض عوائد الخزانة الأميركية وضعف الدولار.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1762.70 دولار للأونصة، مع بداية التعاملات الأوروبية، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 26 فبراير شباط عند 1769.37 دولار أمس الخميس. والمعدن الأصفر مرتفع أكثر من واحد بالمئة منذ بداية الأسبوع الجاري.
ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1 بالمئة إلى 1763.80 دولار.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأدنى مستوى في شهر، مما يقلص تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا. ويتجه الدولار صوب أسوأ انخفاض أسبوعي على التوالي هذا العام.
في غضون ذلك، كشفت بيانات أن اقتصاد الصين نما بوتيرة قياسية في الربع الأول، ليتوسع 18.3 بالمئة على أساس سنوي.
وعززت قراءات اقتصادية في الآونة الأخيرة من الولايات المتحدة والصين الآمال بشأن تعاف اقتصادي سريع ودفعت المستثمرين لشراء الأصول عالية المخاطر.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي ومسؤولون آخرون بالمركزي الأميركي إن التوقعات الاقتصادية الأكثر إشراقا وفترة وجيزة من ارتفاع التضخم لن تؤثر على السياسة النقدية وإن البنك المركزي سيُبقي على دعمه لحين لانتهاء الأزمة.
ويميل الذهب للاستفادة من تدابير التحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية لأنه يُعتبر تحوطا من التضخم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.1 بالمئة إلى 25.84 دولار للأونصة. وارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 2744.91 دولار وربح نحو أربعة بالمئة في الأسبوع. وزاد البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1198.04 دولار.