الحاج عصام عمارة رئيس شركة البركة للزيتون: نصدر جميع إنتاجنا لدول العالم و10% فقط من منتجاتنا للسوق المصري
الشركة ترفع شعار الجودة أولا ونطبق جميع اشتراطات هيئة سلامة الغذاء
الشركة تستعد لتدشين مصنع في العاشر باستثمارات 100 مليون جنيه
استصلحنا 1500 فدان ونستهدف اقتحام مجال عصر الزيتون
صرف الدعم التصديري المتأخر أنقذ مصانع وشركات من الانهيار
استطاع الحاج عصام عمارة أن يحجز لنفسه مكانة كبيرة في السوق التصديرية، من خلال شركته البركة للزيتون والصناعات الغذائية، ومقرها في محافظة الشرقية، والتي توجه أكثر من 90% من إنتاجها للتصدير.
شركة البركة مستمرة في السوق المصري منذ عام 2004، وتحقق نجاحات متتالية منذ تدشينها، فيما ترتفع صادراتها عاما تلو عام، بفضل مجهودات وخطط الحاج عصام الاستثمارية.
يؤكد الحاج عصام عمارة، أن شركة البركة للزيتون بدأت التواجد في السوق المصري عام 2004، من خلال العمل في مجال «تخليل» الزيتون بأعلى درجات الجودة، وتصديره لأغلب دول العالم، موضحا أنه شركته بدأت فقط على مساحة 150 مترا وعدد صغير جدا من العاملين، مضيفا أنه بدأ من الصفر واعتمد علي توفيق الله ومجهوده، خاصة أنه أول يعمل في المجال في عائلته.ولفت إلى أن منتجات الشركة يتم جلبها من المزارع وتخليلها ثم شحنها للمخازن، والبيع منها حسب متطلبات العملاء والسوق، «الشركة لديها زيتون مخلي وسليم وشرائح، بل وجميع أنواع وأصناف الزيتون، وتصدر أغلب إنتاجها للدول العربية والأوروبية، وتوفر عملة صعبة للبلاد بملايين الدولارات، فيما يتم تخصيص نحو 10% من الإنتاج للسوق المحلي»، مؤكدا أن حجم مبيعات الشركة السنوية في تزايد مستمر.
وشدد على أن الشركة ترفع شعار الجودة أولا، ولديها معمل للأبحاث لمراجعة الجودة ومراقبة بقايا المبيدات في الزيتون قبل تخليله، كما يتم سحب عينات بصفة دورية من وزارة الصحة، فضلا عن التتبع من وزارة التموين.
وعن اشتراطات هيئة سلامة الغذاء، أكد أن الدكتور حسين منصور، رئيس الهيئة، وضع عددا من الاشتراطات التي تصب في صالح الصناعة المصرية وسمعة المنتج المصري داخليا وخارجيا، لكن هذه الاشتراطات تحتاج بعض الوقت لتوفيق أوضاع المصانع والشركات، مؤكدا أن هذه الاشتراطات جيدة جدا للشركات الملتزمة ومنها شركته التي تسعى لتنفيذها بالكامل خلال الأيام المقبلة.
وأضاف أن هذه الاشتراطات متوفر لها التسهيلات الاستثمارية من الحكومة، فضلا عن البنية التحتية اللي دشنها الرئيس السيسي وتدعم في مجملها الاستثمار في مصر، مشيرا إلى أن كثيرا من المصانع تم تقنين أوضاعها من خلال هيئة التنمية الصناعية في عهد الرئيس السيسي.
وعن رؤيته المستقبلية للشركة، قال إنه يستعد لمضاعفة استثماراته، والمشاركة في المعارض الدولية، موضحا أن الشركة تستعد لتدشين مصنع في العاشر من رمضان علي مساحة 10 آلاف متر باستثمارات 100 مليون جنيه بعدما تم تخصيص الأرض من هيئة التنمية الصناعية، كما استطاعت استصلاح 1500 فدان وتحويلها لمزارع، وهو ما يتيح فرص عمل أكثر للشباب.
وأكد أنه يستهدف مضاعفة حجم صادراته، فضلا عن اقتحام مجال عصر الزيتون، بما يحتويه من هامش ربح أفضل ويفتح مجالا للعمل بشكل أكبر أمام شركته.
في سياق متصل أكد الحاج عصام عمارة، أن الإنجازات التي تشهدها مصر في عهد الرئيس السيسي غير مسبوقة في تاريخ مصر، خاصة على مستوى دعم الاستثمار والصناعة المصرية، وهو ما يظهر في العديد من المبادرات التي تدعم رجال الأعمال والمستثمرين، ومنها مبادرة صرف الدعم التصديري المتأخر بشكل فوري، ومبادرة البنك المركزي بفائدة 5% فقط.
وأوضح أن الشركة استفادت من المبادرتين، حيث صرفت الدعم التصديري المتأخر، في مبادرة بالفعل انتشلت العديد من الشركات التي كانت مهددة بالإغلاق، فضلا عن توفير سيولة لها لمواصلة العمل في السوق بقوة.
وأضاف أن شركته قدرت تقف علي رجلها بعد صرف هذه المبالغ، خاصة أنها لم تصرف دعما تصديريا منذ 4 سنوات، رغم أنه يمثل هامش الربح للمصدرين.
فيما وجه رسالة شكر للرئيس السيسي الذي أنقذ المصنعين، كما أنقذ مصر من قبل، لأنه بالفعل يمثل «هبة من الله» لمصرنا، كما وجه له رسالة تهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم، أعاده الله عليه وعلى الأم الإسلامية ومصرنا الحبيبة باليمن والخير والبركات.
كذلك وجه رسالة تهنئة لكل من الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، الذي يعمل ليل نهار في مجال التموين ويفتح مكتبه للجميع، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، الذي يتواجد بصفة مستمرة في الشارع ويسعي لخدمة المواطن الشرقاوي في كل مكان.