علاء المغربي: لا نعرف الفشل وحققنا نجاحات يشار لها بالبنان في السوق المصري
نعمل في مجال التمور والتصدير هدفنا الأول
صدرنا طنين من بشائر إنتاجنا إلى أوكرانيا
نعيش عصر الإنجازات في عهد الرئيس السيسي
نجاحات متتالية حققتها شركة المغربي للتمور في السوق المصري، بعد سنوات من العمل والسقوط في بعض الأحيان، لكن قائد الشركة الحاج علاء المغربي، رئيس مجلس الإدارة، لا يعرف الهزيمة والاستسلام، ليواصل العمل ليل نهار، حتى نجح وعبر بالشركة لبر الأمان لتحقق نجاحات يشار لها بالبنان.
يقول الحاج علاء المغربي، إنه مستثمر قرر زراعة التمور في سيناء عام 2010، بعدما حاول قبلها زراعة بعض المحاصيل ومنها الرومان ولكن لم تنجح بسبب ارتفاع درجة الحرارة في أرض الفيروز، لكن زراعة التمر نجحت بشكل كبير وبدأت بشائر الإنتاج تظهر مؤخرا.
ولفت إلى أنه حرص على زراعة تمر المجدول، وهو من الأنواع المميزة المعروفة بجودتها في السوق، مؤكدا أنه يعشق سيناء وأرضها وكذلك يعشق الزراعة، لذلك حرص على الجمع بينهما في مشروعه، مضيفا أنه سعيد بعبوره للنجاح بعد الفشل في عدد من المشروعات حتي يكون النجاح الذي حققه بطعم مختلف، ويؤكد أن السقوط ليس نهاية المطاف بل بداية للصعود مرة أخرى.
وشدد على أن شركته لديها هدف أوحد هو التصدير مع زيادة الإنتاج من مزارعها، مشيرا إلى أن بشائر المحاصيل ظهرت خلال العام الحالي، وتم تصدير طنين منها إلى أوكرانيا بعد الفرز والتغليف والتعبئة على أعلى مستوى، فيما تستهدف الشركة مواصلة التصدير إلى أوروبا بالكامل والخليج خاصة السعودية في مواسم الحج والعمرة.
وأضاف أن تمر المجدول نادر ومعروف بنوعيته الجيدة جدا لمن لديه ثقافة التمور مثل دول الخليج، حيث يعد من أعلى أنواع التمور، موضحا أن استثمارات الشركة وصلت في مجال زراعة التمور إلى نحو 15 مليون جنيه، تم إنفاقها بالكامل على زراعة المزارع في سيناء بالتمور، لكنها لم تدر عائدا يذكر حتى الآن وكانت الشركة في انتظار البشائر، متوقعا أن يكون لتمور المغربي نصيب الأسد من التصدير خلال السنتين المقبلتين، اعتمادا على كمية الإنتاج.
فيما لفت إلى أن الشركة تعمل في خراطيم الري والتنقيط منذ عام 2003، كما تعمل في المقاولات أيضا، وفي جميع أعمال الشركة فإنها ترفع شعار الجودة أولا لأنها على رأس اهتمامات إدارة الشركة، وفي النهاية الحكم للعميل وهو ما يظهر في زيادة الطلب علي منتجاتنا.
وتابع أن شركته موجودة دائما في المعارض بوجود مميز، وهو ما ظهر مؤخرا في مؤتمر التمور بحديقة الأورمان، ضمن معرض الزهور، حيث حصلت الشركة على درع التميز في الجودة والتعبئة والتغليف والإنتاج على الرغم من وجود الشركة في السوق منذ فترة قصيرة جدا، وأول سنة تتواجد في المؤتمر.
فيما كشف أن الشركة تستهدف تدشين مصنع مستقل، يقوم على التعبئة والتغليف والصناعات التكميلية بمدينة السادات، وإن كنا نتمنى وجوده في سيناء، لكن الأمر صعب بسبب عدم السماح بوجود تراخيص وإنشاء شركات أو مصانع.
في سياق متصل أكد الحاج علاء المغربي، أن مصر تعيش أفضل عصورها في عهد الرئيس السيسي، فرغم الضغوط على المواطن جراء الإصلاح الاقتصادي، لكنه أعاد مصر للطريق الصحيح وكانت خطوات لابد منها، خاصة أن مصر كانت تعيش «ترقيعا اقتصاديا»، وهو من الأمور الخطأ التي عاني منها الجميع من قبل.
ولفت إلى أن بعض الموظفين في الهيئات الحكومية مازالوا يعيشون في الروتين ولا يواكبون عهد الإنجازات التي تعيشها مصر حاليا، والتي نتمني أن يواجه هذا الروتين إجراءات الدولة المصرية للتحول الرقمي، كما نتمني أن يكون الموظفين مهيأين لذلك، خاصة أن الخطوة فوق مستوي تفكير بعض الموظفين غير المعدين لهذه الإجراءات.
وتابع أن حبه لمصر وللرئيس السيسي، هو ما دفعه لضخ استثمارات في السوق المصري، كما تستعد الشركة لاقتحام نشاطات أكثر خلال الفترة المقبلة، لكن نحتاج بعض التسهيلات والدعم من البنوك، خاصة أن الشركة لم تستفد بجنيه واحد من البنوك، ومن ذلك عدم استفادتها من مبادرة البنك المركزي بفائدة 5%، بسبب إجراءاتها التعجيزية والأوراق المطلوبة، رغم أن الشركة تملك كل الأوراق والتصاريح الخاصة، مؤكدا أن المبادرة بقيمة 20 مليون جنيه وقادرة على توفير سيولة تحقق طفرة غير مسبوقة لأعمال الشركة.
