وكتب خبير السيارات البروفيسور فرديناند دودنهوفر في إصدار مارس لدراسته الدورية عن التخفيضات، أن موزعي فولكسفاجن على وجه الخصوص قدموا لعملائهم خصومات إضافية.
وأوضحت الدراسة، على سبيل المثال، أن نسبة الخصم الممنوحة لإصدار ديزل من سيارة جولف بلغت 8ر28% فيما وصلت نسبة الخصم المقدمة لسيارة من نفس الطراز ولكنها تعمل بالبنزين إلى 7ر14% فقط، ولفتت الدراسة إلى أن فارقا مماثلا انطبق أيضا على طراز تيجوان.
في المقابل، نوهت الدراسة إلى تساوي نسبة الخصم على سيارة “بي إم دبليو” الفئة الثالثة بنوعيها ، سواء التي تعمل بالبنزين أو الديزل، حيث وصلت نسبة الخصم إلى نحو 25%.
وربطت العديد من شركات السيارات الحافز المالي للشراء أو التبديل باقتناء سيارة ديزل جديدة.
وذكرت الدراسة أن هذه العروض عانت من تدني القيم المتبقية لسيارات الديزل المستعملة التي سيتم تبديلها.
وأعرب دودنهوفر عن اعتقاده بأن مستوى التخفيضات بوجه عام في سوق السيارات الألماني لا يزال مرتفعا.
وأضاف أنه في الوقت الذي تراجع فيه عدد العروض الخاصة بصورة طفيفة، إلا أن نسبة استفادة العميل من الخصومات ارتفعت أيضا بشكل طفيف إلى 3ر16%.