المهندس وليد أحمد فؤاد: بدأنا مسيرة المجموعة في 2009 ووصلنا لقمة النجاح بعد تولي الرئيس السيسي الحكم
الجودة تتحدث عن مشروعاتنا وسمعة الشركة الأفضل لدى جهات الإسناد
شاركت في تدشين جزء من قناة السويس الجديدة.. ونستهدف تصدير الاستشارات الهندسية للدول الإفريقية
الرئيس السيسي هبة من الله لشعب مصر العظيم
فخر وقدوة لكل شاب مصري يسعي للمشاركة في بناء مصر الجديدة، إنه المهندس وليد أحمد فؤاد، رئيس مجلس إدارة مجموعة «واف» للتصميمات والاستشارات الهندسية، صاحب الدور المهم في العمل السياسي والتنفيذي، وقبل ذلك تدشين شركته وقيادتها لتكون واحدة من كبرى شركات الاستشارات الهندسية في الإسماعيلية بل ومصر كلها.
المهندس وليد أحمد فؤاد حصل على درجة استشاري منذ عام 2015، وهو متخصص في تصميم المنشآت الخرسانية، وعضو مجلس إدارة النقابة العامة للمهندسين، ووكيل شعبة الهندسة المدنية، ورئيس لجان التصالح في محافظة الإسماعيلية في أبو صوير ومركز ومدينة الإسماعيلية، وعضو لجنة التظلمات بمدينة العبور، وعضو لجنة المنشآت الآيلة للسقوط في محافظة الإسماعيلية، ورئيس لجنة التظلمات في منطقة فايد، وعضو لجنة الإسكان في النقابة العامة، كما أن له دورا سياسيا بارزا من خلال العمل العام، كذلك ترشح لانتخابات مجلس الشوري على قوائم حزب الوفد، فيما من المتوقع أن ينضم لحزب مستقبل وطن ليواصل مسيرة العطاء ضمن أكبر حزب موجود على الأرض في الفترة الراهنة.
ولفت المهندس وليد إلى أن مجموعة «واف»، بدأت مسيرتها في السوق المصري بنهاية 2009، باسم مكتب الوليد للتصميمات والاستشارات الهندسية، فيما تم تغيير الاسم لمجموعة «واف»، بعد نجاح الشركة وتطور أعمالها ونشاطها وباتت معروفة بشكل كبير، فتم تغيير الاسم ضمن خطة التطوير، وبالاستعانة بشركة دعايا متخصصة والتي اختارت هذا الاسم كاختصار لاسم وليد أحمد فؤاد (واف).
وتابع أن مجموعة «واف»، حققت إنجازات كبيرة وتطور حجم أعمالها منذ 2013، وبعد ثورة 30 يونيو المجيدة، والتي أكد أنها شارك فيها بروحه ودمائه وأمواله وكل ما يملك.
وشدد على أنه يسعى دائما لتطوير الشركة والدخول بها في منافسات قوية، حتي لو كانت هذه المنافسات أعلى منها، وذلك للاستفادة من فكرة الاحتكاك والحصول على خبرة أقوى، فضلا عن دعم الشركة بكل الإمكانيات والمهندسين أصحاب الخبرة العالية وتطوير أدائهم بشكل مستمر، وهو ما يرفع من وضع الشركة ومنظومتها وإدارة العمل فيها.
وأوضح أن خطة التطوير اشتملت على وجود رئيس مجلس إدارة، متمثلا في شخصه، وتعيين مديرا عاما للمجموعة هو اللواء مصطفي خالد، الذي تعرض لوعكة صحية مؤخرا وينتظر عودته سالما لعمله خلال الأيام المقبلة ليواصل مسيرة العطاء، كما يتم العمل دائما على توفير كل أدوات الراحة للمهندسين والعاملين في الشركة والتأمين عليهم وتطور آليات العمل لتكون إلكترونيا في التواصل بين جميع أفراد المنظومة، «بات لنا هيكل تنظيمي كامل للمجموعة».
ولفت إلى أن المجموعة دشنت فرعا لها في المعادي بالقاهرة، بجانب الفرع الرئيسي في الإسماعيلية، فضلا عن فروع أخرى في كل من الجيزة والطور والزقازيق، فيما تسعى الشركة لتوسيع نطاق أعمالها بتدشين مكاتب لها في كل محافظات الجمهورية، مضيفا أنه رغم كونه أصغر مهندس استشاري في الإسماعيلية، لكن شركته تتمتع بسمعة جيدة جدا بين جهات الإسناد العامة والخاصة، «نتمتع بمصداقية وثقل لدى المسئولين في المحافظة وفي النقابة العامة في مصر».
وشدد على أن الشركة تسير وفق مبادئ لا تحيد عنها منذ تدشينها على رأسها الجودة والمصداقية والالتزام بمواعيد الاستلام والتسلم، وهو ما يصل لتنفيذ الأعمال بأعلى جودة، مضيفا أن أهم ما يوجه به كل مهندس وعامل في الشركة هو الصدق في جميع التعاملات، خاصة أن كل فرد في المنظومة يمثل المجموعة بالكامل في التعامل مع الخارج.
وأوضح أن الجودة هي من كتبت اسم الشركة، وسمعتها في السوق وحددت مكانتها في مقدمة شركات الاستشارات الهندسية، مضيفا أن أي عمل تشارك فيه الشركة ينفذ على أعلى جودة، كما أن المجموعة تختار الأعمال التي تشارك فيها خاصة أن “كل مشروع نشارك فيه يمثل سيرة ذاتية مستقبلية لنا”.
وتابع أن كل من يعمل في المنظومة ولو لسنة واحدة ينضم لأسرة «واف»، حيث يوجد جروب واتس آب يضم العاملين في الشركة لتبادل التعليمات، وجروب آخر يضم «واف فاميلي»، ويتم دعوة كل من رحل عن الشركة لاحتفال المجموعة بنهاية العام، مشيرا إلى أن الشركة تخرج كوادر على أعلى مستوى قادرين على قيادة شركات كبرى وتدشين شركات خاصة بهم بل ومنافسة شركته ورغم ذلك يكون سعيدا بهم وبنجاحهم.
وأضاف أنه دائم الحلم بمواصلة النجاح ولديه طموح كبير ليكتب لنفسه سطورا من النجاح تشبه خطوات نجاح المهندس عثمان أحمد عثمان مؤسس شركة المقاولون العرب، قائلا إن الإحساس بالنجاح والوصول لمرحلة الشبع من النجاح كارثية على صاحبها، خاصة أن هذا الشعور يؤدي للانهيار بعد ذلك، لكن السعي دائما للنجاح ووضع أهداف متجددة يساعد على مواصلة الإنجازات.
وتابع أنه عاني كثيرا في بداية حياته وبدأ السلم من تحت الصفر، رغم النجاح الرهيب الذي وصل له، لكن هذا النجاح جاء من المجهود والبذل والعطاء والعرق، قائلا «كنت أذهب للموقع بعجلة.. لكن كنت بحاول علشان أوصل»، مؤكدا أنه يتذكر هذه الذكريات ويشعر بالسعادة والفخر ويحكي لأبنائه عنها.
وعن أهم الأعمال التي تعتز بها الشركة، أشار إلى أن المجموعة نفذت العديد من المشروعات لكن أكثر المشروعات التي يعتز بها، تدشين مسجد القدوس في الإسماعيلية والذي مثل بداية نقلة مختلفة مع الشركة «من بعد تدشينه ربنا كرمنا ووسع علينا».
وأضاف أنه يحرص على تنفيذ أي عمل يخص المساجد أو دور العبادة والتعليم الأزهري وعمله لوجه الله، موضحا أنه دشن أيضا مسجدا كاملا على نفقته الخاصة في أحد المراكز التابعة لمحافظة الإسماعيلية.
فيما أوضح أن الشركة لديها خطة طموحة كنظرة مستقبلية، للانطلاق وتصدير الاستشارات الهندسية للدول الخارجية خاصة الدول الإفريقية، بما يدعم رؤية الدولة المصرية للعودة لعمق القارة السمراء، والتي أهملت لعهود سابقة، قائلا «الرئيس السيسي يعيد علاقات مصر بالدول الإفريقية وعلينا أن نستكمل ما بدأه».
ولفت إلى أن الشركة تستهدف مواصلة نجاحها في السوق المحلي وإثبات جدارتها وكفاءتها لدى جهات الإسناد، حتي تستكمل نجاحاتها، ووضع خلفية قوية تدير العمل محليا قبل تصدير الاستشارات الهندسية للخارج، مؤكدا أنه لم يحقق طموحه إلا بنسبة 20%، ولديه طموحات كبيرة يسعى لتحقيقها خلال الفترة المقبلة.
من جانبه أكد المهندس وليد أحمد فؤاد، أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة على كافة المستويات في عهد الرئيس السيسي، مضيفا أنه يصف الرئيس دائما بـ«أيقونة الثورة ورمزها»، بعدما حمل روحه على كف يده ليعبر بمصر لبر الأمان من خلال ثورة 30 يونيو، «شخص واحد حط رقبته على إيديه وبدأ يتحرك بعد ما الشعب آمن به».
وأكد المهندس وليد أنه شارك في ثورة 30 يونيو بكل ما يملكه من روحه وماله ومستقبله، كما شارك في العديد من المشروعات القومية، ضمن بناء مصر الجديدة على يد الرئيس السيسي، وعلى رأسها تدشين قناة السويس الجديدة، بتنفيذ جزء من المشروع من خلال شركة من الباطن باسم «النصر للمباني والإنشاءات»، كمقاول من الباطن، والذي كان آخر مشروع نفذه كمقاول وبعد ذلك تحول لاستشاري بعد حصوله على درجة استشاري في 2015.
وتابع أن المشاركة في مثل تلك المشروعات يمثل فخرا أمام أبنائه وأحفاده على مر السنين، مؤكدا أن الرئيس السيسي منطلق ويركب قطارا يسير بسرعة لا يستوعبها المصريون حتى الآن، تشبه سرعة القطارات في اليابان والدول المتقدمة، بينما المصريون يركبون قطار بطيئا منذ العهود السابقة، لكن الرئيس السيسي يتعامل مع مصر التي تأخرت جدا عن باقي الأمم، والآن يضعها في نصابها الحقيقي.
وشدد على أن مصر تعيش حاليا انطلاقة في منظومة التأمين الصحي والتعليم والذي سيقود مسيرة التقدم، رغم الاعتراضات على النظام التعليمي الجديد لكنه الأفضل وسيتطور أكثر مع الوقت، مضيفا أن مصر ستعود منارة العالم، عندما كان يقصدها الأوروبيون للعمل والعلم والعيش فيها..
وتابع أنه لولا الجو الاستثماري الذي يوفره الرئيس السيسي في السوق المصري، ما كانت مجموعة «واف»، تحقق كل هذه النجاحات خاصة في السنوات الأخيرة، مؤكدا أن الفرص الاستثمارية المتاحة أتاحت فرصة للنجاح المتواصل، وذلك من خلال مشروعات بنية تحتية وقومية جاذبة وتزيد حجم أعمال شركات العقارات والاستشارات الهندسية بشكل كبير، وكل ذلك في فترة ضعف للدولة عندما كانت خارجة من ثورات ومشاكل فساد وخلافات داخلية ومشكلات علي الحدود ودول تحارب مصر من أكثر من اتجاه، لكن استطاع الرئيس السيسي إقامة دولة قوية يقف لها الجميع إجلالا، مضيفا أنه كتب قصيدة في بعض الدول التي تحارب مصر جاء فيها «أهدونا وردا كان محتدما .. قالوا ربيعا أشعل الفرقة بين ظهرينا».
كما وجه المهندس وليد رسالة تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة مرور 7 سنوات علي حكمه، قائلا «شكرا فخامة الرئيس السيسي علي تضحياتك من أجل مصر، منذ بداية ثورة 30 يونيو ومجهودك غير العادي خلال السنوات الماضية، وفكرك الذي سبق العصر الذي نعيش فيه»، مضيفا أن الرئيس السيسي جاء هبة من الله لشعب مصر العظيم، ونجدة وهدية كبيرة».
كذلك وجه رسالة لمحافظ الإسماعيلية شريف بشارة، مؤكدا أنه شخصية محترمة وحوله فريق عمل على أعلى مستوى، منهم نائب المحافظ المهندس أحمد عصام، وهو شخصية محترمة وقوة تدعم المحافظ كشاب ومهندس، فضلا ععن السكرتير العام اللواء مجدي عناني، مؤكدا أن المحافظة تشهد إنجازات كبيرة من حركة إعمار ومشروعات قومية وغيرها، لكنه نصح المحافظ بالتواجد بشكل أكبر بين المواطنين.
في سياق متصل قال المهندس وليد، إنه كان له مطالبات بفتح باب التقنين في الإسماعيلية، بصفته رئيس لجنة التصالح في محافظة الإسماعيلية، حيث رأى بعض النقاط الضعيفة في قانون 17 لسنة 2019، والذي يختص بالتصالح في المباني المخالفة، كان منها وجود نسبة كبيرة تصل إلي 98% من المتقدمين للتصالح على المباني، لا يملكون أوراقا تخص ملكية الأرض، وهو ما يستحيل معه التصالح على المبنى المنشأ علي الأرض، لذلك كان من الضروري التصالح علي الأرض، «لا يمكن التصالح معه على المبنى وهناك مشكلة في الأرض»، لذلك طلبت فتح باب التقنين مرة أخرى طبقا لقانون 144 لسنة 2017 والذي طبق سنة 2018، وفتح باب التقنين لفترة ثم أغلق مرة أخرى، ولذلك طلبنا فتح باب التصالح من جديد على الأراضي، فيما نسعي لتنفيذ ذلك بمخاطبات للحكومة من خلال مخاطبات رسمية لرئيس مجلس مدينة الإسماعيلية ومديرة مديرية الإسكان بالإسماعيلية ومحافظ الإسماعيلية ونائبه وسكرتيره، وهو ما يتم في الفترة الراهنة.
وأكد ضرورة اعتماد المخططات الاستراتيجية التي تخص القري، حتي تنضم للمخططات القديمة، وهو ما يدعم تحديث الوضع الحالي بالنسبة للمباني وقطع الأراضي التي انضمت للأحوزة العمرانية الجديدة، كما سيفتح ذلك باب التقنين لمن يملكون بيوتا منذ عشرات السنوات على أراض غير مقننة، مؤكدا الانطلاق في موضوع التصالح من جديد خلال الفترة المقبلة.
وعن العمل السياسي، أكد المهندس وليد أنه ترشح لانتخابات مجلس الشيوخ في الدورة الأخيرة، على قوائم حزب الوفد، ورغم نزوله ببرنامج انتخابي هو الأفضل لكن لم يحالفه الحظ، مضيفا أنه عاشق للعمل السياسي ويرى فيه دعم للدولة المصرية خاصة أن السياسة باتت جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
وتابع أنه كان يستهدف من الترشح لمجلس الشيوخ المشاركة بفكره ومعلوماته وخبراته لمراجعة التشريعات التي ستقرها الدولة المصرية، خلال هذه المرحلة التي يحتاج فيها الرئيس السيسي كل الدعم لبناء مصرنا الحبيبة، مؤكدا أنه سيسعى للترشح من جديد من أجل نيل هذا الشرف، وقد يكون ذلك من خلال قوائم حزب مستقبل وطن الذي يتواجد بقوة على الأرض في كل محافظات مصر.
فيما نتمنى نحن كقطاع صحفي، أن تتبني الدولة المصرية والقيادة السياسية، نموذجا مثل المهندس وليد بما يحمله من خبرات هندسية وسياسية وحياتية، تحتاجها مصرنا الحبيبة، كما تحتاج لكل شاب وطني مثله.
