قال الدكتور الحسين حسان خبيرالتطويرالحضارى ان التوك توك يعد أحد أبواب الرزق للعديد منالفئات المهمّشة في مصر مؤكدًا أنه ضرورة في كثير من الأحيان للمصريين دخل التوكتوك مصر فى عام 2005 بترخيص من وزارة التجارة والصناعة وليس وزارة الداخلية وهذه بداية المشكلة فى يوجد أكثر من 4 مليون توك توك المقنن منهم او المرخص لا يتجاوز 25000 الف توكتوك فهناك خسارة للدولة لأكثر من 10 مليار جنية سنويا قيمةعدم تقنين التوك توك وأضاف حسان أن تقنين التوكتوك او استبداله لمنع عمالة الاطفال دون السن من العمل على التوكتوك وسيساعد في تخفيض معدلات الجريمة فهي وسيلة مواصلات خطرة تساعد في انتشار الجريمة كما أنها تخفف العبء على كاهل الدولة حيث كانت تعانى من صعوبة مراقبة المركبة بسبب عدم وجودلوحات معدنية لها إضافة إلى عودة الشكل الحضاري للمدن والقرى بسبب انتشاره بشكل عشوائي لمخالفته قواعد المرور لا توجد تسعيرة محددة للتوك توك ما يجعل بعض السائقين
يتلاعبون في تعريفة الأجرةوتابع ان هناك صعوبة تواجه الدولة في تنفيذ الغاء التوكتوك على 4 ملايين يستخدمونه يوميا الذى يتطلب جهاز شرطي متخصص لتنفيذ القرار ما يشكّل عبئا إضافيًا على الدولة حيث ستتضرّر الكثير منالأسر التي يعتمد دخلها على التوك توك فمصر اتخذت إجراءات قوية لمنع التوك توك من خلال منعه من الشوارع الرئيسية والميادين العامة والمدن الجديدة هناك صعوبة فى إلغاء التوك توك مرة واحدة في منع التوكتوك فى العزب والكفور والنجوع والتى يبلغ عددها 31 ألف عزبة وكفر ونجع مرة واحدة حيث توجد مناطق وقرى ونجوع معزولة وطرقها غير ممهدة أصلاً لا يصلح أن تسير عليه السيارات بينما يمكن للتوك توك قطعها بسهولة ويصل إليها سريعًا حيث أصبحت العديد من القرى والعزب والكفور والنجوع تعتمد عليه اعتمادا كليا هناك شوارع ضيقة جدا لا يصلح فيها الميني فان ويصلح فيها التوك توكوالحل لا بد من مراحل وضع تسهيلات فى استبدال التوك توك بسيارات الميني فان إعطاء مهلة لكل محافظة فى تقنين أوضاع التوك توك وتحديد خط سيره ووضع عقوبات على مخالفة خطوط السير هذا بالتوازي مع فكرة الاستبدال بالمينى فان تعديل التشريعات والقوانين الخاصة بـ التوك توك والتى بدأت من عام 2008 حتى يناير 2021.
in أخبار