إبراهيم الدسوقي رئيس مدرسة الفاروق الخاصة: لدينا خطة محكمة في تأهيل الطلاب للريادة والقيادة وتقلد أفضل المناصب
لا أفضل الجلوس على المكاتب ومتابعتي المستمرة تساعد على تحقيق المزيد من الإنجازات
لدينا أفضل برنامج ترفيهي ورياضي بالمدرسة ونسعى لتحقيق رغبات الطلاب
استطعنا الوصول إلى صدارة الترتيب في أفضل المدارس على مستوى المحافظة
نقدم أفضل الخدمات للطلاب بأقل سعر سنوي يقدر بـ5500 جنيه
نتبع جميع الإجراءات الاحترازية ونوفر نظامين للتعليم سواء “أون لاين” أو الحضور للمدرسة
الرئيس السيسي حقق طفرة في المشروعات العملاقة بالدولة ويسير في إدارته وفق خطة مدروسة
محافظ الفيوم رجل يهتم بتلبية طلبات الأهالي ونطالبه بسرعة الانتهاء من طريق دمو الجديد
وزير التربية والتعليم الأفضل بين من تقلدوا الوزارة وطموحه يوصله لنجاح التعليم
خبرته تفوق الستة وثلاثين عامًا في مجال التربية قضى معظمها في سلطنة عمان، وعاد إلى أرض الوطن لينير سماء محافظة الفيوم بأحرف من نور، في إنجازاته بمدارس الفاروق الخاصة.
إبراهيم الدسوقي، رئيس مجلس إدارة مدارس الفاروق الخاصة، استطاع على مدار 8 شهور أن يحول هذا الصرح يحتل المركز الأول بين المدارس الخاصة.
كان لنا هذا الحوار الممتع مع الرجل الذي سطر بأحرف من ذهب، إنجازاته في مجال التربية بمدارس الفاروق الخاصة.
في البداية قال إبراهيم الدسوقي، رئيس مجلس إدارة مدرسة الفاروق الخاصة إنه بدأ حياته العملية منذ 36 عامًا قضاها في سلطنة عمان، ثم عاد إلى مصر منذ حوالي 8 شهور ليتولى إدارة مدارس الفاروق.
وأضاف أنه حصل على بكالوريوس تربية، ثم دبلوم معلمين وماجستير تربية، مشيرًا إلى أن لديه خبرة في هذا المجال تفوق اثنين وأربعين عامًا.
ولفت إلى أن هناك فريقا من كبار أساتذة التعليم في الدولة تولوا إدارة المدرسة وهم الدكتور محسن الدسوقي، رئيس قسم الرياضيات في جامعة عين شمس، والدكتور أحمد طه، عميد كلية التربية في جامعة الفيوم، والدكتور محمد عبد النبي، جامعة القاهرة، والدكتور يوسف السيد.
وأشار إلى أنه وصل خلال فترة عمله بسلطنة عمان، إلى أعلى المراتب العلمية، واستطاع أن يحقق إنجازات غير مسبوقة، وحينما دعي للعودة إلى الوطن لبى النداء في الحال، مؤكدًا أنه يفتخر بمصريته وأن أي عمل كان يؤديه وينجح فيه كان ينسب إلى مصريته، فحينما تولى مناصب متعددة في عمان ونجح في أداء دوره بها كان الجميع يشيد بمصريته.
وشدد على أنه يسير على مبادئ إعداد جيل يرفع راية مصر خفاقة عالية ويجعلها في الصدارة، وذلك من خلال إعداد جيل واعٍ من الطلاب يستطيع أن يقدم لبلده إنجازات غير مسبوقة.
وأوضح أن ثورة 30 يونيو كانت من أعظم الثورات التي مرت على مصر في تاريخها، حيث إنها انتشلت الدولة من الضياع، حيث إن الفترة التي سبقت هذه الثورة كان الجميع يعاني فيها من قلة الأمن ومن عدم وجود الاستقرار.
وأكد أن عمر مدارس الفاروق الخاصة يتخطى الستة عشر عامًا من الزمن، حيث إنها بدأت نشاطها في عام 2005 استطاعت خلاله أن تسطر اسمها بأحرف من نور في سماء محافظة الفيوم، لا سيما أنها خرجت أجيالًا تفتخر مصر بها، حيث إن ابنه خريج هذه المدرسة أصبح الآن طيارًا مدنيًا، بالإضافة إلى أطباء ومهندسين، وعلماء.
وتابع أنه لا يهوى جلوس المكاتب بل إنه يتابع بشكل مستمر الفصول وكيفية الأداء بها، فضلًا عن أنه يتفقد كيفية استفادة الطالب من الأساليب التكنولوجية الحديثة الموجودة في المدرسة، حيث إن هناك العديد من الشاشات الموجودة بالفصول لتعليم الطلاب النطق الصحيح للغة الإنجليزية، وقواعد اللغة العربية وغيرها من اللغات.
وأوضح أن جميع وسائل الترفيه موجودة بالمدرسة، حيث يوجد 3 نوادي، وحمامين سباحة، كما أن هذه النوادي تستخدم في ممارسة الطلاب الرياضة، بالإضافة إلى تعليمهم السباحة.
وأكد أنه يقدم جميع الإمكانيات الداعمة للوصول بالطالب إلى أعلى مراتب التفوق، وذلك مقابل أجر مادي بسيط لا يتخطى الخمسة آلاف و500 جنيه.
وأضاف أنهم ينفذون تعليمات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، سواء في التعليم الأون لاين أو حتى الحضور في المدارس بنسبة محددة واتباع الإجراءات الاحترازية، حيث إنه يتم تطبيق هذه الإجراءات بحذافيرها من خلال تواجد 21 طالبًا فقط في الفصل، والتباعد بين الطلاب وارتداء الكمامة.
واستطرد أن هناك تواصل مستمر مع أولياء أمور الطلاب من خلال إسناد المتابعة المنزلية إليهم وتقييم مستوى الطالب في المدرسة، بالإضافة إلى ابتكار فكرة «كشكول ماما» التي تستطيع من خلالها الأمور متابعة أطفالها في مرحلة «كي جي»، بمراجعة الدروس مع أطفالها وإعدادهم لكي يصبحوا متفوقين.
وأكد أن المدرسة تقيم هذا الكشكول من خلال مراجعة الدروس مع الطفل، وتجري مسابقة بين الأمهات وتعطي جوائز للحاصلة على أفضل كشكول في جميع المواد.
وأوضح أن الجودة المتميزة هي شعار مدرسة الفاروق الخاصة حيث إن هناك فريق من كبار أستاذة الجامعات يجري دورات لمتابعة الجودة وتأهيل المعلمين بهذا الصرح لكي يصلوا إلى أفضل مستوى من مستويات الجودة.
وشدد على أن احتلال المدرسة للمرتبة الأولى في جودة ومستوى التعليم في محافظة الفيوم يرجع إلى وجود فريق عمل وأعضاء مجلس إدارة يحتوي على أستاذة ودكاترة من جامعات مختلفة، فضلًا عن أنهم لهم باع كبير في المجال التربوي والإداري وأن ما يفعله يعد تكملة لمسيرتهم العلمية والتربوية.
وأرسل رسالة حب وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي أكد فيها أنه حقق على مدار سبع سنوات من الحكم إنجازات فريدة؛ لذا فهو في مقدمة السير وهم من سيسيرون خلفه وعلى إثره لكي يكونوا داعمًا له في تحقيق مزيد من الإنجازات.
وأشار إلى أنه شيد العديد من المشاريع العملاقة في الدولة سواء الطرق والكباري، أو البنية التحتية، وإقامة مشاريع الصرف الصحي، مشددًا على أنه جعل المصري يشعر بأنه يعيش في وطن مختلف عن البلد التي كانت قربت على الانهيار والضياع.
وأشاد بمجهودات الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، الذي لا يكل ولا يمل من العمل على تطور وتنمية المحافظة، حيث إنه دائم التجول والتفقد لاحتياجات المواطن الفيومي.
وأشار إلى أنه أشرف على الطريق العمومي في قرية دمو بالمحافظة إلى أن تم الانتهاء منه، مطالبًا المحافظ بسرعة الانتهاء من الطريق الآخر الذي أكد أنه سينتهي في ظل ثلاثة أشهر.
ووجه الشكر والتحية للدكتور أكرم حسن، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، لا سيما أنه دائم الدعم للمدرسة ولجميع التربويين بالمحافظة، فضلًا عن أنه دائمًا ما يتنقل بين المدارس ليتفقد احتياجتهم.
ووجه الشكر إلى العاملين وأعضاء مجلس إدارة المدرسة الذين لا يتقاعسون عن تأدية واجبهم بك أمانة وشرف للوصل بالمدرسة إلى تحقيق أعلى درجات النجاح والرقي والتقدم، فضلًا عن احتلالها المراكز المتقدمة على مستوى المحافظة، والجمهورية كافة.
وأكد أنه يعتبر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، من أفضل الوزراء الذين جاءوا في هذا المنصب، لا سيما أنه يسعى دائمًا إلى الوصول لهدفه المنشود وهو تغيير المنظومة التعليمية من الحفظ والتلقي إلى الفهم والارتقاء، وذلك أيضًا برغم ما يواجهه من هجوم من أولياء الأمور والطلبة أو حتى الصحف والقنوات الفضائية.