نظمت الهيئة الكندية للتراث المصري في كندا مع بداية شهر يوليو فعاليات شهر الحضارة والتراث المصري، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبدعم من السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ومن السفير أحمد أبو زيد سفير مصر في كندا، والسفير حسام محرم قنصل عام مصر في مونتريال؛ حيث خصصت حكومة أونتاريو شهر يوليو من كل عام للاحتفال بهذه المناسبة تقديرا لجهود كل الكنديين المصريين ومساهماتهم في المجتمع الكندي.
وأوضحت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أنه للعام الثالث على التوالي تشهد مدينة أونتاريو الكندية رفع العلم المصري على مبنى البرلمان، والتي بدأت في يوليو 2019، بجهود الهيئة الكندية للتراث المصري، في إطار عمل الجالية المصرية المؤثر في المجتمع الكندي؛ لتعريف العالم بتاريخ مصر العريق والممتد كخطوة مضيئة أمام العالم؛ لإظهار الدور المحوري لمصر التي امتزجت على أرضها عدة حضارات وثقافات.
وفي السياق ذاته، أوضحت وزيرة الهجرة أن هذه الفعالية تؤكد على العلاقات القوية بين الشعبين المصري والكندي؛ حيث يقام الاحتفال بشهر التراث هذا العام برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مثمنة دور القوى الناعمة المصرية، والتي تمثل قوة كبيرة في تقوية العلاقات بين الشعب المصري وغيره من الشعوب.
وأضافت وزيرة الهجرة أن المصريين في كندا سفراء الدولة المصرية للتعريف بتاريخنا وحضارتنا التي نشأت على ضفاف النيل، وهناك رموز مصرية ناجحة في كل المجالات لا بد من الاستفادة منها باعتبارهم ضمن القوى الناعمة المصرية، من خلال توجيه رسالة إلى المجتمع الكندي تشمل فنون وعلوم وعادات وتقاليد مصرية أصيلة؛ للتأكيد على أن مصر قدمت إلى البشرية الكثير والكثير في كل المجالات.
وشهدت الاحتفالات بشهر التراث المصري في أونتاريو والتي بدأت مساء أمس إضاءة برج “سي إن تاور” أيقونة مدينة تورنتو وكندا بعلم مصر وألوانه المميزة، وفقرات عزف حية من اثنين من شباب الموسيقيين المصريين الكنديين هما: ناتالي وعصام اللذان قدما فقرات حية من عزف الفلوت والطبلة للكثير من النغمات والألحان المصرية.
يشار إلى أن الاحتفال بشهر الحضارة المصرية في بدأ في كندا ورفع العلم المصري أمام برلمان أونتاريو الكندي، انطلق في يوليو 2019م بعد أن تقدم النائب شريف السبعاوي، عضو برلمان أونتاريو، بدعم من الجالية المصرية في كندا، بمشروع القانون ١٠٦ إلى البرلمان، والذي تمت مناقشته والتصويت عليه ليصبح قانونا ساريا، وجزءا من الدستور، لتحتفل المقاطعة سنويا في شهر يوليو بالحضارة والتراث المصري العظيم؛ ما يعد خطوة مضيئة أمام العالم لإظهار الدور المحوري لمصر التي امتزجت على أرضها عدة حضارات وثقافات.