وافقت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا في مصر، على زيادة نسبة الإشغال في الفنادق السياحية والمطاعم والكافيهات، وكذلك السينمات والمسارح إلى 70% بدلاً من 50%.
وجاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم الأحد، برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
واستعرضت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، ، خلال الاجتماع، مبادرة “إنقاذ الأرواح وسبل العيش” في إطار الشراكة بين المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والأوبئة (ACDC) التابع للاتحاد الأفريقي، ومؤسسة “ماستركارد”، والتي ستقوم بموجبه المؤسسة بتوفير 1.3 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة بالشراكة مع المركز لتسريع نشر اللقاحات في القارة الأفريقية.
وأوضحت أن محاور المبادرة ترتكز على تمويل شراء اللقاحات الإضافية اللازمة لتطعيم 50 مليون شخص في القارة، ودعم قدرات التصنيع المحلي للقاحات في إفريقيا، ودعم سلاسل التوريد الخاصة باللقاحات في الدول الأفريقية، وتوفير الدعم للدول الأفريقية في مجال إنشاء مراكز تطعيم وتدريب ورفع قدرات العاملين بها.
وعرضت وزيرة الصحة مستجدات موقف تصنيع اللقاحات، مشيرة إلى أنه تم البدء في إنتاج مليون جرعة، ويتم حالياً إجراء اختبارات المقارنة واختبارات الجهة الرقابية وهيئة الدواء وغيرها من الاختبارات ليتم بعدها خطوات الإنتاج الموسع.
وتطرقت وزيرة الصحة للموقف الحالي لتعاقد وتوريد لقاحات استرازينيكا، وساينوفارم، وساينوفاك، وسبوتنيك، بالإضافة إلى موقف توافر الاكسجين، موضحة في هذا الصدد أنه تم الوصول إلى مرحلة الاستقرار في الإمداد للأكسجين السائل.
في حين استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، خلال الاجتماع الإجراءات التنفيذية التي تتخذها الوزارة لمواجهة جائحة فيروس كورونا، مشيراً إلى أن عدد المستشفيات الجامعية التي تقدم حالياً خدمات العزل الصحي والعلاجي لحالات الإصابة بكورونا، يبلغ 26 مستشفى، في 18 جامعة، قدرتها 1637 سريراً، و700 غرفة رعاية مركزة، و526 جهاز تنفس صناعي.
وأشار إلى أن هناك خطة موضوعة يمكن من خلالها زيادة عدد المستشفيات الجامعية التي تقدم خدمات العزل الصحي والعلاجي عند الاحتياج، بحيث يصل عددها إلى 36 مستشفى، في 19 جامعة، قدرتها 6397 سريراً، و 712 غرفة رعاية مركزة، و 902 جهاز تنفس صناعي.