بعث نقيب البترول محمد جبران برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة الإحتفالات بالذكرى الثامنة على ثورة 30 يونيو المجيدة ،مؤكداً على أن هذه “الثورة” أخرجت البلاد من الظلمات إلى النور، وإلى المشاريع العملاقة والإنجازات ،موضحاً أن العاملين في قطاع البترول مثلما تصدوا بأرواحهم من أجل مواجهة “أخونة النقابة”،ومخططات الإخوان ،يقفون اليوم صفاً واحداً في مساندة الدولة ،وتفويض القيادة السياسية في إتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي في الداخل والخارج ،لا سيما أزمة “سد النهضة”،والرد على “التعنت الأثيوبي” في الوقت الذي تراه القيادة السياسية مناسباً.
جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته النقابة العامة للبترول أمس الأربعاء ،بمقرها الجديد ،وبحضور جميع رؤساء اللجان النقابية بقطاع البترول ،ومشاركة الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري ،ونشوى الشريف عضو مجلس النواب ،وسولاف درويش عضو مجلس النواب ،وكذلك النائبة سحر معتوق ،ونائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر ،رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية المهندس خالد الفقي ،وحمدي عرابي نائب أول رئيس النقابة العامة للخدمات الإدارية ،وتحدث أيضا في المؤتمرأحمد السروجي الأمين العام للنقابة العامة للعاملين بالبترول..وجرى خلال المؤتمر تكريم بعض أسر الشهداء ،وكذلك عرض فيلم تسجيلي عن تصدى النقابة العامة للبترول لمحاولات أخونتها والسيطرة عليها من جانب “الجماعة الإرهابية” .
وقال بيان صحفي صادر اليوم الخميس أن المتحدثون أكدوا في المؤتمر على أن ثورة 30 يونيو مهدت الطريق للتنمية الحقيقية ويتجلى ذلك في حجم المشروعات العملاقة التي تشهدها البلاد ،والتي توفر فرصة العمل ،وتضع مصر على “خريطة التنمية والتعمير والبناء” ،وذكروا أنها ثورة قادها الرئيس السيسي –وسانده الشعب- ووضع حياته كلها في خطر من أجل إنهاء تلك الفترة العصيبة والمظلمة التي شهدتها البلاد على يد “الجماعة الإرهابية ،وقالوا أن “30 يونيو” جاءت لتجسد روح التحدى لإرادة المصريين فى مواجهة طيور الظلام، وترسيخ مبادئ الدولة المصرية الحديثة، وصححت المسار واستعادت الوطن، وكشفت عن دور كل مصرى فى دعم جهود الدولة المصرية فى مواجهة المكائد والصعاب والمؤامرات الداخلية والخارجية .
وشدد المشاركون في المؤتمر على أهمية دور العمال باعتبارهم جنود الإنتاج في مواجهة التحديات التي تواجه مصر خاصة خلال العشر سنوات السابقة، وتعاظم ذلك الدور في وعي الملايين من عمال مصر في عدم الانسياق وراء المتآمرين والمأجورين ضد الوطن، والذين سعوا إلى تشوية صورة مؤسسات الدولة الوطنية، ونشر الشائعات والفتنة، ومحاولة أخونة الحركة العمالية، والسعي نحو تفكيكها وتفتيتها لإثارة الفوضى والبلبلة في مواقع العمل والإنتاج، مؤكدين على التمسك بشعار “قوتنا في وحدتنا” في مواجهة المخططات المشبوهة في الداخل والخارج.