in

المهندس مدحت حنا بطرس رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للري والصرف: توليت المسئولية من أجل تحقيق طفرة في الشركات التابعة ولا نملك إلا العمل

المهندس مدحت حنا بطرس رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للري والصرف: ندرس المشروعات ضمن مبادرة حياة كريمة استعدادا للمشاركة فيها
توجيهات لرؤساء الشركات الثلاثة بجودة التنفيذ وسرعة العمل في المشروعات
أهنئ الرئيس السيسي ووزير الري بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو وعيد الأضحي المبارك

يرفع المهندس مدحت حنا بطرس، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للري والصرف، التغيير والتطوير وإعادة الهيكلة، في الشركات التابعة بعد نحو شهرين من توليه المسئولية، وذلك بتوجيهات من الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية، رئيس الجمعية العمومية للشركة.
وتضم الشركة القابضة للري والصرف تحت ولايتها 3 شركات عريقة، هي “الكراكات المصرية” و“الري للأشغال العامة“، و“المصرية للري والصرف” ومقرها أسيوط، والتي كانت تابعة لوزارة قطاع الأعمال، لكنها كانت غارقة في الديون والخسائر، فكان قرار الحكومة الجريء قبل نحو 5 أعوام، بنقل تبعيتها من الشركة القابضة للتشييد والتعمير ضمن قطاع الأعمال العام، إلي وزارة الري والموارد المائية، لتبدأ خطة إنقاذها من الديون المتراكمة التي كانت تغرق فيها، وسوء الإدارة الذي كانت تعيش فيه وعدم استغلال الأصول والإمكانيات الهائلة من معدات وورش.
«دار الشرق الأوسط» حرصت على لقاء المهندس مدحت حنا بطرس، الذي تحدث لنا عن خطته إعادة الشركات الثلاث للحياة، لتكون داعما مهما للدولة والاقتصاد المصريين بعدما كانت عبئا علي الحكومة.
في البداية قال المهندس مدحت حنا، إن وزير الري شرفه بهذا التكليف، وشدد عليه بالاهتمام بالشركات التابعة، وتقديم حلول ومعالجات لتحسين العمل الذي يتم بواسطتها، خاصة أنها تحتاج مجهودا كبيرا مع زيادة العمالة فيها، وما تحتاجه من رواتب، فضلا عن تطوير الورش واستغلال الأيدي العاملة لتكون الشركات الثلاث منتجة وتحقق أرباح حتى لا تكون عبئا علي موازنة الدولة أو الوزارة.
وتابع أنه وضع خطة عمل للحصول على أعمال جديدة للشركات والدخول في عمليات جديدة، سواء مع وزارة الري أو خارج الوزارة، منها بعض الأعمال مع هيئة المجتمعات العمرانية، فضلا عن المشاركة في المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالقرى.
وأوضح أنه يتم حاليا دراسة المشروعات التي يمكن لشركاتنا المشاركة فيها ضمن المبادرة، حيث نجهز الأوراق للحصول على بعض المناقصات فيها، وذلك بهدف مساعدة هذه القرى ضمن البعد القومي، «هدفنا من المشاركة في المبادرة ليس الربح فقط بل هناك بعد قومي من خلال تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية بتوفير حياة كريمة للمواطن الريفي»، مشيرا إلى أن الشركة تسعى للحصول على مناقصات بأسعار عادلة وفي المتناول وليست كبيرة حتى لا تحمل ميزانية الدولة أعباء كبيرة، وهي معادلة صعبة تستطيع الشركة تحقيقها بالفعل، «نسعى لتحقيق ربحية معقولة تحسن من وضع ورواتب الموظفين والعاملين والمهندسين والفنيين ولا تكون الأعمال عبئا كبيرا علي الدولة وميزانيتها، وهو توجيه من وزير الري».
ولفت إلى أنه عقد عدة لقاءات مع رؤساء الشركات التابعة الثلاث، منذ توليه المسئولية قبل شهرين، كما عقد معهم لقاءات منفردة للاطلاع على موقف كل شركة واحتياجاتها وخطة العمل فيها ومستهدفاتها، مؤكدا أن الشركات الثلاث لديها مشكلات وتسعى للعمل على حلها.
وأضاف أنه زار كل شركة أيضا والتقى العاملين ورؤساء القطاعات والموظفين والمسئولين، للوقوف على المشكلات بأرض الواقع وتحديد الواجبات والمسئوليات لكل عامل حتى يأخذ الجميع حقه، مشيرا إلى أنه طالب المهندسين والعاملين بالعمل يدا واحدة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، «وعدتهم بأن كل ما نشتغل ونحقق ربحية سنستطيع تحسين دخل الموظفين والعاملين، وهو ما يخلق جوا من الانتماء للمكان ومشروعاته التي يشارك فيها».
وتابع أن وزير الري يوفر كافة سبل الدعم للشركة وشركاتها التابعة، «هناك اجتماعات دورية لإطلاع الوزير علي كل التطورات التي تحدث في الشركة القابضة والشركات التابعة، حيث يتم وضع توجيهات جديدة لنسير عليها»، مؤكدا أنه كان يعمل رئيس هيئة حماية الشواطئ، وهو ما يوفر له إدراكا برغبات وتوجيهات الوزير.
وأردف أنه تعامل عندما كان رئيس هيئة حماية الشواطئ، أيضا مع الشركات الثلاث، خاصة شركة الكراكات والتي حصلت على أعمال بحرية في وقت ما، كما كان هناك تعاون بين الوزارة والشركات، بحيث تعطي الشركة جودة عالية مقابل عدم تأخير مستحقاتها، مشددا على أنه وجه رؤساء الشركات بسرعة التنفيذ وجودة العمل، حتى نبقي قدوة لمقاولي القطاع الخاص، كما يوفر ويرشد التكلفة ويقلل تكلفة الأعمال، وكذلك يستطيع الدخول في مناقصات أخرى بشكل سريع وتوفير السيولة لأي عمليات تطوير في الشركة أو الشركات التابعة.
وأكد أنه تلقى توجيهات مباشرة من وزير الري بإقالة أي رئيس شركة لا يعمل أو لا يحقق المرجو منه، من زيادة الأرباح أو تحقيق أرباح بالنسبة للشركات الخاسرة، مضيفا أنه شخصيا جاء لأداء مهمة محددة بتطوير الشركات وتحقيق طفرة فيها، وإن لم يحدث ذلك فمصيره سيكون الإقالة هو الآخر، «وجودي مرهون بتحقيق طفرة في الشركات التابعة والشركة القابضة».
وتابع أن الجميع وهو على رأسهم، لديهم تكليفات بتحقيق الهدف الذي جاءوا من أجله بإنهاء المديونيات والخسائر وتحقيق الأرباح، وإن لم يحدث ذلك سيكون هناك محاسبة شديدة من الجمعية العمومية للشركة القابضة برئاسة وزير الري، والذي يتابع يوميا كل كبيرة وصغيرة في الشركات خاصة أنه رجل فني وعالم في مجاله.
وشدد على أن الجميع يرفع شعار الصراحة في مواجهة المشكلات، من الوزير لرئيس الشركة القابضة لرؤساء الشركات الثلاث، وذلك بهدف إيجاد الحلول لها والعمل على حلها، «الوزير يطلب منا الصراحة في عرض المشكلات والتفكير في الحلول المطروحة لذلك نسعى لإيجاد حلول خارج الصندوق».
وأكد أنه تلقى تعليمات من وزير الري والموارد المائية بتغيير أي رئيس شركة لا يعمل ولا يحقق أهدافه، وهو ما نقله لرؤساء الشركات بالفعل بأن أمامهم مهلة وفترة انتقالية، ومن لا يستطيع إثبات وجوده ويحقق نتائج أفضل بتحقيق المكاسب وإنهاء الخسائر سيرحل.
في سياق متصل أوضح أن الشركات الثلاثة استفادت من النهضة العمرانية التي تشهدها مصر، على يد الرئيس السيسي منذ توليه المسئولية، خاصة مع تركيزه على البنية الأساسية وسرعة تنفيذه للمشروعات مثل الصاروخ، مؤكدا أنه يسعى مع جميع المسئولين لمواكبة هذه السرعة والسير على خطى الرئيس السيسي.
وتابع أنه لم يعد هناك مبرر لعدم تحقيق الإنجازات لأي مسئول خاصة أن القدوة يحقق معجزات، ويوفر كل الإمكانيات للعمل، من طرق وبنية أساسية ومواد خام، قائلا «القابضة سيكون لها دور عظيم في هذه التنمية، ومحاولة الاستفادة من هذه النهضة بالاستحواذ على مشروعات تنموية في كل أنحاء الجمهورية».
وأضاف أن الشركة القابضة لن تقتصر علي العمل مع وزارة الري فقط، ولكن ستفتح مجال عمل مع جميع الوزارات والجهات الحكومية والخاصة، وهو ما «بدأنا نعمل عليه وظهر في توقيعات بروتوكول مع الأبنية التعليمية للمشاركة في إعادة تأهيل المدارس، وكذلك توقيع بروتوكول آخر مع وزارة العدل، لتأهيل بعض المحاكم التي تحتاج صيانة.

فيما أكد المهندس مدحت حنا بطرس، أن مصر تشهد طفرة على كافة المستويات منذ تولى الرئيس السيسي قيادة البلاد قبل سبع سنوات، وهو ما زاد الانتماء لدى الجميع خاصة أن ما يتم تحقيقه على الأرض يساعد على الشعور بالوطنية لدى قائد هذه المنظومة، ولذلك يدفع الجميع لحب العمل والبناء من أجل الوطن.
وتابع أن الرئيس أصبح القدوة لجميع المسئولين خاصة أن صاحب النشاط بهذا الشكل يجبرنا علي العمل وحب الوطن، بل وكل الشعب المصري بات هدفه السير وراء الرئيس السيسي لتحقيق ما يرجوه من تقدم وازدهار لمصرنا الحبيبة.
فيما وجه رسالة تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة مرور سبع سنوات على حكمه، فضلا عن قدوم عيد الأضحي المبارك، مضيفا أنها أيام خير وبركة على مصر جميعا بفضل وجوده الرئيس السيسي في الحكم.
كما وجه رسالة للدكتور محمد عبد العاطي وزير الري والموارد المائية، بمناسبة احتفالات ثورة 30 يونيو ومرور 7 سنوات من حكم الرئيس، قائلا إنه عالم كبير ويتحمل عبئا وهما كبيرا جدا، لأنه المسئول عن ميزانية المياه في مصر، ومن تعامل معه عن قرب يعرف أنه عاشق لتراب هذا البلد، ولا يهدأ له بال ويتابع علي مدار الساعة كل المواقف التي تحدث في الوزارة، فضلا عن المواقف الخارجية التي تحمي نهر النيل وحصة المياه المصرية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها على مستوى مفاوضات سد النهضة والتعنت الإثيوبي.
وتابع أن الوزير يهتم بالفلاح من خلال مشروعات قومية بتوجيهات الرئيس السيسي، منها تأهيل الترع وتبطين المساقي والحفاظ علي المياه وقياس درجة رطوبة التربة عن طريق الأجهزة الحديثة، لذلك يمكن أن نقول إن فتر قيادته للوزارة استطاع تحقيق إنجازات رائعة وعظيمة والتاريخ سيثبت ذلك وسيكون لهذا الرجل صفحة ناصعة البياض في تاريخ مصر وسيكتب اسمه بأحرف من نور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

وزير البترول يبحث تطوير التعاون مع شلمبرجير العالمية

شائعة: توقف العمل بمشروعات الآثار والترميم في ظل جائحة كورونا