in

شركة الاتحاد للألومنيوم تطالب بإلغاء رسوم الإغراق على واردات الألومنيوم.. وتستغيث بالرئيس

المشير طنطاوي
فخامة الرئيس السيسي

محمد النمكى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الاتحاد للألومنيوم “يوني تال”، الهدف من إنشاء الشركة هو المساهمة فى التنمية فى مصر. الدولة بقيادة سيادة الرئيس داخلة على مشاريع كبيرة مثل المدن الكبيرة مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة ومدن أخري كل هذه المدن يلزمها منتجات مثل الألومنيوم والأخشاب والحديد والأسمنت وغيرها الكثير من الخامات.
نحن بدءنا منذ عام 2014 وعملنا فى مجال تصنيع قطاعات الألومنيوم التى تستخدم فى المبانى الجديدة داخل هذه المدن فى الشبابيك والوجهات ومجالنا يشمل منتجات كثيرة فى منتجات الاثاث سواء مكتبي او منزلي وجزء من صناعتنا يساهم فى صناعة الأجهزة الكهربائية مثل السخان والثلاجة والبوتاجاز وجزء فى صناعة السيارات، هناك منتجات عديدة تصنع من الألومنيوم حاليًا مثل كراسي الكافيهات وسور السلالم، منتجاتنا تساهم فى عدد كبير من الصناعات وهدفنا صناعة جيدة ومنتج جيد خامة بيور ومراقبة جودة علي أعلي مستوي .. والحمد لله إسمنا حاليًا موجود فى السوق وبجودة منذ 7 سنوات وحاليًا نقوم بإنشاء مصنع أخر هنا فى منطقة العبور على مساحة أكثر وسوف يضاف إليه تلوين الألومنيوم الذهبي والفضي والأسود وحاليًا نحن فى مرحلة التشطيبات وسوف يبدء بإذن الله فى أول عام 2022 وسوف نقيم فى المصنع الجديد قسم للتصدير للسوق الأفريقية وبدءنا حضور معارض هناك وكينيا حاليًا تقيم مجموعة معارض شاملة مجموعة دول أفريقية سواء شمال أو وسط أو جنوب الدول الأفريقية وهناك مصانع موجودة فى مصر تصدر لأفريقيا ودول الشرق الأوسط سواء الأردن أو لبنان وسوريا والعراق والسيد الرئيس اتجه إلى إعمار العراق وليبيا وهو شئ جيد وتشغيل لمصانع مصر سواء الألومنيوم أو الحديد أو الأسمنت وهو شئ يشكر عليه سيادته ومجهود جبار وتم توقيع عقد إعمار العراق وإن شاء الله في القريب مع ليبيا وهو عمق إستراتيجي مع ليبيا الشقيقة ونحن فى الشركة مهتمين جدًا بالجودة والإلتزام بمواعيد التسليم وخلافه.

نحن نحصل علي جزء من الخامات من شركة مصر للألومنيوم ونستورد من شركة ألبا في البحرين منذ 3 سنوات لأن شركة مصر للألومنيوم لا تستطيع تلبية إحتياجات المصانع وشركة مصر للألومنيوم إنتاجها الشهري حوالي 9 آلاف طن هم يستخدموا ألف طن لأن لديهم مكابس و8 آلاف طن لا تكفي إحتياجات 30 مصنع ونحن نحتاج حوالى 127 ألف طن فى الشهر وبعض المصانع لديها مسابك تأخذ الخردة وتقوم بصهرها وتضيف عليها مواد اخري حتي تخرج بجودة عالية ولكن مصنعنا ليس به مسابك ونستخدم كل الخامة بيور.

ولهذا نأخذ جزء من للألومنيوم ونستورد الباقي من شركة ألبا بالبحرين.. وهي أضافت خط جديد منذ حوالي عام ونصف ينتج حوالي 1.5 مليون في السنة وحاليًا لديها تعاقدات مع كل دول العالم ولها إدارية جيدة جدًا وشغل جيد جداً وهناك منافسة شرسة مع المصانع التى لها مسابك خردة لأنه ينتج بتكلفة أقل بكثير وسعره أقل بكثير ولكن المقاولين الكبار تتعامل مع من ينتج بجودة ويحافظ علي المواعيد وشركات المطورين الكبار تتعامل مع مصانع معينة تنتج بجودة ولديها إلتزام وبعد التعويم وإرتفاع الأسعار العالية أصبحت التكلفة سوء للشباك أو الباب الألومنيوم عالية جداً وخاصة بعد دخول مصانع الـ BBEC لأنه أرخص في تكلفته من الألومنيوم والمصنع لدينا حوالى 130 عامل عمالة مباشرة والغير مباشرة مئات وبالنسبة للتنمية المجتمعية قمت بعمل جمعية خيرية في بلدي الخصوص محافظة القليوبية تقوم بالصرف علي عائلات وتعالج عائلات وتبني بيوت صغيرة ومحافظ القليوبية يعلم هذا كما نقوم بتجهيز عرائس عدد معين كل عام وأنشات مركز غسيل كلوي في مدينة الخصوص أعلي الجمعية تم تجهيزه بالكامل وتنتظر التراخيص فقط وسوف يعمل خلال شهر وتم إنشاء هذا المركز علي نفقة شركة الإتحاد للألومنيوم ونساعد مع جمعيات مصر الخير والأورمان وقمنا بالمساهمة فى مستشفي الاقصر وقمنا بعمل زيارة لهم.
ونساهم فى الشئون الاجتماعية بالخانكة كل شهر بمبلغ معين هذه مساهمة مجتمعية المفروض كل شخص يقوم بها وأنا عضو مجلس إدارة جمعية المستثمرين في العبور منذ 10 سنوات ونحاول حل بعض المشاكل التى تواجه الناس مثل مشاكل الطرق وسيادة الرئيس إهتم بالطرق وبالبنية التحتية سواء في الصعيد وبحري والدلتا والمدن التى تقام والمصان التى بني وتعطي للناس جاهزة.. وإستصلاح مليون ونصف فدان كل هذا شئ كان قديمًا خيال واليوم أًبح واقع ملموس وأتمني أن أقول كلمة لمعالى الرئيس وأيضًا لا تكفي مجهودات سيادته، كل من يري المجهود المبذول ينبهر بما يحدث وهو رجل صعب أن يتكرر نشيط وحريص علي مصلحة البلد ولا أجد كلام يصف ما يقوم به سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وجائحة كورونا أضرت دول كثيرة ولكن مصر مرت به بسلام وسيادته حرص علي توفير اللقاحات ومبادرة 100 مليون جنيه سيادته يهتم بكل شئ.
ومشكلة الإغراق سيادة الوزيرة لمستها بعد مقابلة بعض أصحاب المصانع ومشكلة مصر للألومنيوم تتلخص في حصولها على الكهرباء والغاز بسعر عالي جداً والسعر العالمي أقل وهذا أحدث فجوة فى التكلفة والسوق العالمي والبورصة تحدد سعر ولا يجوز أن نصدر بسعر أعلي من السوق العالمى ووضع رسوم إغراق علي الخام ولو يوضع علي المنتج القادم من الخارج وهذا جعل التجار يتحولوا إلي المنتج القادم من الخارج لأنه أرخص وهذا الحال إذا استممر سوف يتسبب في غلق المصانع وهذا القرار صدر بمعلومات غير كافية ولهذا قرار خطاً لأننا نستورد ومعظم الخامة من الخارج ولدينا إلتزامات شهرية وعمالة ولهذا قمنا بعمل عقد مع شركة ألبا يتم تجديدة سنويًا ولجأنا للإستيراد حتي ننتج ولا نتوقف ولا بد من موجود علاج سريع لهذا الموضوع بإلغاء هذا القرار أو عمل رسوم إغراق علي المنتج النهائي المحلى وهناك لقاءات مع سيادة الوزيرة للوصول لحل لهذا الموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

السعيد: 3 سيارات تكنولوجية متنقلة تقدم خدمات متنوعة للجمهور خلال أغسطس وسبتمبر

وزيرة البيئة

وزيرة البيئة تعرض جهود الوزارة في تطوير القطاع البيئي في إطار تغير المناخ