أكدت سيرين عساف، مدير عام شركة العاصمة للتسويق والاستثمار العقاري، أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت بلا شك هي المحرك الرئيسي للاقتصاد المصري إلى جانب المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الدولة حيث تساهم في توفير ملايين من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتساهم في تشغيل وزيادة الطاقات الإنتاجية بكافة مصانع مواد البناء والشركات الهندسية وقطاع المقاولات.
أوضحت أن مبيعات المشروعات العقارية بالعاصمة الإدارية الجديدة حققت خلال الأشهر الأخيرة معدلات نمو كبيرة خاصة مع قرب نقل مقرات الوزارات للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية مع نهاية شهر ديسمبر المقبل، مؤكدةً أن مبيعات كافة المشروعات تسير بوتيرة جيدة جدًا فضلًا عن النمو الملحوظ في معدلات تنفيذ منطقة الأعمال المركزية التي وصفتها بـ”جوهرة العاصمة الجديدة”.
وكشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تركزت على أن تبدأ الوزارات في الانتقال التدريجي إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة نهاية ديسمبر المقبل على أن يتم التشغيل التجريبي للمباني الحكومية وإختبار الأنظمة الإلكترونية لمدة ٦ أشهر، مؤكدًا أنه يتم متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات المختلفة بالعاصمة الإدارية الجديدة بصفة دورية.
وقالت “مدير عام الشركة”، إن بدء التشغيل التجريبي للحي الحكومي سيكون بمثابة محطة فاصلة في مسيرة العاصمة الإدارية الجديدة حيث أن التشغيل التجريبي سيؤكد للعالم أجمع أنه تم توفير وسائل البنية التحتية من وسائل تكنولوجية ومرافق على أحدث الطرازات العالمية، وهو ما يضمن نجاحاً كبيرًا للعاصمة الإدارية التي ستكون النموذج الذي تقتضي به كافة الدول بمنطقة الشرق الأوسط في تصميم وإنشاء المدن الجديدة.
وأوضحت سيرين عساف، أنه من خلال التواصل المستمر مع المستثمرين العرب والأجانب، هناك إشادة دولية كبيرة بحجم الإنجاز الذي تحقق في غضون سنوات قليلة من خلال إنشاء مدينة مركزية عملاقة على أرض العاصمة الإدارية الجديدة وهو ما يعكس مدى الكفاءة والمصداقية اللذان تتمتعان بهما الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أشارت إلى أن طرح شركة العاصمة الإدارية لنحو ١٥ قطعة أرض فقط من إجمالي ٢٠٠ قطعة بمنطقة الأعمال المركزية يؤكد نهج الدولة لتعظيم مناخ الاستثمار العقاري، موضحةً أن منطقة الأعمال المركزية المواجهة لمنطقة الأبراج التي تضم أطول برج بأفريقيا “البرج الأيقوني” ستشهد معدلات نمو غير مسبوقة في الاستثمار محليًا وعالميًا بمجرد بدء التشغيل التجريبي للمقرات الحكومية، مؤكدةً أن منطقة الأعمال المركزية تم تصميمها بشكل يفوق في الحداثة والتكنولوجيا أكبر عواصم العالم.