بحث وزير النقل المهندس كامل الوزير مع كل من السفير البريطاني بالقاهرة السير جيفرى آدامز، والسفير الكندي بالقاهرة جيس داتون، سبل التعاون في مجالات النقل المختلفة، داعيًا إلى توسيع التعاون مع الشركات البريطانية والكندية في مجال إصلاح وصيانة خطوط السكك الحديدية.
في بداية اللقاء، أكد وزير النقل عمق العلاقات بين مصر وكل من بريطانيا وكندا، وأشاد بالتعاون القائم مع الشركات الكندية في مجال مترو الأنفاق، مشيرًا إلى أنه يتطلع إلى التعاون مع الشركات البريطانية في قطاع النقل بما لها من خبرة كبيرة في هذا القطاع.
ولفت إلى اهتمام الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل بتعظيم منظومة وسائل النقل الجماعي سواء داخل القاهرة أو في عواصم المحافظات أو تلك التي تربط القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن مصر تشهد خلال السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في مجالات النقل وذلك في ظل إرادة سياسة داعمة لإحداث نقلة نوعية كبيرة في كافة قطاعات النقل.
وأضاف الوزير أن أولى المجالات التي يمكن التعاون فيها مع الشركات البريطانية هي مجال إصلاح وصيانة خطوط السكة الحديد بما للشركات الإنجليزية من خبرة كبيرة في هذا المجال، مضيفًا أن الوزارة وفقا لاستراتيجيتها في تحسين وتطوير منظومة السكك الحديدية ستقوم مستقبلًا بعمل نظام جديد للدخول والخروج من محطات السكك الحديدية مشابه لنظام الدخول والخروج بمترو الأنفاق، وذلك عن طريق تركيب بوابات إلكترونية للدخول والخروج في كافة المحطات بما يضمن حصول الراكب على التذكرة قبل دخول المحطة، وهو ما يمكن التعاون من خلاله مع الشركات الكندية والبريطانية.
وأوضح الوزير أن وزارة النقل تولي أهمية كبيرة لتعظيم الاستفادة من النقل البحري في دعم الاقتصاد القومي، لذا يتم العمل على تطوير كافة الموانئ البحرية وفقًا للمخطط الشامل للموانئ البحرية المصرية الذي يتم إعداده حاليًا، موضحًا أن مجال إدارة وتشغيل المحطات متعددة الأغراض في الموانئ البحرية المصرية مجال مهم يمكن أن يمثل قاعدة للتعاون بين مصر وبريطانيا وخاصة مع التقدم الكبير لبريطانيا في هذا المجال.
من جانبه، أكد السفير البريطاني بالقاهرة على إمكانية التعاون في مجال إصلاح السكك الحديدية ومجالات أخرى، مشيرًا إلى أنه سيدعو الشركات البريطانية المتخصصة في قطاعات النقل لبحث التعاون في المجالات التي تم التباحث حولها.
كما أعرب السفير الكندي بالقاهرة عن سعادته بهذا اللقاء وتطلعه إلى زيادة التعاون القائم بين الشركات الكندية والمصرية في مجال مترو الأنفاق والسكك الحديدية وفي مجال النقل الجماعي بشكل عام.
في بداية اللقاء، أكد وزير النقل عمق العلاقات بين مصر وكل من بريطانيا وكندا، وأشاد بالتعاون القائم مع الشركات الكندية في مجال مترو الأنفاق، مشيرًا إلى أنه يتطلع إلى التعاون مع الشركات البريطانية في قطاع النقل بما لها من خبرة كبيرة في هذا القطاع.
ولفت إلى اهتمام الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل بتعظيم منظومة وسائل النقل الجماعي سواء داخل القاهرة أو في عواصم المحافظات أو تلك التي تربط القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن مصر تشهد خلال السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في مجالات النقل وذلك في ظل إرادة سياسة داعمة لإحداث نقلة نوعية كبيرة في كافة قطاعات النقل.
وأضاف الوزير أن أولى المجالات التي يمكن التعاون فيها مع الشركات البريطانية هي مجال إصلاح وصيانة خطوط السكة الحديد بما للشركات الإنجليزية من خبرة كبيرة في هذا المجال، مضيفًا أن الوزارة وفقا لاستراتيجيتها في تحسين وتطوير منظومة السكك الحديدية ستقوم مستقبلًا بعمل نظام جديد للدخول والخروج من محطات السكك الحديدية مشابه لنظام الدخول والخروج بمترو الأنفاق، وذلك عن طريق تركيب بوابات إلكترونية للدخول والخروج في كافة المحطات بما يضمن حصول الراكب على التذكرة قبل دخول المحطة، وهو ما يمكن التعاون من خلاله مع الشركات الكندية والبريطانية.
وأوضح الوزير أن وزارة النقل تولي أهمية كبيرة لتعظيم الاستفادة من النقل البحري في دعم الاقتصاد القومي، لذا يتم العمل على تطوير كافة الموانئ البحرية وفقًا للمخطط الشامل للموانئ البحرية المصرية الذي يتم إعداده حاليًا، موضحًا أن مجال إدارة وتشغيل المحطات متعددة الأغراض في الموانئ البحرية المصرية مجال مهم يمكن أن يمثل قاعدة للتعاون بين مصر وبريطانيا وخاصة مع التقدم الكبير لبريطانيا في هذا المجال.
من جانبه، أكد السفير البريطاني بالقاهرة على إمكانية التعاون في مجال إصلاح السكك الحديدية ومجالات أخرى، مشيرًا إلى أنه سيدعو الشركات البريطانية المتخصصة في قطاعات النقل لبحث التعاون في المجالات التي تم التباحث حولها.
كما أعرب السفير الكندي بالقاهرة عن سعادته بهذا اللقاء وتطلعه إلى زيادة التعاون القائم بين الشركات الكندية والمصرية في مجال مترو الأنفاق والسكك الحديدية وفي مجال النقل الجماعي بشكل عام.