شاركت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، فى جلسة حول أفضل السبل لتمويل البنية الاساسية وذلك ضمن فاعليات اجتماعات الربيع للبنك الدولى بواشنطن، بحضور السير سوما تشاكرابارتى، رئيس البنك الاوروبى لاعادة الإعمار والتنمية.
وأكد رئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، حرص البنك على التعاون مع مصر خلال رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، للاتحاد الافريقى هذا العام فى تعزيز التكامل الاقتصادى فى القارة من خلال زيادة تدفقات استثمارات البنك فيها، خاصة فى مشروعات البنية الاساسية، مشيرا إلى أن البنك ملتزم بدعم مصر فى جهودها الاصلاحية، والتى تبلغ حجم استثماراته بها نحو 4.8 مليار دولار وتمثل أكثر من 50 % من استثماراته فى افريقيا، والتى تتركز حاليا على مصر وتونس والمغرب
وأكدت الوزيرة، أن البنية الاساسية هى المحرك الاساسى للنمو الاقتصادى وجذب استثمارات جديدة فى الدول النامية، فى مجالات مثل النقل والطاقة والمياه والاتصالات السلكية واللاسلكية التى تعتبر أساسية لتحقيق النمو الاقتصادى وجذب الاستثمارات الجديدة، حيث يعتبر ذلك أفضل استثمار يوفر خدمات للمواطن، مشيرة إلى أن البلاد التى استثمرت فى البنية الأساسية هى التى نمت سريعا خلال السنوات الماضية.
وأوضحت الوزيرة، أن مصر خلال توليها رئاسة الاتحاد الأفريقى هذا العام، تدعو المؤسسات الدولية لدعم تنفيذ مشروعات البنية الأساسية فى القارة، وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة فيها، إضافة إلى قطاعات تكنولوجيا المعلومات والنقل والطاقة المتجددة، مشيرة إلى أن قارة أفريقيا تمتلك فرصا واعدة، تحتاج لبنية أساسية لاستغلال هذه الفرص، من شبكات ربط وطاقة جديدة ومتجددة وتوجه للمجتمع الرقمي وتعزيز التوجه نحو تكنولوجيا المعلومات، ما يعني ضرورة تضافر الجهود بين الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل والبنوك وشركاء التنمية.